ايران تذل العراق وتجعله يحارب بدلا عنها

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حينما نقول ان العراق بطوله وعرضه ما هو الا قرية صغيرة يتلاعب بها الايراني كيفما يريد يأتي الذي لا يفهم ويقول هذا الكلام غير صحيح ...!

عجيب غريب كل الذي حصل ويحصل هل يحتاج الى دليل على سيطرة ايران وامتلاكهم اليد الطولى بالعراق وكل شيء بيدهم يحركونه متى يشأون ..؟ فمثلاً قبل كم يوم التقى عبد الامير الشمري وزير الداخلية العراقي برئيس اركان القوات المسلحة الايرانية محمد باقري واتفقوا على تمرير اتفاقية امنية بين البلدين تنص على اذلال العراق اكثر فاكثر ...!

واحدى بنود تلك الاتفاقية اجلاء المعارضين الايرانيين من الاراضي العراقية وهو يشمل اي ناقد وناقم وواقف بوجه ايران الارهاب والقتل وليس ذلك فحسب بل سحب السلاح ونزعه من كل من يعارض ايران فسواء كان كردي او ايراني او عراقي يضع قدمه على ارض العراق هنا تكون الحكومة ملزمة بمحاربته بدلاً عن ايران ...؟؟!!

فأي مرحلة اوصلت حكومة الاطار هذا البلد يا ترى ؟؟ انها مرحلة الخضوع المطلق والخنوع الذي لا نقاش فيه للمليشيات الايرانية ...!!

حكومة الاطار ستحارب مجاهدي خلق وستحارب المنظمات الكردية المعارضة لايران وسيصل سلاحها الى قتال بعض التيارات الشيعية ناهيك عن الجهات السنية التي تحمل السلاح فهؤلاء كلهم يجب القضاء عليهم بحسب ما تنص عليه الاتفاقية المشؤومة بين حكومة الاطار المخادعة وجمهورية الخامنئي القاتلة ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل