أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المغنّي ثانية














المزيد.....

المغنّي ثانية


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7745 - 2023 / 9 / 25 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


1

أغنّي هذي الليلة الليلاء
في وسط الأعداء
أكفر بالسادة والإماء
لا صيد هذا اليوم في البيداء
من الطيور ومن النسور
نظلّ أيّاماً هنا ندور
نبحث عن معابر
ومثل من يسامر
وساعة يجاهر
بالبحث عن غزلان
في هذه البيداء
ننتظر السماء
أن تجود بالمطر
2
من غبش العصور
ومثل من تفتحت عيونه في النور
تشغله تلاوة السطور
يدور كلّ ساعة يدور
في ذلك المتاه
يفتقد النذور
والسحب والمطر
وليس من عبر
سوى اللذين انتظروا الصعود
لالة الحدباء

3
غنّيت من قرون
للإنسان ذاك الكامل المجنون
يدور في داخل حرف النون
وعالم الاعدام
4
وعيون ترصد في الليل عيون
والمجنون
عند التصعيد يقيم متاهته
في الأرض فنون
وتحت رموشك يا بغداد تدور
أقمار حضر
ونجوم خضر تدور
في بحر النور
سبحان الصانع
سبحان الفاصل
ما بين محيط للديجور
وبين محيط النور
ومجرّات تدور
رهن الخلّاق المبدع
وكتاب الكون سطور
دبجها قلم القادر
بحروف النور

قصيدة جديدة
لا حكم للسيف وللتيجان

ومنذ ان
كان الهوى
جدير بالعشّاق
وهذه الأوراق
هام بها الشرّاح
أصيح يا فتّاح
أوقد لنا المصباح
لكي يضيء الدرب والهداية
خارج حكم السيف والتيجان
وعالم الأحزان
والعبد
يدور في هداية الرحمن
طوال ليل الليل النهار
وذلك الستار
يفضح ما في القلب
على امتداد الدرب
2
كل النواقيس وما تحفر في الجبين
تهزّ دقّاتها والرنين
ما يبعث الحنين
في عالمي الحزين
أصيح بالقبطان
خذني الى بغداد
من قبل ان تحلّ في ساحاتها الأعياد
وهذه الجياد
تصهل بالترحيب

وشمسنا تشرق في المغيب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغنّي
- ويصعب الفراق
- صرت اغنّي الجرح
- الحبل مشدود على العنق
- من يشتري وطن
- ليسرق الكريم من كريم
- احرك القلم
- هم حرقوا بغداد
- (الصيّاد ودورة الفلك)
- انصت للرنين
- الصدّيق وحرم العزيز
- حالم
- عذاب السنين
- بين الثلج والحريق
- الجوف واللغة الباطنيّة
- ليخرج النهار من زنزانة الليل
- الصيّاد ودورة الفلك
- الشمس تكمل دورتها
- بين لثلج والحريق
- اُغنّي في جنّتي ام ا


المزيد.....




- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المغنّي ثانية