حسام محمود فهمي
الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 22:34
المحور:
سيرة ذاتية
بَلغنا ما بَلغنا وكَبُرنا ما كَبُرنا، سنَظلُ صِغارًا أمامَ أمهاتِنا. ظلَت أمي مَصدرَ طُمأنينتي وراحةِ بالي منذ وعيتُ على الدنيا. اِستمرَت المُربيةَ والناصِحةَ والمُعلمةَ والمُعينةَ والأستاذةَ منذ بدأتُ مشوارَ حياتي، كانت تَسهرُ مع سَهَري ولا تنامُ مع نَومي؛ كم حَمَلت عنا، حتى في تعبِها لم ينقطعْ سؤالُها عن صحةِ أبنائها.
مع رحيلِ الأمِ يكونُ الشعورُ باليتمِ والوحدةِ والهَمِ والكِبَرِ والهشاشةِ أمامَ الحياةِ؛ النجاحُ يَفقدُ طعمَه، الفرحةُ باهتةٌ، الأماكنُ موحِشةٌ؛ ما أقسى دخولِ حجرتِها في غيابِها عنها.
رحيلُ الأمِ يُبكي الرجالَ، ربنا يجعل مثواك الجنة يا أمي.
#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟