مسودات من رباط خيل

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 18:47
المحور: الادب والفن
    

استهلال
.........
" ... إذ الشعر وأنت صديقان
فلا الشعر يكون أليفا لولاك
ولا أنت تمرين على حقل ميت
إلا و نما ..." . ص . 41 . خزعل الماجدي ( يقظة دلمون ) .
......................................................

...
1 ــ الكلمة المفتاح
....................
... هي الكلمات نساء .
كيف اخترتك عنوانا
لقصائد عمر مجازي
يسري نهرا حزينا
لا تزوره قوافل الطيور
المهاجرة ؟؟ ..
...
هي الكلمات نساء
وأنت الكلمة المفتاح
في البدء كنت التي تفتح
والتي تغلق مباهج المجاز
متى تشاء ..
...
أنت الكلمة الفصل
في زمن الوصل والوصال ...
.................................
الرباط / غشت 2023
..............................
2 ــ نار زرقاء
...................
وأنا أسدد الضرباء
إلي ،
لم يكن بوسعي
إلا أن أعاتبني
على نار زرقاء
كانت تتقد أمام عيني
لكن قلبي كان يحترق
دونها
في خلوات المجاز المنحاز
يعيد ترتيب ذكريات
أخر
يطاردها تطبيع وطن ...
..................................
الرباط / غشت 2023
...........................
3 ـ قذف من بعيد
.....................
وهي تراود صمتي
في عينيها
مجانيق قذف ..
وأنا معبد لا يقوى
على الرحيل إليها ..
لا تراتيل ترددها النوارس
الخفافيش
الغرابين
على جسد صلاة مؤجلة
تتوالى قذائفها طير أبابيل
مثلما رصاصات قصيدة
في امرأة من خيال أخيل ...
.............................
الرباط / غشت 2023
..........................
4 ــ لا جناح عليه
.....................
هي لوحة
مثلثة الأضلاع
مبسوطة الجناح
على احتمال الريح
وهي تتمرد علي ..
وأنا أقفز
بين أضلاعها طيرا
بلا جناح
يرتكب الخطايا الجميلة
في وطن لا شجر يغرد
فيه ..
طائر
لا جناح عليه ...
.....................
الرباط / 25 غشت 2023
................................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل