الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه

حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 7579 - 2023 / 4 / 12 - 20:51
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

يعمل الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence على التغييرِ السريعِ للطريقةِ التي نعيشُ ونعملُ بها. تأثيرُه على المجتمعِ بعيدُ المدى، ولديه القدرةُ على إحداثِ ثورةٍ في جميعِ الصناعاتِ تقريبًا، من الرعايةِ الصحيةِ إلى التمويلِ، ومن التعليمِ إلى الزراعةِ. ومع ذلك، كما هو الحالُ مع أي اِبتكارٍ تكنولوجي، فإن الذكاءَ الاصطناعي له إيجابياتُه وسلبياتُه.

إيجابيات الذكاء الاصطناعي:

1) الكفاءة: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في أتمتة العمليات والمهام التي كانت تستغرق وقتًا طويلًا أو اليدوية في السابق، مما يؤدي إلى تحسيناتٍ كبيرةٍ في الكفاءة والإنتاجية.

2) الدقة والإتقان: أنظمة الذكاء الاِصطناعي أقل عُرضةٍ للأخطاءِ وقادرةٌ على العمل بدقةٍ أكبر من البشر.

3) تحسينُ التخصيص: يُمكنُ للأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي فَهمُ التفضيلاتِ الفردية بشكلٍ أفضل وتخصيصُ الاِستخدامِ وفقًا لذلك.

4) إتخاذُ قراراتٍ أفضل: يُمكنُ لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليلُ كمياتٍ هائلة من البيانات وتقديمُ رؤىً تساعدُ في صنعِ القرارِ.

سلبيات الذكاء الاصطناعي:

1) فُقدان الوظيفة: قد تؤدي قدرةُ الذكاءِ الاصطناعي على أتمتة المهام المختلفة إلى فقدانِ الوظائف أو إلى تغييراتٍ في العمالةِ.

2) التَحَيُّز: يجبُ تصميمُ خوارزمياتِ الذكاء الاصطناعي بعنايةٍ للتخفيفِ من التَحَيُّزات المُحتملة، لا سيما في مجالاتٍ مثل التوظيف أو الإقراض.

3) مخاوِفٌ بشأن الخصوصية: تقومُ أنظمةُ الذكاء الاصطناعي بجمعِ ومعالجةِ كمياتٍ هائلةٍ من البياناتِ الشخصية، والتي يمكن أن تخلقَ مخاوِفًا تتعلق بالخصوصية.

4) نقصُ التفاعلِ البشري: تفتقرُ أنظمةُ الذكاءِ الاصطناعي إلى الذكاءِ العاطفي والتفاعلاتِ بين البشرِ اللازمةِ في مجالاتٍ معينة، مثلُ الرعايةِ الصحيةِ والتعليمِ.

في الختام، يمكن أن يوفرَ الذكاءُ الاصطناعي العديدَ من الفوائد، ولكن من الضروري النظرَ في العيوبِ المحتملة أيضًا. من الأهميةِ بمكان تطويرُ الذكاء الاصطناعي واِستخدامُه بمسؤوليةٍ لضمانِ تفوقِ فوائدِه على مخاطرِه، وأنه يتماشى مع قيمِنا الاجتماعية والأخلاقية والروحية كمجتمع.

هذا المقال حَرفيًا كتبَه روبوت الدردشة ChatGPT.

اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،

#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل