أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة مزرعاني - ريحانة جنوب لبنان














المزيد.....

ريحانة جنوب لبنان


جميلة مزرعاني

الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


داهمَ نسيمٌ عليلٌ آتٍ من أصقاع الدّنيا يبخّرُ حرفي بمسك الدهشة يباغتني تحت مظلّة ابتهالاتي يمجّد مداده المسكوب من خلجٍ غضٍّ مضمّخ بتبرٍ فينيقيٍّ مصفّى حطّ رحاله على شرفة قلبي يا للهفي! يا لفرحي! تتدحرج نبضات هجائي في حقل خمائلي المخمليّة تتبرعمُ أزاهير ألق وإبداعٍ يتصبّبُ لزهوها فؤادٌ ينثُّ نشوة حبوره تشكّرات بعدد نجوم السّماء يتدلّى من باكورة احتفاء تنحني له قبّعة عرفانها إقرارًا بجميل ثنائها لكلّ من مسّهُ طائفٌ من جذوةِ حرفٍ يغامرُ في زورق الأدب يخوض غمار تجربة نمت بذورها بفطرة تولّدي ّ صدًى من إحساس شفيف غير متكلّف تغذّيه روحي ترويه من نبع الصّدق الوفير تطرّز رموشه جوارح سخيّة تذرف غيث عشقها الأبجديّ أنامل جهد تبرع تغرز في قامة السّطور أيقونات تقدير أعلام عظام يعلّقون على صنوبر المجد أوسمة عطاء مستديم من فكر تعمّق بجذور الأدب وتعشّقَ فنونه الأصيلة ، فما همَّ جميلة الحرف والجنوب أم ريحانة جنوب لبنان إن توحّدت الأصوات عند نقطة شعاع الإبداع والعين على نهج البلاغة تقطف ثمار زادها النّضير .



#جميلة_مزرعاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا ليتكم تقتدون ! .
- عصفورتان تمتطيان .. الموت .
- ما عاب من اعتبر .


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة مزرعاني - ريحانة جنوب لبنان