أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود عباس - انقذوا كوردستان














المزيد.....

انقذوا كوردستان


محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7684 - 2023 / 7 / 26 - 23:38
المحور: القضية الكردية
    


من لوزان الجارية فالماضية بلغت أهدافها، ورسخت الجغرافيات الأربعة لكوردستان تحت هيمنة الدول المحتلة، أما احتمالات ظهور الثانية فهي تدمر كل الآمال.
السابقة كانت مبنية على اتفاقية، والجارية هي نتيجة الخلافات الداخلية، الأولى كانت بين الدول الكبرى وتركيا الكمالية الناهضة من تحت ركام الإمبراطورية العثمانية، والجارية تخلق من ركام التآكل الكوردستاني الداخلي رغم أن معظم أطراف الحراك الكوردستاني غايتهم وهدفهم ومنهجيتهم هي بناء الوطن الكوردستاني، لكن بغياب الوعي والفعل وإدراك الواقع الدولي والداخلي. (نأمل العكس، ويتم اتفاق بين القوى الكوردستاني على عمل وطني مشترك حتى ولو ظلوا على خلاف).
قاسية لكنها الحقيقة، الماضية كان عرابها دول كبرى وإقليمية، والجارية عرابها الدول الإقليمية وحراكنا الكوردستاني.
الكل يدرك وفي مقدمتهم الدول المحتلة لكوردستان، أن المنطقة وأمتنا يمران في مرحلة تحتضن ظروفا ملائمة للقضية الكوردستانية لا تقل عما كانت عليه الظروف قبل وأثناء سيفر ولوزان.
حراكنا يحارب اتفاقية لوزان، كمنافسة بين بعضهم، قبل أن تكون إعادة نظر فيما تم من الغبن والإجحاف بحق شعبنا، لا شك جهود الجميع تصب في مصلحة القضية، لكن التشتت يضعف تأثير الفعل السياسي والجهود الدبلوماسية.
ينقدون الدول الراعية للاتفاقية المجحفة، ويتناسون أنهم يعيدونها، إلى الحياة ثانية، بتشتتهم وخلافاتهم، وبوجه آخر.
لوزان قسمت كوردستان إلى أربعة أجزاء، وأصبحت محتلة من قبل أربع دول تكونت على عتبات المعاهدة. باتفاق دولي وغياب الكورد.
وحراكنا الحزبي وقسم من السياسي أو الثقافي أو منظمات المجتمع المدني وغيرهم، يتناسون إنهم اليوم يقسمون كوردستان إلى أكثر من سبع أجزاء وربما أكثر، كجغرافية أو قوى سياسية.
نحيي لوزان الثانية والثالثة، بدون اتفاقيات، وبنود، وحضور دول، ولجان، عرابها حراكنا الحزبي الكوردي والكوردستاني بكل أقسامه، في الوقت الذي يؤمل منه الكثير، فيما لو بلغت مرحلة الوعي الوطني، أي تعويم القضية الوطنية على الخلافات الحزبية.
في العشرينات من القرن الماضي، وعندما كانت الإمبراطوريات تنهار والجغرافيات السياسية تتغير بشكل متسارع، لم يكن حراكنا على سوية المواجهة ولا قدرة لها على حشد القوى الكوردية الخام والكامنة في الشعب.
اليوم الخلافات الدولية لا تقل عن فترة لوزان، لكن حراكنا كذلك لا يقل هشاشة وخلافات وضعفا عما كانت عليه حينها.
الظروف، ما بين الحاضر والماضي، تكاد تكون مشابهة، مقارنة بتطور العصر، وللأسف حراكنا الكوردي والكوردستاني ووعي شارعنا وشعبنا المنقسم بين أطراف حراكنا المتصارع، لا يزال على السوية ذاتها مقارنة بمقاييس المرحلتين، والمستويات الدولية.
أنقذوا القضية من لوزان الجارية والتي لا يراها ولا يدركها حراكنا الكوردستاني.
الاتفاقية الجارية بين الدول الكبرى والإقليمية تبلغ نهاياتها، وما خطط أصبح على مشارف التنفيذ، وحراكنا يساهم فيها بسذاجتهم وجهالتهم لمجريات الأحداث.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
25/7/2023



#محمود_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يحاربون القضية الكوردستانية بأحزابها
- الإخوة الأعزاء
- غاية تركيا من التطبيع مع نظام بشار الأسد
- تركيا تعيد إلى الحياة مخطط اجتياح البقية من منطقة عفرين
- لماذا استيقظ غير بيدرسون
- قادة شيعة بغداد يحاولون تقويض فيدرالية كوردستان
- كيف يحقق أردوغان النصر
- ماذا سيعني نجاح أردوغان
- هل حررت الإدارة الذاتية المرأة الكوردية
- معبر سيمالكا والاحتماء وراء القائد
- ما بين جامع الرحمن في شنكال ومسجد الضرار في المدينة
- لماذا بدأ العالم العربي يتنازل لنظام بشار الأسد
- حول زيارة الجنرال مارك ميلي الثانية لغربي كوردستان وتحليلات ...
- لنعترف
- ما بين قصف إسرائيل والقصف التركي لكوردستان
- الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد ما لها وما عليها
- الإسلام بكفره، الإيزيدي لا يعتنق الإسلام
- عن شهداء جنديرس وقدسية نوروز
- من يقف وراء جريمة جنديرس، ولماذا؟
- ما سر موجات التطبيع بين دول الشرق الأوسط


المزيد.....




- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من شلل جهود الإغاثة في لبنان
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: السلام يبدأ بعضوي ...
- رسالة تهديد من مشرعين أمريكيين للمدعي العام بالمحكمة الجنائي ...
- الأمم المتحدة: لم تدخل أي بضائع إلى غزة اليوم عن طريق المعاب ...
- رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: صفقة واحدة توقف الحرب وتحرر ال ...
- إيران تسعى لتشديد حملتها على اللاجئين الأفغان
- المغرب يهاجم منظمة العفو الدولية


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود عباس - انقذوا كوردستان