أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شعوب محمود علي - اُغنّي في جنّتي ام ا














المزيد.....

اُغنّي في جنّتي ام ا


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 06:28
المحور: كتابات ساخرة
    


اُغنّي في جنّتي ام اُغنّي..
1
وكلّما أعود
أحصي الخطى اردّد
ما كان بالأمس على الطريق
حلمي الذي يقودني
لعالم غريب
وفوق حبل كان يمتدّ على السنة اللهب
تسعون عاماً كنّن من وهن على وهن
2
يا أيّها الرفيق
يمتد تحت ثوبي الحريق
في هذه الاصقاع
وسفينتي تفتقد الشراع
3
ولجت من بوّابة الاحلام كنت راصداً
عوالماً غريبة
هنا على بوّبة السماء
رنّمت يا حبيبة الدعاء
كي تستقر الريح والعواصف
وهذه الصحائف
قواعد للرجم
في عالم الدمار
4
ما كان في الحسبان
كان الغطاء سدادتي القميص والأمان
(وامرأة العزيز) تحت ثوبها الشيطان
5
قرأت ما ورد
في صحف الاسفار
وسرت طول الليل والنهار
غطائي السماء والامطار
ادور في الغابات والمجاهل
وذلك الزلزال
عقوبة لنا
لكلّ من تجاوز الحدود في الميدان
من الطغاة ومن اللصوص والربّان
6
اُغنّي في جنّتي ام اُغنّي
تحت لهيب النار
في وطن ينام
على فراش الليل والظلام
وكلّما نستقرأ السير
في قمقم الرماد
تنساب للنهر
في ساعة السحر
كل ّأغاني الحزن الخطر
ولن نرى النقاء ما جادت به الزمر
فلعنة على الله على اوّلها
ولعنة الله على آخرها
في الوطن المضاع
سفينة ليس لها شراع
ليس لها ربّان
الى متى ندور في الفراغ ام ندور
في جزر الشيطان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحآدم بعد لودآدم
- عدالة السماء
- االمغنّي الجوّال
- النوارس ما بين جسرين
- اجاوز الخطر
- المسرح المنهار
- التلاوة والقمر الاسزود
- احفر بالإزميل
- rhjg hgals
- ياطائر االوطواط
- في حضرة شهريار
- احفر بلازميل
- يسرق تمر الفاتحة
- الحلم الدوّار
- طجغرافيا الكون
- يمارسون السحر تحت دورة الفلك
- جغرافيا الكون
- ماراثون الطريق
- بين طاغية وشياطينه
- الشارع الاسود والجراد


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شعوب محمود علي - اُغنّي في جنّتي ام ا