أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون














المزيد.....

الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأسست منظمة شنغهاي للتعاون في 15 حزيران من عام 2001 . واليوم تضم هذه المنظمة الرسمية عدداً من دول قارة أسيا وهي (الصين، روسيا، أوزبكستان، باكستان، الهند، كازاخستان، طاجيكستان، وقرغيزستان) وهناك أربع دول بصفة مراقب أبدت الرغبة في الحصول على العضوية الكاملة وهي (أفغانستان، وإيران، وبيلاروس، ومنغوليا).
ولحرص الرفيق الرئيس شي جين بينغ على نجاح أعمال هذه المنظمة كانت سفرته الاولى خارج الصين منذ جائحة كورونا لأوزبكستان لحضور مؤتمر دول منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة سمرقند في 15 – 16/9/2022.
شكل حضور الرفيق الرئيس شي حدثاً مهماً وفعالاً من خلال مساهمته في المؤتمر بالإضافة الى اللقاءات الجانبية مع رؤساء الدول المشاركة وكان أهمها اللقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش المؤتمر والذي حاز على اهتمام واسع من المجتمع الدولي لكونه سيشكل ركيزة أساسية للتعاون المشترك بين البلدين على جميع الأصعدة ووجود مؤشرات لتشكيل جبهة مشتركة وتحالف جيوسياسي ضد الغرب عبر مجموعة منظمة شنغهاي. وشكل هذا اللقاء للرئيس بوتين الذي يحاول تركيز الاهتمام نحو القارة الآسيوية فرصة لإظهار بلده بأنه ليس معزولاً عن العالم حيث شدد بوتين على ادانة الجهود الهادفة الى خلق عالم أحادي القطب ومؤكداً إدانة الاستفزازات الاميركية في تايوان ودعمه للصين الواحدة الموحدة. ومن جهته رحب الرئيس الصيني بالتعاون مع روسيا على اعتبار أن البلدين قوتين عظمتين وأكد بأن بلاده تسعى الى بث الاستقرار والطاقة الايجابية في عالمٍ تسوده الفوضى. وهذه أول زيارة له خارج الصين منذ بداية جائحة كورونا ويسعى خلالها بينغ الى ارسال تحذيرات خارجية لواشنطن والغرب لوقف الاستفزازات في موضوع جزيرة تايوان حيث قال "نحن ندافع عن تشكيل عالم عادل وديمقراطي متعدد الأقطاب على أساس القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة وليس على قواعدٍ توصل اليها طرفٍ ما ويحاول فرضها على الآخرين دون توضيح ماهيتها، محاولات انشاء عالم احادي القطب اتخذت مؤخراً شكلاً قبيحاً وغير مقبول على الاطلاق بالنسبة لغالبية الدول على هذا الكوكب. في مواجهة التغيرات غير المسبوقة نحن على استعداد مع زملائنا الروس كي نضرب مثالاً لقوة عالمية مسؤولة قادرة على ان تلعب دوراً رائداً لإحداث تغيير سريع في العالم من أجل اعادته الى مسار التنمية المستدامة والايجابية".
ومن الجدير بالذكر بأن عماد هذه المنظمة هما الصين وروسيا وهما دولتان نوويتان وعضوان أساسيان في مجلس الأمن الدولي، وهذه المنظمة تشكل تكتل دولي فاعل ضد رغبات الدول الغربية في الهيمنة على العالم وعلى ثروات الشعوب. ان التشارك في العمل الايجابي بغية خلق مجتمع رغيد العيش يتوجب حلول السلام بين دول العالم وهذا ما تسعى اليه الصين حيث تمد ايديها لدول العالم أجمع وخصوصاً الواقعة على طريق الحرير.
حضر الرفيق الرئيس شي جين بينغ العديد من مؤتمرات قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وألقى خطابات مهمة. كما طرح اقتراح الصين بشأن تعميق التعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، ودافع بقوة عن "روح شانغهاي"، وضخ زخمًا قويًا لبناء مجتمع أوثق لمنظمة شنغهاي للتعاون ذي مستقبل مشترك.
ومن أقوال الرفيق شي في الاجتماع الخامس لهذه المنظمة في 10 يوليو 2015 "يجب ان نستمر في روح شنغهاي كدليل لنا والالتزام بمبادئ العلاقات الدولية التي طالما ايدتها منظمة شنغهاي للتعاون، وحماية العدل والعدالة الدولية، والدعوة الى التعددية والانفتاح، واحترام مصالح بعضنا البعض، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وحل النزاعات والخلافات بالوسائل السلمية، وتعزيز التنمية والازدهار بمفهوم الفوز المشترك".
وفي عام 2016 اقترح ان تصرّ جميع الأطراف على تعزيز التفاهم من خلال التواصل ومعالجة الصعوبات التي تواجه التعاون بشكل صحيح وتعزيز تماسك منظمة شنغهاي للتعاون.
وفي عام 2017 وعند دخول دول جديدة للمنظمة قال "يجب علينا الحفاظ على التقليد الجيد للتضامن والتعاون والتكامل الوثيق بين الدول الأعضاء القديمة والجديدة، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة وزيادة الدعم المتبادل وبناء مجتمع ذي المصير المشترك الذي يتميز بالمعاملة المتساوية والمساعدة المتبادلة وتقاسم السراء والضراء والسلامة المشتركة".
وله أقوال عديدة في مناسبات شتى كلها تصب في مصلحة المجموع والتشارك بالعمل من أجل مستقبل زاهر للعالم أجمع.



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين والعراق - حضارتان متآخيتان وتشارك نحوالمستقبل
- مواقف الصين التحالفية مع العراق وشعبه
- لابد من الخصخصة
- ماذا بعد التظاهرات والاعتصامات
- مزيداً من النجاحات للحزب الشيوعي الصيني
- سلام ايها الشيوعي المتمرد
- استغلال الفائض من الموازنة
- 367 مليون دولار
- الصين وأربع نقاط مضيئة
- قرن من التميز والمثابرة
- النجاح مستمراً
- شي جين بينغ وحديث الرجل الواثق
- الحريات الدينية في الصين
- ما تريده الصين لأبنائها من الأقليات
- ميناء الفاو 3
- هل هي رسالة ام حادثة؟
- ماذا بعد اللقائين؟
- الصين وأميركا.ماذا بعد؟
- فعلها أحفاد لينين
- ميناء الفاو الكبير


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون