عشتار الفصول:13909 أسئلة بعد أسبوع مما حدث بين حماس وإسرائيل.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 16:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هل سينفجر الشرق الأوسط ويحترقُ أم ستضمحل الهوجاء فيه للأبد؟!
وهل لدى القِوى الكبرى في منطقة الشرق الأوسط .استعداداً للتضحية بمنجزاتها الحالية وتدمير شعوبها وأوطانها. لقاء موضوع ٍ يمكن أن يُحل بدون الدمار الشامل وهو بالأصل لايعنيها لكنه موضوع تراه ورقة ضغط على العالم الغربي من أجل تنفيذ مشاريعها النووية ؟!
لماذا لايكون الذي حدث في صبيحة يوم السبت الواقع في 7 تشرين أول لعام 2023م مدروساً ومعلوماً ومتفق عليه من أجل تنفيذ مخططات طالت مدة تنفيذها؟
هل ستجتمع الشعوب المعنية على إسرائيل لإزالتها من الوجود ،وما هو الجديد والمفيد لتلك الشعوب الساعية لإزالت إسرائيل وهل هي واثقة من تحقيق ماتريد ؟!!
هل هناك اتفاق على تبادل مواقع مصالح كبرى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا على أساس مايحدث الآن مابين الإسرائيليين و حماس والجهاد الإسلامي والفلسطينيين ؟!!
أعتقد إنّ ماجرى ويجري سيُرسخ قناعة مطلقة ً لدى الجميع في الشرق الأوسط والعالم بعد هذه الحرب بأنه لا مفر من الجلوس إلى طاولة مفاوضات نهائية وبإشرافٍ دولي ينتهي على أساسه الصراع مابين الفلسطينيين من جهة والإسرائيليين من جهة ثانية.
إنّ دول الشرق الأوسط أهشّ من أن تعيش حرباً لم يسبق لها من قبل إذا ما جرت ،ولن تكون بالسلاح التقليدي. ومن يظن بأنّ العملية ستكون انتصاراً على الآخر نرى في هذه الجزئية الخطأ الفادح فلا الملايين تفيد ولا السلاح النووي يفيد إلا إذا كان الأمر مدبراً للقضاء على ملايين من البشر فتلك مسألة أخرى .
والرأي المفيد للشرق والعالم هو السلام الدائم الذي يحفظ للجميع بعضاً من الحقوق .
# اسحق قومي.Ishak Alkomi
13/10/2023l

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات