أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد طولست - جمع عام ملوث للديمقراطية !














المزيد.....

جمع عام ملوث للديمقراطية !


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 18:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كَمَا ورد في مقالتي الآنِفة حول الجمع العام لل الرياضي الفاسي المعنونة بـ"الجمع العام الذي طال انتظاره" والتي جاء فيها :"يبدو أن كل الآمال والطموحات المشروعة المرتبطة بمستقبل "الواف" وخروجه من وضعه المتأزم، الذي تتمنى الجماهير "الوافوية" رؤيته يتحقق على أرض الواقع ، هو أمر لن يكون بتلك السهولة التي يترقبها عشاق "الواف" من هذا الجمع ".
الفكرة التي لم تكن تنبؤا ولا تكهنا ، بقدر ما كان استنتاج مبني على مقارنة هذا الجمع العام بالسائد في غالبية الجموع العامة المفروضة ، والتي تروم إجراء إصلاحات تمس بعض من الأطقم غير الكفأة أو الفاشلة أو الفاسدة ، والتي ترغب في إبقاء الحال على ما هو عليه ، متخذة لذلك سبل الجموع العامة الصورية أو المزورة ، التي يُمتص بها غضب الشارع الرياضي ، وإعادة الثقة المفقدة ، تماما كما حدث مع التشكيلة القديمة المسيرة "للواف" المشتكى من قصورها في إنماء الفريق وتطويره ، وتسيرها المعتمد على التجارب الفاشلة المرتكزة على الهواية والأفكار القديمة البعيدة عما يسمى في عوالم المستديرة ب"الاحتراف" القادرعلى المساهمة في تأهيل الفرق والانتقال بها إلى العالمية ؛الوضع والنتائج الغير مرضية التي لم يُلمس فيها ومنها أي بادرة تغيير من التي تطالب بها جماهير الكرة، الذي دفع إلى طرح العديد من التساؤلات أمثال: وماذا بعد الجمع العام ؟ وهل طبقت الديمقراطية في أطوار هذا الجمع العام ؟ وهل كان القرار فيه بيد المنخرطين وليس بيد المكتب المسير؟ أم أن الواقع كان خلاف ذلك بالمطلق ، حيت كان مجرد حجة ومبرر ليتبجح أصحاب القرار، بأنهم وصلوا للتسيير بانتخاب الجماهير الوافوية ، وكان ابعد ما يكون عن الديموقراطية التي لا يؤمن بها منظمو الجمع ولا يعترفون بجزئياتها خاصة التي لم تكن في صالح المعنيين بالأمر ونظرتهم المختلفة التي يقيسونها وفقاً لمخرجات وأرقام تخصهم ، والتي تدفع بهم إلى الإحلال أو الاستبدال بعد التلكؤ والإفراغ الممنهج للجموع العامة من حمولتها التي لا تزيد المشهد الكروي إلا قتامة تنعكس سلبا على كامل أوضاعها التي لم تعد مقبولة ، في ظل المشهد الكروي المغربي الذي أصبح يتحدث لغة الاحتراف ، والتي يبقى من أغربها والذي أثار الكثير من الاستفهامات والعديد من التساؤلات لدي ولدى غيري ممن تابعوا ذاك الجمع العام/المهزلة، والمتمثل في ما رأيناه ممن كنا نَحسبه في عِدادِ المثقَّفينَ الأكفاء اللامِعِينَ والثقات النزهاء الذين ما كانوا ينكثون الوعود ، وهو مَحْثُوث بذاتِ الحَمَاسة فوقَ الثوريِّة التي عرف بها أيام النضال البريء ، مسْتخْدما لفَيْض من بلاغيَّاتِ لسَانِ مهنته لنصرة من أضاع على "الواف" الآلاف من فرص تحقيق آمال جماهيره في الوصول لمراتب الأفضلية المستدام ، وسحق كل الممكنات المتاحة التي كانت ستمنح الفريق القدرة على جلب الاستقرار ، وأعتقد أن وصف ذاك السلوك واضح جدًا، وليس بحاجة إلى المزيد من التفاصيل ، التي كما يقال :في التفاصيل يسكن الشيطان ..
مع هذا وذاك وما خفي كان أعظم ، فكلنا أمل في أن يضع المكتب الجديد استراتيجيات قريبة المدى وأخرى بعيدة من أجل تحقيق التطلعات الجماهيرية الإدارية والفنية التي فشل فيها كمكتب قديم..
[email protected]حميدطولست
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان/



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الزلزال !
- وأخيرا الجمع العام الذي طال انتظاره !!؟؟
- التضامن والتضحية وترتبية الأجيال.
- أرقام مهمة على هامش زلزال المغرب
- زواج شفقة أم تجارة في البشر !!؟
- جرائم النصب والاحتيال!
- التضامن والتآزر الذي به يصير الإنسان إنسانا !
- التسيير الإداري الرياضي تكليف وليس بتشريف !
- ليس التنوير في الطعن في الدين ولا في معاداة الحداثة الحقة !
- الفهم الخاطئ للدين ،أخطر أسباب تخلف الأمة الإسلامية!
- لهذا علينا المحافظة على نجاحنا وإرثنا الثقافي بعد كأس العالم ...
- إحداث الفارق في كرة القدم ، رحلة وليس وجهة.
- هل تخلق -لبؤات الأطلس-المفاجأة الكبرى ضد فرنسا ؟
- لبؤات الأطلس يبهرن العالم رغم البداية المتعثرة !
- الفشل يتيم والنجاح له ألف أب.
- كرة القدم ، لعبة أيديولوجية واقتصادية أكثر منها رياضية !
- المنتخب الوطني المغربي النسوي في نهائيات كأس العالم للسيدات
- -تاجر الصنف لا يتعاطاه-!
- لا أحد في مأمن من نوائب الزمان !
- تمغريبيت


المزيد.....




- شركات الطيران تسعى للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لحماية البيئة ...
- جورجيا: آلاف المحتجين في تبيليسي ضد مشروع قانون -التأثير الأ ...
- صعود اليمين المتطرف.. لماذا يهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي؟
- بداية -عهد جديد-.. الاشتراكيون يفوزون في انتخابات إقليم كتال ...
- الانتهازية والنفاق السياسي فنون ..فشتان بين الموقف الوطني ال ...
- استشهاد قيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بغارة صهيوني ...
- النظام المصري يواصل اعتقال المتضامنين مع فلسطين
- السودان: من الثورة إلى الحرب؛ مقابلة مع مُزن النيل
- مقتل قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بغارة إسرائيل ...
- سياسة الاقتراض والتنمية المعاقة؛ المغرب في مصيدة الديون الخا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد طولست - جمع عام ملوث للديمقراطية !