شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 07:00
المحور:
الادب والفن
اغنّي كان الصوت عذباً الى العشّاق
مشتاق انا مشتاق
للسيّد العراق
وكلّما غنّيت
يفيض دمع العين
ويصعب الفراق
وكلّما غنّيت
تطاير الاوراق
في الصحو والاحلام
2
وكلّما رميت
في بحر ألف بيت
لعلّي قد أصطاد
أسماكي الشعريّة
ومثلما الصيّاد
عزيزنا عزيز
ومثلما يلقي الى دجلة بالشبك
ودورة الفلك
قد تسعد الصيّاد
في الجمعات يلتقي بدجلة
يقطعها من جسر الأحرار
لزورق السفارة
وزورق السفارة
يضحك من دغدغة الأمواج
ومود فوق السرك والحصان
يصهل طول الليل والاحزان
تسربل الامارة
كعب الحصان كان من زمان
مرصّعاً بالتاج
من اوّل الميلاد
لتسألوا بغداد
جارية السفير
في هذه الامارة
ومودنا الأمير
لتسألوا عزيزنا عزيز
كيف تعيش الجارية
وسقفها السفارة
في هذه الامارة
شعّوب محمود المعمور ي
من جسرنا الاحرار
لزورق السفارة
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟