أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد عبدالحسين جبر - يفصرمون














المزيد.....

يفصرمون


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7709 - 2023 / 8 / 20 - 21:31
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل ايام حدثني احد الاساتذة القدامى الذين يعتبرون من رواد التعليم في مدينة الصويرة اضافة الى ذهابه في سبعينات القرن الماضي الى العديد من الدول العربية لممارسة التدريس هناك حينما كانت الدول العربية تتعلم من العراق في كل شيء!!
المهم ذهب هذا الاستاذ حينما كان صغيراً مع والده الى احد المجالس التي كانت تعقد ايام محرم في مساجد المدينة و يلقي فيها خطيباً قادما من خارج الصويرة طبعاً المحاضرات الدينية واستمع الاستاذ الصغير وهو لا زال في الابتدائية حينها ان الخطيب ذكر عن احد اصحاب الحسين (ع) انه اثناء القتال قاتل الجيش قتالاً شرساً ورغم انه قطعت يده اليمنى اخذ يقتلهم بيسراه ، وحينما قطعوا يده اليسرى ، مسك سيفه بفمه وقتل منهم في هذه الحالة ثلاثين الف ، استغرب الاستاذ و بقيت هذه الحادثة في ذهنه وبعد المحاضرة سئل والده عن ذلك فقال له ببساطته : يفصرمون ! لم يفهم معنى ذلك ولكن نتيجة مهابة والده لم يسأله عن ذلك الا انه احتفظ بالمعلومة رغم انه لم يعرف معناها ولم يجد جواباً لتساؤله.
بعد ايام اخذه والده معه الى احد جوامع اهل العامة في المدينة ايضاً ، وكان لديهم ذكر واعمال دروشة وشاهد كيف يضعون السيوف في بطونهم و يمارسون اعمالهم ، وبعد ان خرجوا ايضاً سئل والده عن ذلك فأجابه ذات الاجابة : يفصرمون!!
ايضا لم يستطع معرفة المعنى الا انه لم يستطع الصبر على ذلك فذهب الى امه وسألها عن ذلك فقالت ان والدك يقصد انهم يكذبون !
بيت القصيد كم لدينا الان من يفصرم علينا حسب تعبير والد الاستاذ و نعلم انه يفصرم ومع ذلك لا حل لنا سوى ان نستمع ونسكت!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فلسفة الشعر الشعبي العراقي
- كن ناقداً لا منتقداً
- اعمامات بلا نفع
- العراقي كائن حسيني
- يا ناس يا عالم القانون يحمي المغفلين
- لماذا لا يكون المحامي مخولاً شرعياً ؟
- مداهمات عن الكتب
- جدار بين ظلمتين
- مع المحامين
- مأذون شرعي ضد الاصلاح
- من هو الشخص؟
- الابداع يوحدنا
- مرافعة ام محاكمة؟
- أنا غير مسؤول لإنني صاحب ساحة!
- جريمة حرق القران
- مسلسل تلفزيوني يقتل صداقة
- اوقفوا العنف لدى اطفالنا
- تعديل قانون المحاماة متى ترانا ونراك!
- كيف نسأل الشاهد في المحكمة
- من اجل السيفي


المزيد.....




- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...
- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...
- الإعلان الأول.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 على فيديو ...
- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد عبدالحسين جبر - يفصرمون