الصدّيق وحرم العزيز

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7554 - 2023 / 3 / 18 - 01:11
المحور: الادب والفن
    

1
حديقة الامّة والايّام
تضئ طول الليل
بعطرها البوّاح
تصحباه الصباح في الاتراح
تلك الزغاريد بلا وشاح
يغطّي شمس الله
2
أكتم ما أحسّ من آلام
ومخيط الأيّام
يغرس في البؤبؤ من عينيك يا بغداد
في الزمن الضائع والمفتن
في عشق بغداد التي راودها التجار
وبائع الخضرة في (تبريز)
(هي التي راودت العزيز)..
في العشق والهيام
في كلّ شبر من ثرى العراق
تسحب هذا الوطن المكتوب
من اليدين ومن الاقدام
لغرف الإعدام والساحات
وجند شيطان من الآيات
تنزل حكم الموت في الساحات..
بكلّ أعلامك يا عراق
وهذه الأطواق
لو بودلت بذهب العالم لا تطاق
والسيد العراق
يسحب من خرطومه
من دونما إشفاق
بين المحاريب وبين زمر النفاق

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات