أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - السيرة الذاتية لخنزير بشري














المزيد.....

السيرة الذاتية لخنزير بشري


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 12:40
المحور: سيرة ذاتية
    


قالت العرب: ما في الأرض آدمي إلا وفيه ميزة أو خصلة من البهائم. فمنهم من يهتصر اهتصار الأسد. ومنهم من يعدو عدو الذئب. ويجعلك وفاء الكلاب تعيد النظر بغدر بعض الأصدقاء والمقربين. ومن الناس من يشبه الخنزير بكل ما يحمله من خصال دونية ودنيئة. .
الحيوان البشري الذي سوف أحدثكم عنه مرَّ بثلاث مراحل خنزيرية. كان في الاولى مرتبطا بصفوف الحزب الذي تعلم فيه فنون الاساءة للناس على وجه العموم. لكنهم طردوه من تنظيمهم بسبب تخلفه عن أداء الخدمة العسكرية الالزامية، فدخل في مرحلته الخنزيرية الثانية التي تفنن فيها بكتابة التقارير الكيدية ضد أشقاءه وضد عماته وخالاته وابنائهن وبناتهن، وضد الذين يعيش معهم تحت سقف واحد. ويأكل معهم من سفرة واحدة. من دون ان تأخذه فيهم رحمة. دأب على كتابة خطاباته باسماء مستعارة، ثم يبعثها من خارج واقعه الجغرافي. ووصلت به الخسة والنذالة إلى اتباع أساليب ملتوية في التمويه والتضليل، فيطلب من العاملين معه السفر إلى المدن البعيدة، لكي يضعوا تقاريره في صناديق بريدها حتى يبعد الشبهات عنه. وكلها معنونة إلى مديرية أمن البصرة. وبأساليب وطرق لا تخطر على بال المجرمين والأبالسة. لكنه كان يشعر بمتعة كبيرة في الإطاحة بأقرب الناس إليه. ولا يجد حرجاً في تشويه سمعتهم أمام الناس بروايات ينسجها من وحي خياله الإجرامي. فالناقص يسعى لإيذاء أقرب الناس إليه كي يشعر بالكمال. .
ثم جاءت المرحلة الخنزيرية الثالثة بعد عام 2003، فتجلبب بجلباب الورع والتقوى. وصار ماهراً في تفسيق الناس، وبارعا في اخفاء خبثه وراء ستار المجاملات الخدّاعة. لكن أحقاده ونشاطاته الخبيثة ظلت منصبة على أشقاءه وشقيقاته واخوانه واخواته. ولم تنج منه أسرته حتى بعدما أصابه الضعف والوهن، وتراكمت عليه الامراض المزمنة وهو الآن في أرذل العمر، فمن شب على شيء شاب عليه. فقد جمع الحقارة والوضاعة والخسّة والكذب والافتراء، وأفنى عمره كله في إلحاق الأذى بأهله. ولم يسلم من شره حتى الذين وقفوا معه في يوم من الأيام. .
يستغل بؤس الآخرين بشكل مباشر. وإن لم يكن بهم بؤس يصنعه لهم ليستغله. يستمتع بالأذى وانتشار البغضاء بين من حوله. مليء بالعقد النفسية والاضطرابات الداخلية. .
أنا شخصيا لا يساورني القلق على هذا وأمثاله، لأن نهاية الخنازير البشرية محسومة دائماً بسوء المُنقلب. فالحياة لا تحب الأنذال، وسوف ينقلب عليه طبعه في الخسة والدناءة، وتكون نهايته قاسية بما قدم من أذى لغيره. .
ختاماً: علمتنا الحياة ان لا حيلة تصلح مع الخنزير فكلما احسنت اليه ازداد حقارة، ولا تتوقع من نبتة الصبار ان تثمر لك التفاح. ولابد من التعرف على حقيقة هذه الخنازير حتى لا يصدمك التعامل معهم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشّال عرفه الناس بأخلاقه
- غرام جامعي مع البنتاغون
- رسالة من أقرب صناديق البريد
- كيف تحمي نفسك هناك ؟
- معارك وشيكة فوق أرضنا
- أفقر البلدان الخليجية !؟!
- تحركات امريكية خارج مناطق الوعي
- قراءة في ملف المستهدف الدائم
- البعد الكوني الحادي عشر
- محاولات مكشوفة لضرب السياحة في تركيا
- لماذا الفرقة الجبلية العاشرة ؟
- شركات أوسع نفوذاً من بلدان
- عبدالفتاح في زمن الإصلاح
- فراعنة انتجتهم المحاصصة
- صورة شمسية لأينشتاين العراق
- أوكرانيا: ممرات تضامنية للنقل العابر
- كتاب: أشباح أهوار العراق
- استهدفوه لأنه غير متحزب
- محاولات لزعزعة استقرار العراق
- مؤشرات صناعية رائدة


المزيد.....




- السعودية: الداخلية تعدم مصريا -تعزيرا- وتكشف اسمه وما فعله
- غزة.. استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية
- وزارة: نحو ثلث السوريين كانوا مطلوبين من قبل مخابرات وأمن ال ...
- أوربان عازم على منع الاتحاد الأوروبي من حظر موارد الطاقة الر ...
- سوريا.. العثور على جثة الصحافي محمد خيتي بعد مضي أكثر من أسب ...
- مصر.. جراحة طارئة تكشف سرا غريبا في جسد شاب ثلاثيني
- الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة لـ-الأعداء بما في ذلك إسرائ ...
- الجيش الروسي يوجه ضربة صاروخية ضد سفينة تحمل شحنة عسكرية متج ...
- تعطل مهرجان -كان- بسبب انقطاع واسع للكهرباء
- العراق.. السوداني يعلن اطلاق مبادرة اقليمية لحماية نهري دجلة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - السيرة الذاتية لخنزير بشري