أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)؟














المزيد.....

من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)؟


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 14:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)...؟
#ماجدأمين_العراقي
هل من الضروري الخوض في احداث يكون للعراب دورا في اثارتها...؟ رغم ان البعض لايود ذلك وبعيدا عن نظرية المؤامرة
ولكن هناك اشياء توضيحها من الواضحات..
اولا ممويكا الذي اشتهر بفعل غباء البعض وحماقته لاسيما في مجتمع يكون الاداة في تحريك احداثه هم (السفلة والرعاع والغوغاء)
مميكا دمية طبعا هو ليس ملحدا بل مسيحيا متطرفا ميليشياويا..
اريد اللعب بها لاثارة الحمقى الذين غالبا ماتنطلي اللعبة عليهم.. فلو كان ملحدا كما يثار لقام بحرق الانجيل او العهد القديم (التوراة) كونها تمثل اصول دينه فلماذا استهدف دينا آخرا وبالذات الاسلام ؟
تتذكرون جيدا احداث ايران قبل عام مضى وهي معلومة للقاصي والداني انها بصبغة علمانية فالمتصدي لها علمانيون وكان عنوانها مهسا اميني..
هنا لابد للعراب الذي صنع الميليشيات في العراق وسوريا واليمن ومنها ميليشيات مسيحية ان يوجه الصفعه بالاتجاه الاخر الهش والذي ايضا فيه من يستثمر الحدث كقضايا العنصرية تجاه المهاجرين في مساحة الطرفين هناك رعاع وسفلة وغوغاء وحمقى... ولابد من عرابين اذكياء يمسكون بايديهم خيوط تحريك الدمى وايضا هناك متفرجون يجب ان يدفعوا وان تثار حفيظتهم.. وتشحذ عاطفتهم لمزيد من الكراهية..
يعلمنا التاريخ دائما دروسا قلما نستفيد من عبرها ودروسها او نتائجها وان تعلمنا فسنكون متأخرين وبالتالي تضيع علينا الحلول.. فنحن البكائون على اللبن المسكوب.. والنادمون على ضياع الاندلس وخيانة الصغار وغياب تدبير الكبار الذين هم اما صغارا يصنعهم السفلة. والرعاع او جبناء بعقد زواجهم الكاثوليكي مع رجل الدين الطفيلي...
وقائع عدة تثبت ان خيوط تحريك الدمى والعاطفة التي تغلب علي سلوكيات مجتمع اتكالي عاطفي ماضوي معظم ادواته هم من السفلة والرعاع والغوغاء... فالفرهود ضد اليهود. و عمليات السلب والنهب ابان حدوث الفيضانات في العراق وغيرها من احداث تحدث لغاية اليوم تثبت تركيبة مجتمع صفاته. ابوي.. بدوي... قبلي طائفي عاطفي يهرب للماضي ولديه فوبيا المستقبل...
هناك مثل شعبي يقول (العشيرة اللي مابيها سفليه مابيها حظ...)
من هنا ندرك في اي درك يفكر الكثير ممن يدير الاحداث بعاطفته وبانتمائه الفرعي.. فمجتمع (الفوار).... والفوار هنا مادة صيدلانية كما وصفها نوري السعيد كتوصيف للمجتمع العراقي مجتمع لايحسن فهم قراءة الاحداث ولايمكن ان يتحكم في حركة التاريخ بل يتكل ويتكيء على عوامل خارحية...
ولا احد يتسائل لماذا وصل بنا الامر ان نستورد قيم الاخرين.. وسلوكيات تاتي من خلف الحدود.. وثقافات من مجتمعات تحتقرنا ولا تقيم ادنى احتراما لنا وتتربص بنا لماذا نمارس ما اراده البويهيون والصفويون والوهابيون والمثقفون الخائنون... وووو تساؤلات باتت معلومة للجميع لكن البعض يتقافز عنها ويتجاوزها لانه تكشف عورات اجتماعية ودينية وطائفية وعرقية. مناطقية.. ولان الكثير يريد ان الادوات يحب ان تبقى كماهي السفلة والرعاع والغوغاء والحمقى....
مَن ْيتصدى ويقع على عاتقه تشخيص. ووضع الحلول وافراز تلك المتناقضات لتحييد بعضها او تمييزه فالسلوك الانفعالي العاطفي يعد كارثة في صنع الاحداث بل وسيكون بيئة لكل متصيد.ومتربص وسينكفيء المفكرون وبناة المشروع الوطني وستكون الساخك مفتوحة لاصحاب الاجندات.... التي تسعى الفرقة. وبذر الفتن وكل مايجعل المجتمع عرضة للصراعات...
للاسف في العراق يغيب دور المفكر والمثقف الصادق والادهى هو تصدر الانتهازيين و المثقفين الطفبليين ومن تصنعهم افكار العرابين....



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يعلو صوت التفاهة!
- تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..
- تساؤلات منطقية.. يراها البعض لامنطقية.!
- نص//نبوءة صوفي مجنون
- مذكرات متسكع عندبوابة القبر.. !
- الآن.. يجب ان نفخر بإرادة الشعب العراقي
- تذكروا... الله لايلعب كرة القدم..
- تقييد العراق!
- مضة حوض التطهر
- العراب المفقود...!
- كيف يفكرون؟
- عن أي وطن تتحدثون؟
- العقل المستقبلي
- الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
- في الصميم...
- #نقطة_-نظام
- معضلة البيضة أو الدجاجة
- وداعّيات
- نص / خيبة


المزيد.....




- وجهة واعدة في الشرق الأوسط.. كيف أصبحت السعودية رائدة في قطا ...
- أذربيجان تطالب وزير الداخلية الفرنسي بالاعتذار
- -قوات دولية وتطبيق حل الدولتين-.. هل توصيات القمة العربية قا ...
- من هم قضاة محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائ ...
- في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للق ...
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ...
- مبادرة تسلق جبال ويليز..طفل في السادسة يحاول إنقاذ عائلته في ...
- بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف
- وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الر ...
- حزب تركي يدعو لتجمعات جماهيرية ضد محاكمة قيادات كردية بارزة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)؟