مصلح كناعنة
الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 12:17
المحور:
الادب والفن
في أوج هذا القيظ الحارق والجفاف القاتل في تموز، كانت دموعها تسحُّ على خدّيها كما تسحُّ أمطار كانون على زجاج نافذتي التي تضربها الريح...
كانت تتلوى من الألم كالهمزة في لام كاف "الهلاك"، فتحضن نفسها وهي مستلقية على جنبها في حوض الاستحمام كالنقطة في جوف نون "الأنين"...
وأنا مرتبكٌ مذهولٌ كارتباك الخط في هاء "الذهول"؛ هل أنضم إليها في نون "الأنين" فأحيلها إلى تاء "الصمت" وتاء "الاحتواء"، وأحيل وجع الالتواء في كاف "الهلاك" إلى روعة الخلاء في لام "الجمال"، أم أمد لها يدي كما تمتد يد السين إلى نون "النسوة" فتعينها على الخلاص مما هي فيه؟!
وهل سيظل العالم في مقابل مأساتها ومأساتي واقفاً مكتوف اليدين متصالب الساعدين كالعين في "العنف" و"العنجهية"، أم سينظر إلى الأمر بعين "الوعي" المفتوحة باندهاش على مجريات الأمور في واقعنا المرير؟!
#مصلح_كناعنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟