أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - حزب -الميزان- فقد توازنه بين الدفاع عن حصيلة الحكومة ومعارضتها














المزيد.....

حزب -الميزان- فقد توازنه بين الدفاع عن حصيلة الحكومة ومعارضتها


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7747 - 2023 / 9 / 27 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب "الميزان" يدعو الحكومة إلى الاهتمام بالطبقة الوسطى. كل من ليس ملما بمشهدنا السياسي ويقرأ هذا الخبر يظن أن الحزب إياه يعبر عن موقفه هذا من خارج الحكومة؛ أي من المعارضة، بينما هو ثالث مكونات الحكومة والأغلبية كلتيهما.
على مستوى الحكومة، نجد نزار بركة، الأمين العام لحزب "الاستقلال" يمتشق حقيبة التجهيز والماء، ورياض مزور حقيبة الصناعة والتجارة، ومحمد عبد الجليل حقيبة حقيبة النقل واللوجيستيك، وعواطف حياز حقيبة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. ولهذا الحزب فريق برلماني معروف باسم "الوحدة والتعادلية".
ويدعي هذا الحزب في أدبياته أن الأغلبية الحالية مكونة من تحالف ثلاثي استطاع أن يتوافق بالسرعة المطلوبة على برنامج انتخابي حاز على أغلبية ساحقة من طرف مجلس النواب ليتم تنصيبها و الشروع في ممارسة مهامها الدستورية في اطار من الانسجام والتضامن لإنجاح هذه المحطة السياسية بقيادة عزيز أخنوش.
وإذا أدركنا أن مطالبة حزب "الاستقلال" للحكومة بالاهتمام بالطبقة الوسطى جاءت من خارج الحكومة والبرلمان وتضمنها بلاغ صدر على إثر اجتماع عقدته مؤخرا لجننه التنفيذية برئاسة نزار بركة، نفهم كيف أن حزب علال الفاسي يضع قدما في الأغلبية وأخرى في المعارضة، حتى يظهر حرصه على أنه آلته الحزبية لم يصبها الصدأ حتى وإن كانت عرضة للرطوبة الحكومية. وهل يظن قادة الحزب أن الشعب المغربي من السذلجة بحيث تنطلي عليه حيلته البليدة والمكشوفة والتي يبدو في وقت من خلالها قطا أليفا يتمسح بأقدام رجال السلطة طمعا في أن ينال منهم الفتات، وأسدا مغوارا لا يكف عن الزئير خارج الحكومة والبرلمان حتى يظهر بمظهر الغيور على مصالح الشعب؛ بينما وزراؤه ونوابه أشد عباد الله حرصا على امتيازاتهم.
في شهر أبريل الماضي، دافع نزار بركة عن حصيلة حكومة أخنوش وظهر متضامنا مع عملها ومدافعا عن أوراشها المفتوحة وعن الإجراءات التي اتخذتها في سياق اقتصادي واجتماعي معقد. حدث ذلك بالضبط يوم 11 ابريل بمناسبة ندوة نظمتها رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين.
ها أنتم تلاحظون أن حزب "الميزان" فقد توازنه: في المناسبة الأولى الأسبق زمنيا، دافع عن حصيلة الحكومة، فيما نجده الآن يطالبها بإيلاء الاهتمام بالطبقة الوسطى، وهذا لعمري تناقض يعكس تخبط الحزب وفقدانه للبوصلة. وهل يعتقد المبتدئ فينا أن الحكومة سوف تسارع إلى تنفيذ الأمر طالما أنه بدر من حزب "الاستقلال"؟ المسألة لا تعدو ذر الرماد في العيون.
قد يقول قائل: الوزارات التي كانت من نصيب الحزب قليلة العدد وعديمة الأهمية الاستراتيجية ولا تؤهله لاتخاذ قرارات مهمة. وإذا كان الحال كذلك، فلماذا رضي وابتهج بها؟



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مترجم/ إطلالات على مغهوم الكارثة (الجزء الرابع والأخير)
- لماذا تقول يولاندا دياز إن الأغنياء لديهم -خطة بديلة- للهروب ...
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الثالث)
- قوس مفتوح لمناقشة مسألة اللغة الأمازيغية
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الثاني)
- ألان تورين.. منذ ماي 68 فحص المجال الاجتماعي بفضول وحرية وإب ...
- في حوار جديد مع نبيل منيب: دبلوماسية الكوارث وبناء المغرب ال ...
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الأول)
- رحيل جياني فاميتو الفيلسوف الإيطالي المناصر للفلسطينيين والن ...
- زلزال المغرب: معلمة تفقد تلاميذها ال32
- سعيد السعدي: إيديولوجيا عصيد لم تصمد أمام الواقع العنيد والز ...
- مكافأة فردية للمغرب سوف تكون موضع ترحيب
- كلمة دينيس فرنسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتا ...
- التفكير الفلسفي في كوارثنا
- أهم القضايا في جدول أعمال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم ا ...
- نبيلة منيب تطلق نداء استغاثة من مراكش
- الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد يطالبون بنموسى ب ...
- تفاصيل رافقت تلقي -صندوق 126- للهبات والتبرعات
- التفكير الفلسفي في كوارثنا (الجزء الرابع والأخير)
- نبيلة منيب: المغرب دولة ذات سيادة من حقها أن تقبل المساعدات ...


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - حزب -الميزان- فقد توازنه بين الدفاع عن حصيلة الحكومة ومعارضتها