أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة مزرعاني - أشياء # بعضٌ # منّي














المزيد.....

أشياء # بعضٌ # منّي


جميلة مزرعاني

الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


درجتُ أعشق أشيائي الخاصّة مقتنيات تأسرني تعلّقني بها لتصبح مع الزّمن جزءًا من شخصيّتي تعني لي شكلًا ومعنى
مجوهراتي المركونة في صندوق خشبيّ معتّق تبدو كمن يتلألأ تحت صفحة الماء في العشايا السّاحرة تحسبها نجمات وضّاءة تسهم في صقل أناقتي المحتشمة تظهرني بمظهر الأنيق يضفي على حشمتي رونقًا متّزنًا غير فاقع يزيد من هيبة وقاري ، سلسالي الذّهبي بأيقونة قلب صغير تماهى مع عنقي أطلق عليه سلطان المحبّة في زمن الإنقراض يجذبني كمغناطيس يكفي أتأمّله يلمع بجمال وأبّهة ويستوقفني خاتمي المرصّع بالياقوت الأحمر كيف يحتضن أنملي بشغف فيثير غيرة حفنة من أصابع التزمت عريها المعهود وخاتم العقيق والفيروز فيتراءى لي البحر والسماء وذاك العهد الأبدي قِران عشق دائم حجارة كريمة تحمل كلّ معاني القدسيّة تباركها أناملي تناغيها عيناي بلغة الدهشة والإعجاب أسبر غور جمالياتها استنطق الحجر عن ذاك السحر والقيمة المعنوية من أيام الرّسول (ع) لتلك الحجارة التي تباركوا بها في قضاء الحوائج وتيسير المعيشة وجلب الرزق. بتُّ أتقن تنسيقها مع ملابسي ومنديلي المزركش بخيوط السّحر وفي كلّ مرّة أقفل عليها صندوقي أحميها من نظرة عين تقصم سنام الرّهجة ومن عيني كانت دائما تسلم. كلّما أردّد سبحان من خلق الأشياء من العدم.
ريحانة العرب



#جميلة_مزرعاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على غيمتي أترحّم
- برسم الإستفهام
- ما أقرب المسافة إليك
- الحياء من الإيمان
- ريحانة جنوب لبنان
- ألا ليتكم تقتدون ! .
- عصفورتان تمتطيان .. الموت .
- ما عاب من اعتبر .


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة مزرعاني - أشياء # بعضٌ # منّي