أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع














المزيد.....

سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


إقبض على المِقلاع ولا تَجزعُ
إمسح ضباب الروابي ولا تخشع
إمضى كأنكَ منتصرا ً
فوق رُفاة السر والعلن
فالخندقُ مثلومٌ والسور مثقوبٌ
فالملفحُ والكوفية شُهرتُك
والفداء والعزة شيمتك
والإخلاص المنصوص وجهتك
سلاحُك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
حتى لو أُشيَّع صرت منهزماً
او قيل إنك منكسراً
الأرض تأكلُ لحم ابناؤك
والرزعُ ينبتُ زنبقاً من دماء مروياً
والظالم ُ يشربُ نخباً ساخطا ً
ليتهُ يرتعدُ في ذروة الوهن
والحفارُ ينكشُ بعضاً من الأذرُعِ
ليدفِنُ قيمةً شاعت قبل مولدها
تلك الديار أُهلِكت لكن جُرحها يقطرُ نزفاً
جعلناها ضِمداً فلن يلتئِمُ
إذا ما سحقنا الغول بمرقدهِ
حين ينشرُ موتاً كَنمرودِ
فسوف يحصدُ رِقابنا بمشرطهِ
انا الشهيد ُ وقومي قد شهدوا
انا السعيدُ وشعبي قد غضبوا
انا الأسير و شعبي قد قسموا
أنا الرضيع وشعبي قد ذرفوا
انا الطوفان وشعبي قد بدؤوا
انا السيوف وشعبي قد لبسوا
انا المرفوع هامةً وشعبي قد حسموا
مَنْ قالَ بحفلة وداعِ لتأبيني
إن رِثائي ملفوفاً بأعلامي مُعَطرة
دونَ تَشبعي روياً و شرباً من أوردة أعدائي
أني منذورٌ أمسى للعُلا قرباناً
سأرفع رايات فلسطين في غزةِ
سأباركُ خلق البرية دون تأفف
سأغمدُ الخنجر بعد الصرير
كالرعدِ كالزمهرير كالبرقِ
وارفعُ صوتاً صداهُ للأُمَمِ
أني إبنُ شعب لا يهاب المنية
أني حَلفتُ قسماً
فلسطين عائدة لو طاف بها الزمن

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 12 - تشرين الاول - أكتوبر / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً
- گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
- لبنان بمنازل تتحدى بعضها البعض
- الأمم الغير متحدة تنفض غبار الحروب
- عندما لَعَّلعَ صوت الرصاص -- جموَّل قالت كلمتها --
- تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل
- مصافحة للمرة العشرين بلا تنفيذ يُذكر
- العبرة في التاريخ وليس في النتائج فلسطين تم بيعها خلال الصمت ...
- قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً
- سيرة قائد نَكرْ ذاتهُ فخطفوه وغيبوه
- ودعها بالبريق والحزن قهراً -- السفير جريدة و رِثاء --
- قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغر ...
- لقاء جدة فاتحة أمل أم ريح بداية خريف
- الإغتراب و الموت و المنفى
- كادت أن تقع لولا محاذير سابقة الحرب الأهلية اللبنانية
- خبز الصاج وباسبور محمود درويش
- المخيم المُطِلُ على بوابة الجنوب والمقاومة
- الإنفجار الذي أغضب مرفأ أسطوري


المزيد.....




- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع