أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ألجامعه العربية عاجزة عن حماية القدس والأقصى وفلسطين















المزيد.....

ألجامعه العربية عاجزة عن حماية القدس والأقصى وفلسطين


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 11:38
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
ألجامعه العربية عاجزه عن حماية القدس والمسجد الاقصى من اعتداءات واقتحامات المستوطنين ولا تملك سوى تصدير البيانات في الوقت الذي تتطلب فيه أن يترفع اعضاء الجامعه لمستوى التحديات واتخاذ القرارات النافذه والفاعله لوضع حد للاعتداءات والاقتحامات للمسجد الاقصى وخطر التقسيم الزماني والمكاني
مسؤولية الجامعه العربيه ان تهب للدفاع عن القدس والمسجد الاقص ويخشى أن ألجامعه العربية خرجت عن ميثاقها وعن أهداف إنشائها لتحقيق الوحدة العربية وحفظ الأمن القومي العربي والدفاع عن فلسطين ،
وان تطبيع اعضاء من الجامعه علاقاتها مع الكيان الصهيوني خروج عن ميثاق الجامعه و يبدوا أن ألجامعه العربية بعيده وبعيده جدا عن الصراع الذي تشهده القدس وعن العدوان الإسرائيلي والتدنيس لحرمة المسجد الأقصى ، الأمين العام للجامعة العربية لم يعطى أوامر بالدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لأجل بحث قضية القدس ومخاطر ما يتهدد المسجد الأقصى من تقسيم زماني ومكاني ، لان ألجامعه العربية اعجز عن اتخاذ قرار على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية يدعو من خلاله لقطع العلاقات الديبلوماسيه مع إسرائيل للدول التي ترتبط بعلاقات واتفاقيات ومعاهدات صلح مع الكيان الإسرائيلي وكذلك دعوة الدول العربية لقطع العلاقات ألاقتصاديه وإغلاق مكاتب التمثيل في الدول التي لم تعلن عن ذلك ، والإعلان عن تفعيل ألمقاطعه ألاقتصاديه ضد الكيان الإسرائيلي لاخلالها وخرقها للقرارات الدوليه وخرقها لاتفاقية وادي عربه وتجاهل الولاية الهاشميه للمسجد الاقصى وفي ظل التحدي الصارخ لحكومة اليمين المتطرف والنفخ بالبوق والتحضر لذبح البقرات وكل ذلك بتحدي صارخ لمكانة المسجد الاقصى بحيث ، لم يجرؤ النظام العربي على اتخاذ قرار ضد إسرائيل يرقى لمستوى التحدي الإسرائيلي ومحاولة حكومة نتنياهو لتحويل الصراع على القدس إلى صراع ديني ، في حين أن الجامعة العربية كان سباقه في دعوة مجلس ألجامعه العربية لاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية العرب لاتخاذ قرارات ضد سوريا وليبيا واليمن والعراق ، فحين تجرؤ ألجامعه العربية في جلستها المستأنفة للدورة غير العادية بتاريخ 12/11/2011 بمقر الامانه ألعامه حيث جاء في مقدمة القرار نظرا لعدم التزام الحكومة السورية بالتنفيذ الكامل والفوري لمبادرة جامعة الدول العربية التي اعتمدها مجلس ألجامعه على المستوى الوزاري في اجتماعه الذي عقد يوم 2/11/2011 يقرر 1- تعليق مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم 16/11/2011 وإلى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية والتي اعتمدها المجلس في اجتماعه بتاريخ 2/11/2011 . ويقرر المجلس توقيع عقوبات اقتصادية وسياسية ضد الحكومة السورية ويدعو الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق مع اعتبار ذلك قراراً سياديا لكل دولة.كما سبق للجامعة العربية أن دعت مجلس الأمن الدولي إلى فرض منطقة حظر جوي على ليبيا تحت حجة حماية الشعب الليبي الذي يعاني من ويلات التشريع للتدخل الأجنبي في شؤون ليبيا ومعاناة الليبيين في ازدياد بعد عاصفة دانيال .
وبعد عاصفة الحزم تمت دعوة الامين العام السابق للجامعه العربيه الى إنشاء قوه عسكريه مشتركه للحفاظ على الأمن القومي العربي ووصفها خطوة تاريخيه مضيفا أن العملية العسكرية الجارية في اليمن قانونيه استنادا إلى المادة الثانية من معاهدة الدفاع المشترك وكان الأمين العام السابق للجامعة العربية نبيل العربي، الخميس 26 مارس/آذار ٢٠١٥ ، أكد أن العملية العسكرية "عاصفة الحزم" تستند إلى معاهدة الدفاع العربي المشترك، وﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ الجامعة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.وشدد على أن الجامعة العربية تؤيد هذه العملية، مبرزا أنها تستند إلى ميثاق جامعة الدول العربية وقراراتها بشأن الأوضاع في اليمن، كما تستند إلى المادة الثانية من معاهدة الدفاع المشترك. وبتقليب الصفحات والقرارات المستعجلة للجامعة العربية التي حاول أمينها العام السابق إيجاد المبررات للتدخل والتشريع للتدخلات الاجنبيه والعربية في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في ألجامعه العربية
و الاجدى والاولى أن تستأثر فلسطين بالاهتمام اليوم للمخاطر التي تتهدد القدس بمخطط التهويد وتستهدف المسجد الاقصى بالتهويد والتقسيم المكاني والزماني وفيها اعتداء صارخ على عقيدة المسلمين والسؤال أمام تلك المخاطر الجسام التي تمس المسلمين بعقيدتهم الايمانيه اين ؟؟ الموقف العربي وأين القرارات العربية للجامعة العربية ضد إسرائيل ، لمجرد أن سوريا لم تلتزم بقرارات ألجامعه العربية قرر مجلس وزراء الخارجية العرب في ألجامعه العربية مقاطعة سوريا وسحب السفراء ويبقى السؤال موجه لأصحاب ألجلاله الملوك والقادة العرب والى الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط هل التزمت إسرائيل بالمبادرة العربية للسلام الم ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمبادرة العربية للسلام بسلة المهملات ، الم تخرق إسرائيل كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة الم ترتكب إسرائيل أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ، ألا يستدعي ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام للمسجد الأقصى ومن محاولات للتقسيم المكاني وألزماني وإمعان في قتل وترهيب المقدسيين وحرق الفلسطينيين وحرق مدنهم وبلداتهم من المتطرفين الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب وان يتخذوا قرارات ترقى إلى مستوى تحمل الدول العربية والجامعة العربية لمسؤوليتها في حماية القدس والأقصى الم يتطلب الموقف الجرأة بسحب السفراء وتعليق اتفاقات السلام والمعاهدات مع إسرائيل لحين تجاوبها مع متطلبات السلام ووقف عدوانها والقبول بالمبادرة العربية للسلام واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ، إذا كان قطع العلاقات مع دمشق لحماية الشعب السوري سابقا والحرب على اليمن دعما للشرعية وفرض حظر للطيران على ليبيا لحماية الشعب الليبي سابقا وكل ذلك بحسب القرارات التي صدرت عن ألجامعه العربية أليس الأجدى والأجدر أن يتخذ من القرارات الفاعلة والنافذة لحماية الشعب الفلسطيني وترقى لمستوى التحديات التي تفرضها حكومة اليمين الفاشيه التي يرئسها نتنياهو
أليس من الأجدر أن توجه القوه العربية لتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة بدلا من الحروب والصراعات العربيه والهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ، إلا إذا كانت ألجامعه العربية عاجزة عن حماية القدس والأقصى والشعب الفلسطيني وعاجزه عن وقف الهروله للتطبيع
الأمر الذي يفسر عجز ألجامعه عن الارتقاء بمستوى قراراتها تجاه إسرائيل لمستوى يرقى للتحدي ضد إجراءات إسرائيل بحق فلسطين والشعب الفلسطيني وضد المسجد الاقصى والاقتحامات المستمر والخطر الذي يتهدد اسلامية وعروبة القدس والمسجد الاقصى



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحقق حلم إسرائيل في الشرق الأوسط الجديد ؟؟؟؟؟
- حرب تغيير الإدراك والسلوك لترسيخ مكانة إسرائيل في المنطقة
- - بيان العار - لتحريف تصريحات الرئيس محمود عباس حول المحرقة ...
- اتفاق اوسلوا مضيعة للوقت .......... وفقد مبرر وجوده (2)
- ٣٠ عاما من عمر اتفاق اوسلوا وحال الفلسطينيون من ...
- في ظل غياب الرؤيا الوطنيه للقوى والفصائل الفلسطينيه
- حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة تمارس الإرهاب بحق الفلسطيني ...
- الرئيس عباس لم يرتكب جرما حتى يعتذر للاحتلال!
- أمريكا وسياسة الكيل بمكيالين حتى في الهولوكست
- أين أنتم أيها الملوك والقادة العرب من صرخات حرائر الخليل وال ...
- ترتيب البيت الفلسطيني شأن داخلي
- حتى لا يكون الفلسطينيون عباءة للتطبيع بين السعودية وإسرائيل ...
- الأسرى في مواجهة سادية بن غفير ؟؟؟
- الوطن اغلى من الجميع
- التطبيع السعودي يفترض فيه رفض -تحسين شروط الاحتلال -
- أحداث مخيم طولكرم لمصلحة من ومن المستفيد
- التعصب الفكري خطر يتهدد بنيان الامه
- لقاء المنقوش وكوهين وهشاشة نظم التت بيع العربية ( اتفاقات ال ...
- المقاومة الشعبية ليست شعار يرفع هي نهج عمل متواصل ومتعدد الأ ...
- إسرائيل تعتقل الموت الفلسطيني ونطالب المنظمات الدولية ومؤسسا ...


المزيد.....




- قوات الدعم السريع تقتل الصحفية السودانية حنان آدم
- اليمن: عشر سنوات من المأساة
- ما نصيحة رائدة أعمال إماراتية بمجال العافية للنساء العربيات ...
- عائلة امرأة تركية أمريكية قتلتها إسرائيل ستلتقي بلينكن
- أطعمة طبيعية لتسكين آلام تعاني منها النساء
- نساء كركوك يقدمن مسرحية صامتة عن زواج القاصرات
- اسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم ب ...
- الشرطة الكينية تفرق احتجاجات ضد ارتفاع حالات قتل النساء.. مس ...
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة لعام 2024 وشروط التقديم ...
- بعد زيادة قيمة منحة السياحة حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ألجامعه العربية عاجزة عن حماية القدس والأقصى وفلسطين