أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - انتظار ...














المزيد.....

انتظار ...


أريج محمد أحمد
كاتبة وشاعرة

(Areej Mohemd Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


في شارعٍ ترقصُ فيه
شاراتُ المرور
وتنامُ الأشجارُ عن ظلها
ليستحم بالضوء
وقفتُ على مسافة
مِن الواقع
بقدر نهار
يسكتُ فيه الضجيج
الا مِن صوتك
كنتُ وقتها
انظر بعين الحب
للوردي الذي
يغمرني من غيمة
ربيعية نسيتها
السّماء في ظروف
استثنائية
لم أنتبه إلى أن الساق الواحدة
ليست بالضرورة سبباً
لعدم الرقص
وأن قدر الوقوف حتى الموت
فكرة قابلة لأخذ استراحة
من جمود الحتمية
انتبهت فقط
لظلك يلازمني
منذ الميلاد
والريح التي تحمل عطرك
وتختار اذكاء الحريق
عوضاً عن اطفاء
شمعة الوعد
في خاطر المقبل من الأيام
وكنت أحترق !
نعم حبيبي
كالفراشة لا تتفك
تُقدم نفسها
قرباناً في كل مرة
لتحلق أحلامها
مع نثرِ الرماد
لتهديها آلهة الحب
حياة أخرى
فلربما حياة واحدة
ليست كافية
لأقص عليك
تفاصيل تبرعمك
في سنوات العمر
اخضراراً بلمعان الفيروز
ولا لأصلي راجيةً
المغفرة لأجل
ليلات تكحلت
نجومها لقمر
يعري ظلك
على رمالِ شاطيء
يتوضأ بالعطش بجوار
نهرٍ شربَ ماءهُ
أفترشُها وحدي
في ساعات السحر 
أحتسي خديعةَ المجاز
أرقبُ رقصك على قدم واحدة
بجوار شجرة نائمة
يروادها حلم خادش
لظلٍ عار
فتتلذذ بالنوم أكثر 
الى أن تكف الشمس
عن مغازلتنا بالضوء !



#أريج_محمد_أحمد (هاشتاغ)       Areej_Mohemd_Ahmed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على سكة الخسارات


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - انتظار ...