أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - المرور من تحت إبط الموت














المزيد.....

المرور من تحت إبط الموت


أريج محمد أحمد
كاتبة وشاعرة

(Areej Mohemd Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


أنا مشغولة جدا هذا المساء
أكرر على رئتي
شهيق زفير
زفير شهيق
أنا خائفة جداً أن تنسى
واحدة منهما
فتُطبق على قلبي
فيموت بناقص
شهقة ربما
أو عالقاً في نافذة زفرة
بلا بلور تكشف
للمارة صدى السعال
في تجاويفٍ منهكة بالتنفس
شهيق زفير
اليك عني أنت وترهاتك
التي كم أضعت
الكثير من الوقت في محاولات عقيمة
لأخلق منها قصة
جديرة بالسرد
على مسامع الكتابة
أن أكتبك بطريقة
تخطفني مني
كانت هذه أمنيتي
ولكنك عادي ... عادي جداً
شهيق زفير
مشغولة جداً أنا
هذا المساء
لدرجة انني
لن أتناول قهوتي
كقرار احترازي
فالتصاق الفنجان
باصابعي يترك انطباعاً
حميمياً جداً في منطقة
اللاوعي عندي
وأنا مشغولة
لا وقت لكل هذا
الترف ...!!!
رفاهية الرغبات اليومية
التي تقف على الحد الفاصل
بين قدرتنا والاختيار
حين تصبح رهينة
العجز تبدو الحياة
ضيقة جداً
كقناع التنفس
يخبرك في كل مرة
هذه اللحظات
التي تعيشها الآن
من خلالي
زائفة .. !!!
شهيق زفير
زفير شهيق
أريد لحظاتي الصادقة
هناك من خلف القناع
أريدُ أناي
الواقفة مني على بعد
نسبة الأكسجين
تحمل في حقيبة يدي
صوتي
خطواتي
مرآتي
فنجان قهوتي
جرس المنبه
وضفائر ابنتي
شهيق زفير
زفير شهيق
مشغولة أنا هذا المساء جداً
متى يعاود صوتي السفر في الأسماء
متى ترسم خطواتي في أروقة منزلي تفاصيلي اليومية  ...
وجهي ... لاتعرفه مرآتي
فنجان قهوتي ... يخاف أن تكسره الوحدة
جرس المنبه .... مازال يرن
أسمعه
رغم أصوات الأجهزة
التي تقول :
أنتِ ... على ... قيد ... حياة ... مزيفة 
وتترك ندبة
في الفراغ الذي
يكبل ماحولي باللاجدوى
ضفائر ابنتي فقط
كانت تعرف انني
عائدة
وانتظرتني
باحلام ملونة على وسادتي ...



#أريج_محمد_أحمد (هاشتاغ)       Areej_Mohemd_Ahmed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من عالمٍ آخر ....
- كسريان الليل في أوردة المدينة ....
- على شرفة قلبي تزهر القصيدة 🌹🌹🌹Ӿ ...
- مواجع ...
- أريد أن أحبك أكثر 🌹🌹🌹🌹
- انتظار ...
- على سكة الخسارات


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - المرور من تحت إبط الموت