أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( قتل السياح الاسرائيليين / مترجم لا شاهد / خزعبلات البخارى / وظيفته الصلاة إماما)















المزيد.....

عن ( قتل السياح الاسرائيليين / مترجم لا شاهد / خزعبلات البخارى / وظيفته الصلاة إماما)


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7760 - 2023 / 10 / 10 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
ما رأيك فى البهجة التى انتشرت بقتل السياح الاسرائيليين والحزن فى نفس الوقت على مقتل المرشد السياحى المصرى ؟
أولا :
إجابة سريعة :
تعبّر عن فساد وصل للنُخاع فيمن إبتهج بهذا العمل الاجرامى الخسيس .
ثانيا:
إجابة تفصيلية :
السبب فى الآتى :
إسلاميا
قتل السياح الاسرائيليين جريمة كبرى فى الشريعة الاسلامية . السائح الذى يأتى الى دولة إسلامية تكون له عليها حقوق إبن السبيل فى الاكرام والاحسان والإيواء والصدقات . إن كان غنيا فله الاحترام والرعاية . أرجو أن تراجعوا الآيات التى تتحدث عن إبن السبيل فى القرآن الكريم . لكن لا توجد دولة اسلامية فى كوكب المحمديين . هى دول إستبدادية تستخدم إسم الاسلام زورا وبهتانا حسب هواها ومصالحها .
سياسيا :
1 ـ السائح الآتى لبلد ما يحصل على تأشيرة دخولها ، وتكون الدولة مسئولة عن حمايته . تتنافس الدول فى حذب السياح طلبا لزيادة الدخل . السياحة بالذات تدرُّ دخلا على المواطنين العاديين فى الفنادق والمواصلات وأصحاب المتاجر . كوكب المحمديين أقل الدول فى إجتذاب السياح برغم ما فيه من آثار من العصور القديمة والوسطى ، وبرغم مناخه المعتدل . السبب هو فى الثقافة الدينية الكارهة للمختلف فى الدين ، وخصوصا الدين السُّنّى الذى لا يزال يقسّم العالم الى معسكرين متحاربين ( دار الاسلام والسلام ودار الحرب والكفر ). ويحتاج المستبد الشرقى الى إذكاء هذه الثقافة ليصدر الغضب والإحباط بعيدا عنه الى إسرائيل وأمريكا والغرب يتهمهم بالتآمر على الاسلام والمسلمين ، هذا بينما هو منبطح أمام الغرب وأمريكا وإسرائيل ، يستجدى منهم العون والسلاح الذى يقتل به قومه .!.
2 ـ نحن أهل القرآن :
2 / 1 : ضد أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين فى كل زمان ومكان ، يشمل هذا أكابر المجرمين فى الغرب وإسرائيل وأمريكا وفى كوكب المحمديين ، ونحن مع المستضعفين فى الأرض فى كل زمان ومكان ، يشمل هذا الغرب وأمريكا واسرائيل وكوكب المحمديين . تهمنا حياة الطفل الفلسطينى بنفس القدر مع حياة الطفل الاسرائيلى . قلت هذا فى إجتماع فى إسرائيل مع نخبة من قادتها .
2 / 2 : قلت أيضا هناك فى محاضرات : حرصا على حق الحياة خصوصا المستضعفين فى الأرض : نحن وبكل قوّة نريد الحلّ السلمى فى الصراع الفلسطينى الاسرائيلى . ونرى إمكانيته فى الحرب الفكرية بتكلفتها البسيطة والتى تُتيح الفهم المشترك والتعايش السلمى المتبادل بين الفلسطينيين والاسرائيليين . وأُضيف هنا : الحرب ليست حلأ على الاطلاق ، هى مشكلة ، ومن السهل أن تبدأ حربا ومن الصعب أن تنهيها ، ومجرد أن تنشب حرب يتأسّس عليها مصالح إقتصادية وسياسية على حساب المستضعفين فى الأرض ، وتظل مشتعلة فوق أجسادهم ببقاء إشتعال تلك الحروب ، وإذا توقفت مؤقتا فلا بد أن تعود . خصوصا مع تدخل أطراف خارجية تجعلها حروبا بالوكالة . باستمرار الحرب يزدهر التطرف فى الجانبين ويزداد الضحايا فى الجانبين . وهذا ما يحدث من ربع قرن وحتى الآن .
2 / 3 : نحن نرى أن الوطن ليس مجرد قطعة أرض ، بل هو الانسان الذى يعيش عليها فترة حياته القصيرة على هذه الأرض . ومفروض أن يتمتع فى حياته القصيرة على تلك الأرض بحقوقه ، ليس مهما من يحكم . المهم هى الحقوق . وهنا نتساءل أين الحقوق الكاملة للانسان الفلسطينى فى ظلّ حماس وعبّاس ؟ وهل تتساوى مع حقوق الفلسطينيين ( المنقوصة ) داخل إسرائيل ؟ وهل تتساوى حقوق المصريين تحت حكم العسكر المصرى بحقوق الفلسطينيين داخل إسرائيل ؟ وكم عدد من قتلهم الاسرائيليون من عرب فلسطينيين داخل إسرائيل بعدد السوريين الذين قتلهم بشار ، وعدد المصريين الذين قتلهم السيسى ، وعدد الليبيين الذين قتلهم القذافى ومن جاء بعده ، وعدد قتلى صدام فى العراق ، ثم اليمن وما أدراك ما اليمن ؟ ثم السودان وما أدرك ما السودان .. ؟ والقائمة مرشحة للإزدياد .!
3 ـ تكلفة يوم فى الحرب المسلحة أكثر من تكلفة الحرب الفكرية فى عشرة أعوام . أسلحة الحرب الفكرية دراميا وإعلاميا تظل باقية ومستمرة ومؤثرة فوق الزمان والمكان ، أما أسلحة الحرب المادية فهى تفنى سواء طلقة رصاص أو دبابة أو طائرة ، ولكن تترك خلفها ضحايا وثارات . أفيقوا أيها الناس .!
أخيرا
1 ـ بهذا الكلام : نحن لا نسعى لإضاء أحد أو إغضاب أحد . ولا نأبه إن شتمنا أحد أو مدحنا أحد . نقول ما نراه حقا ، ولا تاخذنا فيه لومة لائم .
2 ـ نرجو من الله جل وعلا الأجر والثواب ، وهو جل وعلا لا يضيع أجر من أحسن عملا .

السؤال الثانى :
ياريت حد يوصل الاستفسار ده للدكتور، انا اعمل كمترجم في ألمانيا، ويأتي في بعض المحاكمات خاصه محاكمة اللاجئين ان بعضهم يقتطع آيات من القرآن، ويلويها عن مسارها القرآني ليقنع القاضي بأنه مهدد من شخص معين او جماعه معينه بأسم الدين، وانا دوري كمترجم ان اترجم ما يقوله الطرفين وبحياديه وفقط، هل انا مذنب في ذلك، مع العلم اني غير مسؤول قانونيا عن أي كذب، وليس لي الحق او الصلاحية ان أوضح اكاذيبهم علي القرآن الكريم، رغم اني احاول اذا اتيحت لي الفرصه. هل لي ذنب في ذلك، ام اعتذر عن الترجمه، وللعلم في بداية المحاكمه لا استطيع ان اعرف اذا كان سيستخدم آيات الله تعالي بطريقة غير صحيحة. ارجو توصيل سؤالي للدكتور احمد، لأني لا أعلم كيف ارسل له مباشرة. تحياتي لكم جميعا .
إجابة السؤال الثانى :
أنت مجرد مترجم ، ولست شاهدا . لست مسئولا عما يقولونه صدقا أو كذبا لأن عملك هو مجرد الترجمة . إذا سُئلت فيمكن أن تقول رأيك ، ولا أظن أن هذا سيحدث .
السؤال الثالث :
لاحظت في كتاب قديم عن صحيح البخاري كتابة لفظ السفر الاول والسفر الثاني وهكذا وهي اشارة الى شىء بعيد تماما عن اسفار اهل الكتاب ارجو التوضيح.
إجابة السؤال الثالث :
كتاب البخارى ملىء بالعجائب والغرائب ، وفيه إضطراب فى ترتيب الفصول وتداخل فى العناوين ، فلا تشغل به نفسك ، وإتجه للقرآن الكريم.
السؤال الرابع :
شيخ الجامع عندنا عندما يصلى يتثاءب ويغلبه النوم وهو طبعا موظف تبع الأوقاف . وفى ايام أجازته لا نراه فى الجامع يقول انه بيصلى فى البيت ، والكل متأكد أنه لا يصلى فى البيت . ما رأيك فيه هل هو منافق ؟
إجابة السؤال الرابع :
هو كما قلت موظف ، وظيفته يصلى بالناس ، يعنى مجرد وظيفة بمرتب ، ووقت محدد . هذا شىء طبيعى فى الأديان الأرضية عندما تسيطر ، وبها يكون الاحتراف الدينى والتدين السطحى . المنافقون من الصحابة كانوا اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى كما ذكر رب العزة جل وعلا فى سورة النساء . لكنهم لم يؤدوها بأجر ومرتب . أمثال شيخ الجامع هذا أسوأ من منافقى الصحابة .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( تفوقوا على إبليس / برامج السوشيال ميديا )
- ف 1 : الاسلام السلوكى هو جوهر العلمانية الاسلامية
- سحر وشعوذة
- مقال سبق نشره فى التسعينيات دفاعا عن الأقباط
- عن ( مصاحف مزورة / التدبر القرآنى / الأذقان / نوعا الهجرة )
- حرية المؤمنين المسالمين الكافرين عقيديا فى دولة النبى الاسلا ...
- عن ( الجن والانس )
- مواقف المؤمنين الحقيقيين فى دولة النبى الاسلامية
- ( يخرون للأذقان سجّدا )
- حرية المؤمنين الحقيقيين فى دولة النبى الاسلامية
- عن ( السجود تحية أو تقديسا / القبور المقدسة المزورة / الفتنة ...
- حرية المنافقين فى البخل فى الدولة الاسلامية
- عن ( أحمد طنطاوى رئيسا لمصر / التصوير والنحت و التماثيل )
- ( السّر والجهر ) بين الايمان والتشريع والقصص القرآنى
- عن ( ميراث / المستشرقون / الدراما المقرصنة / التناسخ / الانج ...
- سؤالان عن ( الحسبنة ) و ( التوكل على الله )
- أمل فى المستقبل
- تقاعسهم عن القتال الدفاعى
- عن ( ولا تدخلنا في تجربة / زوجة العزيز ويوسف / يذهب جفاءا )
- حريتهم فى التآمر وفى التحالف مع العدو


المزيد.....




- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( قتل السياح الاسرائيليين / مترجم لا شاهد / خزعبلات البخارى / وظيفته الصلاة إماما)