أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - في تقدير المغربي الأستاذ المهدي نقوس














المزيد.....

في تقدير المغربي الأستاذ المهدي نقوس


أريج محمد أحمد
كاتبة وشاعرة

(Areej Mohemd Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 7747 - 2023 / 9 / 27 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


ما كان من الممكن أن تسعفني الصدف بأكثر من التعرف إلى الاستاذ نقوس المهدي، في واحدة من أجملها التي جعلته يقرأ لي نصاً في أحدى المجموعات على منصة التواصل الاجتماعي، ثم يستأذنني في نقله إلى موقعهم أنطولوجيا السرد العربي، ثم يدعوني للانضمام إلى هذا الصرح الأدبي الشامخ، وقتها لم أكن على سابق دراية بأهمية الموقع، ولا بأنه من أسرة تحريره، تهيبت للتجربة في بداية الأمر لأني مازلت غضة التجربة، ولكني قبلت تقديراً لهذه الالتفاتة الكريمة، وابتدأ مشواري مع الكتابة، وبشعور وحماس جديدين، حتى أكون في مستوى المسؤولية.
خلال ارسال النصوص اليه لنشرها مررت بالكثير من الأوقات التي يخامرني فيها شعور بالإرتباك، فهم لا ينشرون أي شيء توخيا للجودة والتميز عن باقي المواقع والمجلات الالكترونية، والنص الذي لا ينشر تتم العودة اليه، وهذا ما كان يشعرني بكثير من القلق والاصرار في نفس الوقت، والكلمة عندما تستعصي تدفعك للبدء من الأول، وهكذا دارت عجلة الأيام وكلما حدث ودار اي حوار بيننا أو أبديت رأيا حول شيء قرأته يتكشف لي من خلال اجابته ولغة الحوار التي بستخدمها انه إنسان متميز، ويبرز مدى كم المعارف التي يتميز بها، واسلوب التعامل الذي يضع من يتعامل معه لاشعوريا في وضع الشيخ والمريد، وأدركت انه قامة كبيرة تستحق الوقوف عندها باهتمام والتعلم منه، ولمعرفته أكثر دفعني فضولي المعرفي لزيارة صفحته الشخصية، وكانت المفاجأة أنني إزاء أديب وبحاثة وناقد ومثقف من الطراز الرفيع، وأنه من أسرة تحرير موقعي الأنطولوجيا ومنتدى مطر، ويدير أكثر من سبعين مجموعة فيسبوكية تشمل شتى صنوف المعرفة، وصاحب مؤلفات عديدة ومشاركات في كتب وأبحاث محكمة ضخمة، فأنت عندما تقرأ للسي المهدي نقوس ستجد نفسك أمام قامة فنية تمتاز بفخامة اللغة وثراء العبارات، وسمو الفكر ورقي الأسلوب، ومع رجل يفني كل وقته من أجل الكلمة الصادقة والرصينة، ولا يألو جهدا في سبيل المعرفة، وفيما بعد عرفت ان معارفه من المقربين له يلقبونه بالموسوعة التي تمشي، وأنه من خلال موقع الانطولوجيا الذي يضم أكثر من ثمانية آلاف كاتب وكاتبة من كل الدول والجنسيات، يسعى بتفان الى الغاء الحدود الادبية والانفتاح على شتى الحساسيات، الفكرية، وبالرغم من احكام السن وإكراهات الصحة، الا أنه يحرص على تقديم كل ما يملك من مقدرات ابداعية وفكرية لمتابعة ومراجعة، ونشر ما يستحق القراءة من مختارات تتم اختيارها بمهارة ودراية، بل انه يبحث حتى في ارث الراحلين والهامشيين، ويبادر لانشاء ونشر ملفات عنهم وغير ذلك الكثير، من هنا جاءت نقطة التحول، وأذكر انني عندما كنت أبدي اندهاشي حول موضوع ما، يقول لي بالحرف ("إنّ الأدب الخالص لا وجود له"، و"أن تكتب معناه أن تخطئ". كما يتساءل رولان بارت، وفي عالم الأدب كلنا في بدابة الطريق، ونتعلم من بعضنا مهما بلغنا من شأو، وحتى تكوني متفردة عليك بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة)، كنت أستمع إليه وانفذ، ولم يذكر لي شخصية أدبية الا وقرأت عنها، ولم أترك نصا لم ينشره الا أعدت النظر فيه، وأعدته اليه كي ينشره، ولقد تعلمت منه انه هناك كتابة اولى وثانية وثالثة ان لزم الأمر، وان الكتابة بحر شاسع وليست مجرد موهبة فحسب، وتحتاج باستمرار الى التغذية والصقل بالقراءة والتجريب، هكذا اختلفت وتبلورت نظرتي للكتابة، بعد أن كنت دائما أقول انني اكتب راحة روح فقط وأدركت ان هناك قيمة أكبر للعمل الأدبي، لأن الكتابة عند النشر تصبح فعلا يتعدى حدودك، ويشرع لك بابا للإنفتاح على المتلقي...
بعد مرور أكثر من سنة تعرفت أكثر على شخصبة السي المهدي الانسان والأديب، طريقة تعامله، تواضعه الجم، محبته للآخرين ورغبته في مساعدتهم، ومد يد العون لهم، والبذل والعطاء واحساسه الدائم بأن هناك الكثير مما يجب معرفته وتقديمه طالما هناك رغبة وشغف، كل هذه الاشياء جعلت مني شخصا مختلفا، وتغيرت للأفضل وازدادت ثقتي بنفسي وبقدراتي، تعلمت الانتباه وتحري الدقة في كل ما أكتبه وأقرأه تعلمت أن العمر ما هو الا رقما في دورة الحياة، ولكن القدرة على العمل والبذل هي ايمان عميق بالفكرة بعيدا عن كل الإعتبارات ...
إني هنا والآن لأشكرك شكرا لا ضفاف له على ايمانك بموهبتي وتشجيعك لي، وانك كنت المحفز الأساسي على اصدار ديواني الأول.. اذ طرحت علي الفكرة وأقنعتني انه بامكاني ذلك، ودعما منك وتشجيعا لي وبكرم زائد عرضت علي ان تقوم بالمراجعة والتدقيق اللغوي للنصوص التي قاربت الخمسين نصاً وكان هذا شرف لي.. وتعبيرا مني عن امتناني وتقديري ومحبتي وضعت إسمك على الاهداء بمثابة عرفان وتكريم بسيط مني اليك...
تمنياتي لك أستاذي الفاضل بدوام الصحة والعافية وطول العمر...



#أريج_محمد_أحمد (هاشتاغ)       Areej_Mohemd_Ahmed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساحة محتدمة
- الحب في زمن الحرب
- فوضى في ذاكرة الحواس ...
- سألتقيك ...
- محبرة الغياب ...
- عبور أخرس نحو العزلة ....
- المرور من تحت إبط الموت
- شيء من عالمٍ آخر ....
- كسريان الليل في أوردة المدينة ....
- على شرفة قلبي تزهر القصيدة 🌹🌹🌹Ӿ ...
- مواجع ...
- أريد أن أحبك أكثر 🌹🌹🌹🌹
- انتظار ...
- على سكة الخسارات


المزيد.....




- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - في تقدير المغربي الأستاذ المهدي نقوس