أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - أنا أصدقها ...














المزيد.....

أنا أصدقها ...


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.من القلب كانت تخرج كلماتها .. أحسست بصدق نبرتها .. ولكن مالعمل هكذا نحن السوريون يكذب بعضنا البعض ونستهزء ببعضنا ونخون بعضنا ...نعم عشو بعدنا ساكتين كانت هذه الجملة في عقلي تدور منذ ان دخلت سجن صيدنايا عنوان لكلمات مليانة حزن واسى.. مليانة قهر ومظلومية وانكسار ..كلمات عجز كثير من الرجال أن يتجرأو ويقولوا هذا الكلام .. انها السيدة لمى عباس تلك المرأة الحرة الابية..وكانت كلماتها من قلب مجروح ونداء ماقبل الاخير لانقاذ ما تبقى من سورية ..ثالت بلهجتها المحببة الى القلوب :
لك اساسا لو الشعب فيه ذرة كرامة, ما بيقبل بمستعمر او بقوات اجنبيه او غريبه موجودة على ارض هالبلد. مالي مستغربه على الاطلاق, بشي نبع مي ينحط النا سم ويموت الشعب كله وحدنا ستين جهنم وقتا . في فجور وعهر بالدوس علينا ... اكثر من مره كتبتها اذا رضيت ان تكون حشره فلا تلوم الناس اذا داستك. اذا انت ما طلعت صرخت بحاجتك وبجوعك ,وبالحاله المتردية يلي وصلتلها, مين بدو يحكي عنك وعن وجعك... لك اي اي عم حرض الشعب انا مسؤوله عن هي الكلمه ..بس انا عشو عم حرض الشعب ..انا عم حرض الشعب تحريض إيجابي ..نحنا عشو ساكتين ..ياقائد الفرقة الرابعة ...أوقفوا ها الحواجز لعنتوا سما ابونا وابو هاالعالم,,,لك اوقفوا الاتاوات.. اوقفوا التشبيح ...بيكفي الغوا الحواجز اللي على بدون الزيت لازم يندفع 10,000 و 25,000 و اللي على سياره البحص لازم يندفع الشيء الفلاني....لك نحنا ماعنا حليف لك الحليف بيوقف معك الحليف بيجي ليساعدك ليسندك لك الحليف يلي بيملك اكبر حقول الغاز بالكرة الأرضية وانت ما عندك غاز اللي عم يساعد الدول المجاوره بالقمح وقاطع عنك القمح لك هذا ماله حليف هذا عدو واضح دخل لعندك بعد ما غرقت.. خلاك تغرق سنين دخل لعندك لحتى يستثمر من اجل مصالحه ليستثمر عندك ليستعمرك....بدي قلك ياخيي وياجاري ويا ابن عمي اللي من بدايتها سكتت مشان ولادك مايموتوا من الجوع ..ولادك شبعانين هلأ...لك ليش عم تضيقوا. ليش عم تنتقموا منا الانتقام ليش الانتقام نحن شو عملنا ..نحن ضحينا..نحن قدمنا نحن صبرنا نحن صمدنا ..هل الانتقام ما اله الا تفسير واحد ..انتوا عم تنفذوا مخطط خارجي لإبادة الدولة والشعب السوري . لطمس الهويه محو الهويه السوريه احنا وصلنا لمرحله للدرك الاسفل بكل شيء شعب عم يموت عم يقبل انه ابنه يموت من الجوع امامه لا دواء لا اكل لا كهرباء لا مي لا تدفئه ولا اي شيء شو اللي مصبرك شو اللي مسكتك شو اللي خلاك كل هالوقت تسكت دعيت من فتره على وقفه احتجاجيه من اجل صله الغذائيه لذوي شهداء والجرحى ماني عم طالب بإسقاط النظام ولا. اني عم طالب بحركة سياسية ولا اني رح اطلع بفوضى وشغب لك ما حدا استرجا وتجرأ يطلع يلي مابيسترجي خليه ما يسترجي هاد حلال أنه يموت من الجوع وهاد حلال أنه يصير فيه هيك. واكثر انا عم اتالم اهلي بالساحل لا تبيعوا اراضيكم اتوسل لكم جبال الساحل عم تتحول حاليا لرماد هي ثالث رابع سنه الساحل عم يحترق وبعد الاحتراق عم تنباع الأراضي وين الحليف يجي يطفي متل ماطفا بتركيا. وكفى باسرائيل وكفى بالدول الاخرى يلي صار فيها حرائق ...ما عم يصير حرائق بالساحل الا بفعل فاعل واهلي بالساحل راكضين ليبيعوا أراضيهم ..خلوا عن ربنا. اتركونا نعيش انت خيي امي عيني بيي ولك نحن عشو ساكتين اللي ما بيسترجي خليه ما بيسترجي..هاد حلال أنه يموت من الجوع ..وهاد حلال يلي عم يصير فيه هيك واكثر..من القلب أحيي هذه السيدة العظيمة ..وكم أتمنى ان تكون باقي سيدات سوريا بهذه الجرأة وهذه الوطنية وهذه الفخامة والاسلوب...واخيرا" نحن معك سيدتي الراقية



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
- الشعب الطيب اوي
- رفقا- بنا
- 2 أغسطس...بداية النهاية للعراق
- 1 أب... أغسطس .1945/2023
- ثورة الجياع..في سورية قادمة لا محالة....1 - 3
- ديمقراطية ..يوك
- فشة خلق
- عشو بعدنا ساكتين ..
- مجلس الشعب لا يمثلني
- الرئاسة لمن يستحقها
- الحكم ..زمن الاكابر
- الكورد ...لوزان والحق المهضوم
- بلاد العرب اوطاني ؟؟
- رسالة الى الشعب السوري العظيم
- الاحزاب ..وبرجزة الاعضاء
- التغيير ....قادم ... والقادم صادم
- العيب فينا.. ام بالنظام
- أين الكورد ..من العدالة والتنمية
- حل القضية الكردية.....أولا-


المزيد.....




- إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك
- القوات الإسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين من بينهم طفلة صغيرة خلال ...
- صدمة وحزن لوفاة شرطي ألماني تعرض للطعن على يد شاب أفغاني
- سوريا.. رئيس دائرة الامتحانات في حلب ينفي وفاة طالب بكالوريا ...
- مستشار نتنياهو: خطة بايدن بشأن غزة ليست جيدة ومعيبة لكن إسرا ...
- وزير الصحة المصري: نستقبل 4 مواليد كل دقيقة بينما نستهدف طفل ...
- الجيش الإسرائيلي: سقوط مسيرة لـ -حزب الله- في نهاريا من دون ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق مع نفسه بشأن خروقات.. ما هي النتائج؟
- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - أنا أصدقها ...