أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته














المزيد.....

وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السبت الماضي 9/9/2023 اعلن في نيودلهي العاصمة الهندية المضيّفة للقاء (G20) عن اتفاق أولي عن انشاء خط دولي بحري وسككي بين الهند والسعودية والامارات وفرنسا وايطاليا والمانيا والولايات المتحدة الأميركية حيث بارك رئيسها بايدن المشروع ووصفه بأنه سيغير قواعد اللعبة. هذا المشروع سيكتمل على الأكثر بعد عشرة سنوات حيث ستبنى موانئ و يتم تطوير اخرى وتشيّد محطات للسكك الحديد ومد خطوطها من الامارات الى البحر المتوسط عبر السعودية و دول شرقي المتوسط الأردن واسرائيل ومن هناك الى أوربا والأمريكتين وبالتأكيد ستكون هناك ملحقات اخرى منها انشاء محطات توليد الكهرباء و مد خطوط نقلها بالإضافة الى مد انابيب لنقل الهيدروجين وكابلات لنقل البيانات بسرعة فائقة ومستلزماتها.
مشروع عملاق سيأتي بالنفع العميم على هذه الدول ودول أخرى. وغاياته متعددة فبالنسبة الى الولايات المتحدة التي ستدخل كشريك مستثمر ومنفِّذ لبعض الفقرات ستنافس الصين وبنيتها التحتية العالمية طريق الحرير الذي يربطها مع أوربا بخطوط قريبة جغرافياً، كما تريد تقريب (اسرائيل) من بقية الدول العربية التي لم تطبِّع معها لغاية اليوم. السعودية والامارات فستكون لها استثمارات جديدة وعوائد مادية أكثر وضمانات كبيرة للمستقبل. أما الهند فتريد تشغيل الأيادي العاملة الوفيرة والمتزايدة عندهم كما تريد تصدير منتجاتها بكلف اقل الى أوربا وأميركا بالإضافة الى دول الشرق الأوسط. أما الدول الأوربية فستحصل على منتجات رخيصة الثمن من الهند بوقت أقل بالإضافة الى الخامات الاخرى.
هذا المشروع يمثل طلقة الرحمة على ميناء الفاو الكبير، وكذلك مشروع طريق التنمية الذي جاء متأخراً جداً. حكوماتنا المتعاقبة لم تعر اهتماماً لمستقبل الأجيال بل بقيت حبيسة المنازعات الطائفية وتحاصص الموارد الوفيرة المتأتية من عائدات النفط بين المتنفذين وذيولهم. فكرة ميناء الفاو الكبير طرحت في زمن النظام المقبور وبقية فكرة محبوسة فقط. وبعد 2003 تحدثتْ عنها منظمات مجتمع مدني وأعلنت عن الموضوع في اجتماعات وندوات وحددت المشروع، جاء بعدها مشروع الفقيد جوزيف حنا الشيخ الذي أراد أن يقدم لمدينته البصرة هدية العمر ببناء هذا الميناء العملاق وتلحقه مستلزماته من كهرباء وماء ومدينة سكنية واخرى سياحية ومخازن ومجمعات بالإضافة الى 90 رصيف متنوع الاستخدام. حنا الشيخ قدم هذا العرض عام 2009 وبقي يفاوض المسؤولين لغاية 2011 دون جدوى. في حينها كان العرض أن لن يتكلف العراق قرشاً واحداً بل سيبني حنا الشيخ المشروع على نفقته بالاستعانة ببنوك أوربية على ان يمنحه العراق بعد ذلك ومن عوائد عمل الميناء دولاراً واحداً عن كل طن صاعد ونازل لمدة محددة. بالتأكيد لم يرق هذا المشروع لدول المنطقة التي ستقل عوائدها المادية فحركَّت ذيولها للوقوف بوجه مشروع كان سيغير الكثير من الظروف نحو الأفضل.
كم خسرنا وكم سنخسر لاحقاً؟
كما الكثير من المختصين والمتابعين كتبت عن هذا الموضوع وأدناه الروابط.
http://al-nnas.com/ARTICLE/BMHussen/27v0.htm
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/BMHussen/6v.htm
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/BMHussen/9v0.htm



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولارات المسافرين
- حلم ممكن التحقيق
- لمحات من خليجي 25
- المهلة تنتهي اليوم
- التلوث الناتج عن العمليات النفطية
- الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون
- الصين والعراق - حضارتان متآخيتان وتشارك نحوالمستقبل
- مواقف الصين التحالفية مع العراق وشعبه
- لابد من الخصخصة
- ماذا بعد التظاهرات والاعتصامات
- مزيداً من النجاحات للحزب الشيوعي الصيني
- سلام ايها الشيوعي المتمرد
- استغلال الفائض من الموازنة
- 367 مليون دولار
- الصين وأربع نقاط مضيئة
- قرن من التميز والمثابرة
- النجاح مستمراً
- شي جين بينغ وحديث الرجل الواثق
- الحريات الدينية في الصين
- ما تريده الصين لأبنائها من الأقليات


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته