عن ( ميراث / المستشرقون / الدراما المقرصنة / التناسخ / الانجيل / التلقيح / الصلاة بالحذاء )

أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7745 - 2023 / 9 / 25 - 15:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عن ( ميراث / المستشرقون / الدراما المقرصنة / التناسخ / الانجيل / التلقيح / الصلاة بالحذاء )
السؤال الاول
اشتريت لأمى شقة ووضعت لها رصيد كبير فى البنك . وعاشت معززة مكرمة . وماتت وسابت الشقة وفلوسها فى البنك . واحنا ولدين وبنت . أخوانى عايزين يشاركونى فى الميراث مع ان الميراث ده فلوسى ، وهم فى حياة أمى ما صرفوش عليها جنيه واحد . هل ليهم حق فى الميراث ؟
إجابة السؤال الأول
ما أعطيته لأمك فى حياتها صار ملكا لها . وما هو ملك لها يصبح بموتها ميراثا وتركة . وتوزيع التركة يكون بالشرع بين أولادها أنت واخوك واختك . للذكر ضعف الأنثى . ينطبق هذا على الشقة والرصيد البنكى .
السؤال الثانى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يا دكتور فيه موضوع مهم اسأل حضرتك فيه : واحد توفي ولم يترك اولاد وجميع.اخواتة متوفين، ذكور واناث . وترك ثروة وزعت على اولاد الذكورفقط دون البنات . وجميع اولاد اخواتة البنات لم ترث شي. ذكوروبنات. هل هذاهوالميراث الصحيح ؟ .وشكرا .
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ جميع الاحفاد تتوزع عليهم التركة : الذكر مثل حظ البنتين . وهذا إجتهاد شخصى أرجو أن يكون صائبا .
2 ـ الأصل أن من مات لا يرث ولا يرث أولاده وبناته فى وجود ورثة أقربين . كمن مات وترك أولادا ثم أحفادا لأولاد ماتوا ، سواء كانوا ذكورا وإناثا . وهذه مسألة ( كلالة ) . بالتالى مصير التركة الى أين ؟ هناك آية قرآنية فى أنه إذا حضر القسمة أولى القربى فيجب إعطاؤهم جزءا منها ، هذا مع وجود الأقربين وهم الورثة على قيد الحياة . فى حالة عدم وجود الأقربين الورثة على قيد الحياة فأولادهم وبناتهم هم الأولى بالتركة . وكيف يتم التوزيع ؟ وجهة نظرى للذكر مثل حظ الأنثيين
السؤال الثالث :
هناك كتاب بعنوان ( تأثير المستشرقين على تعامل القرآنيين مع السنة النبوية ــ دراسة تحليلية ) ما رأيك فى هذا ؟
إجابة السؤال الثالث :
أتكلم عن نفسى ، ومؤلفاتى بألالاف وهى شاهد على ما أقول :
1 ـ لم اقرا طيلة حياتى لأى كتاب لمستشرق وان كنت قد قرأت عن بعضهم قليلا .
2 ـ انا ازهرى صميم خرجت على النمط الأزهرى الراكد وصنعت نفسى فكريا وثقافيا وقرانيا .
السؤال الرابع :
ما حكم مشاهدة الأفلام والمسلسلات المقرصنة بشكل مجاني على الإنترنت؟
إجابة السؤال الرابع :
هذا حرام . من السيئات وليس من الكبائر .
السؤال الخامس :
بعض الناس الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين يؤمنون بالتناسخ . وأعلم انك لا تؤمن بالتناسخ ، وتقول ان من يؤمن بالتناسخ خارج عن الاسلام . وأرى إن هذا خطا. لأن التناسخ لا ينافى توحيد الله . كما إن الله وحده هو الذى سيحكم على الناس يوم القيامة فى الأمور الدينية
ولا أعتقد أنه يصح القول بأن صاحب الرأي خارج عن الإسلام . وأعلم أن هناك آيات كثيرة في القرآن يبدو أنها تناقض فكرة التناسخ، والذين يؤمنون بالتناسخ يؤمنون بالقرآن أيضًا . إنهم يفسرون الآيات المخالفة لفكرة التناسخ، أعلم أنكم لا تقبلون تفسيرهم، لكن عالم ما بعد الموت والحياة بعد الموت وما يبدو عليه لا نفهمه حاليًا بشكل صحيح . فالحديث يكون من مكان لا يوجد فيه الزمن أو الزمن موجود بشكل آخر . لكن الآيات المتعلقة بالبعث والحياة بعد الموت قد يكون لها معانٍ غير ظاهرها.
إجابة السؤال الخامس :
1 ـ سجلنا مقدما فى برنامج ( لحظات قرآنية ) حلقات ستذاع فى اواخر العام القادم فى تدبر سوة ( قل هو الله أحد ) ، وهى ضمن آيات أخرى تنفى التناسخ . ولنا كتاب عن حقائق الموت منشور فى موقعنا . ولكن بعض الناس لا يقرآون .
2 ـ نحن نحتكم للقرآن الكريم فيما نراه مخالفا للقرآن الكريم ، ونقول وجهة نظرنا مبنية على تدبر قرآنى علمى . ولا نفرض رأينا على أحد . وننتظر الحكم علينا وعلى من يخالفنا يوم الدين .
السؤال السادس :
أنا أحب كتاب الانجيل ، وعندي نقد للمسلمين الذين يريدون فقط انتقاد الكتاب الانجیل . وطبعاً لا أقصدك، فقد تعلمت منك الكثير عن القرآن والتاريخ، وأشكرك على ذلك.
أنا لا أقول أنه لا ينبغي عليك انتقاد الكتاب الانجیل ، انتقاد الكتاب الانجیل هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، لكنني أعتقد أنه ليس من العدل أن ننظر فقط إلى جانب انتقاد الكتاب الانجیل هناك قصص مفيدة في الكتاب الانجیل أيضًا كالدعاء الجميل . ولكن عن العبارة : ( ولا تدخلنا في التحربة ) يترجم بعض المترجمين هذه الجملة هكذا: لا تدخلنا في الفتنة . وصحيح أنه جاء في القرآن أن المؤمنين يختبرون . لكني لم أر في أي مكان في القرآن أن الناس يدعون للابتلاء ، وهذه العبارة موجودة أيضاً في جزء من الآية القرآنية : ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) . بعض التجارب والاختبارات تفرض علينا أشياء لا نملك القوة الجسدية أو العقلية، لذلك يمكن تفسير هذه العبارة من الكتاب الانجیل بما يتوافق مع هذه الصلاة من القرآن .
إجابة السؤال السادس :
1 ـ هو سؤال عن ( ولا تدخلنا فى تجربة ) وأجبت عليه ، وذكرت كتابا لى عن الابتلاء ، وكتبت الرابط الخاص به ، وتمنيت لو تطوع أحد بترجمته لأنه فى تصورى مريح للنفس البشرية التى تتعرض للابتلاءات .
2 ـ سبق أن درست العهد القديم والعهد الجديد ، وكتبت بحثا أقارنهما بالقرآن الكريم فيما يخص القصص، وقد ضمنت بعضه فى كتاب نشرت الجزء الأول منه ، وهو عن تخيل النبى محمد فى لقاء مع ال سى إن إن . وهذا هو الرابط الخاص به :
https://ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=152
3 ـ هناك ما يعجبنى وما لا يعجبنى فى العهد القديم والعهد الجديد . ولا أومن بأنهما التوراة الحقيقية ولا الانجيل الحقيقى . وينتقدهما بعض الباحثين من الغرب . ومن حق الآخرين ألا يؤمنوا بالقرآن الكريم . وموعدنا أمام رب العالمين يوم الدين ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .
السؤال السابع :
إمرأة أرادت الانجاب فذهبت الى عيادة بها السائل المنوى لرجال يبيعونه . تم فى العيادة تلقيح بويضتها بهذا ، وولدت طفلا . هل هذا جائز أم حرام ؟ وما هو مصير الطفل ؟
إجابة السؤال السابع :
ليس هذا زنا . ولكنه حرام . يتشراك فى هذا الحرام الرجل والمرأة والطبيب والعيادة .
الطفل مجهول النسب أمره الى أمه ، لها أن تسميه ما تشاء ، وأن تنسب نسبه الى أى إسم تشاء . وفى تصورى أنها أذنبت فى حقه إذ حرمته من أب يحتضنه .

السؤال الثامن :
هل تجوز الصلاة في الحذاء بصلاة الجنازة فقط ؟ أم الصلاة كليا كما في البخاري باب الصلاة في النعال ؟
إجابة السؤال الثامن :
تجوز الصلاة بالحذاء عموما . لأن الحذاء شأنه شأن أى شىء يرتديه الانسان . الأهم فى الصلاة أن يكون فيها خشوع . مشكلتنا التركيز على المظهر دون الخشوع والتقوى .

#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل