الحليف المخلص جدا-؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 00:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

هي صورة ليست بالقديمة جدا" . ولكنها تصلح للتعليق عليها في كل وقت
قد أتفهم وانتم جميعا" تتفهمون فرح وسرور وزير الخارجية الروسي الحليف الرائع والمخلص للشعب السوري ؟؟ ونتفهم معا" ضحكة لافروف الكبيرة والواسعة ملىء فمه ويده المرتفعة للأعلة علامة المنتصر.. وهذا حقه نعم روسيا انتصرت على الشعب السوري عندما ألقت عليه البراميل المتفجرة صباحا" ومساء.. وانتصرت عندما جربت بالشعب السوري وحسب تصريحات وزير الدفاع الروسي أنه وبفضل العمليات العسكرية في سوريا، قام الجيش الروسي بتجربة أكثر من 320 نوع سلاح مختلف، بما في ذلك المروحيات. وشدد على أن نسبة الأسلحة .المتطورة .. حتى الرئيس الروسي نفسه ، وفي أكثر من مناسبة، بأن سوريا ليست سوى "مختبر" لإجراء تجارب لأسلحته على أراضيها وأهلها، منذ تدخّل روسيا المباشر لمساندة نظام الأسد في حربه ضد السوريين، في نهاية أيلول 2015، حتى الأمس القريب واضاف جربنا الأسلحة في سوريا وبعنا معدات بقيمة 15 مليار دولار..... وكثيرة هي التصريحات منذ 2015 والى يومنا هذا ..اضف الى ذلك انتصار روسيا الاقتصادي كما قرأنا بيع الاسلحة والصفقات الضحمة .. أيضا" كانت الموانىء السورية مستباحة من قبل الحليف المخلص جدا" ومناجم القاسفات وهناك الكثير من التفاضيل ..
أما السؤال هنا : على ماذا كنت فرحان أيها الأستاذ وليد قبل وفاتك بأشهر قليلة"..
ورافع ايدك للاعلى ,, وعامل يابو ضحكة جنان مليانة ...
تضحك على ماذا ونصف الشعب خارج الوطن مهجر ونازح.
تضحك من من وعلى من وهناك غشرات الالاف بين لاجىء ومشرد في المخيمات
ترفع يدك بالنصر على من....على الشعب المقهور.المكلوم.. ترفع يدك منتصرا" على الزوجات الارامل والامهات الثكالى وبنات وأبناء الشهداء
ام انك منتصر على اهالي النساء المعتقلات مع أطفالهن والمعتقلين زورا" وبهتانا" ... ماذا أقول. بعد.

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل