أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - إشارات عابرة 5














المزيد.....

إشارات عابرة 5


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7731 - 2023 / 9 / 11 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


● مدح وجيه عباس الطاغية في قصيدة منشورة في مجلة الطليعة الأدبية العدد التاسع لسنة 1986 ص 123 مفتخرا بالطاغية في حربه المدمرة:
يا واهبا للمجد نعمة أنه
يراك له أني تسامت رصيدا
ويا فارسا ما فارق السيف كفه
نبأ أن يرى من دون كفيه مغمدا
عجمة قناة الحرب حين بلوتها
وأوردتها ما لم يكن قبل وردا
ودونك من يرضى خنوع بأن يرى
خدودا بذات الصفع تتوردان.

●مشهد ختامي في أحد المسلسلات حيث أحمد السقا يعانق (مي) بكاميرا يجلس خلفها المخرج محمد (زوج الممثلة) المتشبثة برقبة أحمد السقا!! يتابع زوجته في أحضان غريب يتحسسها ويتلمسها وهو خلف الكاميرا يعدل لهم أوضاعهم لتوصيل رسالته السامية دراميا!!!

●كان البابليون يعتبرون أن القمر إذا أصبح بدرا فأنه علامة ل (حيض عشتار) وعلامة على استراحتها من كل أعمالها، لذا فقد ارتبطت بهذا اليوم مجموعة من المحرمات كالشروع في السفر وأكل الطعام المطبوخ وإشعال النار، وهي نفس الأمور التي تستريح منها المرأة الحائض، وقد دعي هذا اليوم بيوم ( ساباتو ) أي يوم الراحة. حيث كانوا يحتفلون به في كل شهر... ثم مرة في كل ربع من أرباع الشهر القمري، وعنهم أخذ اليهود ، د هذه العادة في أيام السبي البابلي فجعلوا يوم السبت يوم راحة، حيث استراح الرب من عناء الخلق ودعوا ذلك اليوم بيوم ال (سبات) أو ( شباط ) وفرضوا على أنفسهم فيه محرمات مشابهة ما زالت تسيطر على سلوكهم حتى اليوم!!
كلمة سبات إلى الآن موجودة في اللغة العربية أيضا وهي تأتي بمعنى الراحة أو هي حالة يكون فيها الكائن في حالة السكون.

●يقول علي الوردي: من المؤسف أن نجد مدارسنا مكتظة بهذا الأدب الأرستقراطي. فبينما نرى العالم المتمدن يدرس أدب (هوغو) و (تولستوي) و (فولتير) و (دوستويفسكي) و (برنارد شو) هذا الأدب الذي يعبر عن آلام البؤساء والمساكين، نجد مدارسنا تدرس القصائد التي تمدح الطغاة وتتغنى بقصورهم وجواريهم... وبانحرافاتهم الجنسية أيضا!

●جندي متمركز في موقعه يتلقى رسالة من صديقته وجاء في الرسالة ما يلي: عزيزي ألبرتو لم يعد بإمكاني الاستمرار في هذه العلاقة المسافة التي تفصل بيننا كبيرة للغاية ولا بد لي من الاعتراف بأنني كنت غير مخلصة لك "مرتين منذ أن غادرت وأعتقد أن هذا لا يستحقه أنا ولا أنت، أنا آسفة -من فضلك- أعد لي الصورة التي أرسلتها لك، مع الحب، صوفيا". طلب الجندي المصاب بجروح بالغة من جميع مرافقيه أن يعطوه صور صديقاتهم وأخواتهم وبنات عمومتهم، وما إلى ذلك إلى جانب صورة صوفيا، قام بجمع كل تلك الصور الأخرى التي جمعها من أصدقائه، كان هناك 57 صورة في الظرف وكتب ملاحظة تقول، "عزيزتي صوفيا سامحيني، لكن لا أستطيع أن أتذكر من أنت بحق الجحيم. -من فضلك- أعثري على صورتك في الظرف وأعيدي الباقي إلى.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشارات عابرة 4
- إشارات عابرة 3
- أشارات عابرة 2
- لشارات عابرة 1
- اشارات عابرة 1
- الكوفة وإهلها
- بين السياب والبياتي قراءة في التاريخ الادبي ( بمناسبة ذكرى و ...
- فهم القرآن وليس تفسيره (أزمة التفسير في التراث الديني)
- المسلمون وأزمة الحديث النبوي
- العلمانية وتقليعة الإلحاد
- المغنون والوقت
- بسامير 24/ آخر البسامير
- صفنة (النخبوي)
- بسامير 23
- بسامير 22
- بسامير 21
- بسامير 20
- بسامير 19
- بسامير 17
- بسامير 18


المزيد.....




- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - إشارات عابرة 5