أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصلح كناعنة - غداً ستكبرين ... وترقصين* (قصة قصيرة)















المزيد.....

غداً ستكبرين ... وترقصين* (قصة قصيرة)


مصلح كناعنة

الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 17:39
المحور: الادب والفن
    


كان يوماً قائظاً من أيام صيف قائظ، تَصفَع فيه أشعة الشمس الحارقة حجارة سُور عكا القديمة التي لم تهدمها مدافع الغازين ولا جرّافات المُحتلين، وكان زبد أمواج البحر يبدو وكأنه مياهٌ تغلي في مرجلٍ بحجم العالم... حتى أسراب الذباب اختفت من حول حاويات القِمامة التي طفحَتْ عن الكَيْل وفاضت... وحتى النوارس تكاسلتْ عن التحليق فوق أحشاءِ الأسماكِ التي يَرميها الصَّيَّادون لها على صخور ميناء الصَّيَّادين.

وكنتُ في ذلك اليوم القائظ طفلةً ترافق أهلها في رحلةٍ قصيرةٍ على مَتن سفينة سياحية تدور في بحر عكا حول أسوار المدينة، وكنا نختبئ في الظلِّ قُرب قُمْرَة القيادة من وَهَج الشمس الحارقة، وكانت رياح البحر الغربيَّة تَلفَح أجسادنا فتُنَشِّف العَرَق عن جلدها دون أن تطفئ اللهيب الذي يَبعثُه من داخلها. ولكنها كانت سفينة رحلاتٍ للعرب الآتين من قرى الجليل بحثاً عن سُوَيْعات نقاهة وحرية في أجواء بحر مدينة البحر، فكانت تلك السفينة عبارة عن "ديسكو" شرقي عائم يَزيد ترنُّحه فوق الأمواج من تمايُل الرّاقصين فيه على صوت أغانٍ عربيَّة طربيَّة رخيصة تبثها مُكبِّرات الصوت في السفينة بصخَبٍ يُفزع أسماك البحر ويَهزم الأذان المُنطلق من مئذنة جامع الجزّار... ويَجعل زبائن مطاعم السَّمَك على الشاطئ يَهزّون رؤوسهم طرباً، أو انسجاماً، أو عجباً، أو استنكاراً لهؤلاء الشباب الذين فلتوا من عِقالهم وأصبحوا أحراراً كالمجانين. وكان على متن ذاك "الديسكو" العائم المُترنِّح بعض العائلات كعائلتنا الصغيرة، إلا أن مُعظم المُتواجدين فيه كانوا شباباً وصبايا في عمر المُراهقة يرقُصون ويضحكون ويَصرخون ويتقافزون... والبعض منهم يتعارفون، ويتهامسون، ويتناجون، ويستغلون تمايُل السفينة فوق الأمواج كي تحتك زوائد غرائزهم وحواشي مُخيّلاتهم وشاعريَّة أحلامهم ببعضها البعض، فتتمايلُ العيون وترتجفُ الجفون وتتشابكُ الشفاه والأنامل، وتذوب التأوهات في صخب الأغاني العربيَّة الطربيَّة الرَّخيصة أو الغنية...,

وكنتُ أنا في ذلك الحين طفلة تخافُ الله كثيراً وتعتقدُ أنَّها تحبُّه...

أجلْ، هكذا أذكر أن مشاعري كانت بالضبط. كنت أخافُ الله حَدَّ الرُّعب الذي يَطيح بكياني كلِّه، ولم أكُن أخافُ شيئاً في الوجود كما كنتُ أخافه؛ لا الغولة، ولا العفاريت، ولا الذئاب، ولا مجنون البلد، ولا الجزّار الذي كان يذبح الخرفان والأبقار تحت شُبَّاك غرفتي، ولا حتى الشياطين كنتُ أخافها كما كنتُ أخاف ذلك الكائن العظيم الغريب الذي لا يَخفَى عليه شيءٌ أبداً، حتى ما نفكر فيه وما نحلُم به وما نُضمِرُهُ في عُمق أعماق نفوسنا... ذاكَ الكائن العظيم الرَّهيب الذي كانت مُعلِّمة الدّين في المدرسة تتبختر أمامنا في الصَّف بخُيَلاء الأباطِرة وهي تلوِّح بمَسطرة الخشب بيدٍ وتُمثل باليدِ الأخرى كيفَ أنَّ الله سيقُصُّ لساننا بالمَقَصِّ إذا كذبنا، وسيَسمِلُ عيوننا من محاجرها إذا نظرنا إلى ما لا يجب أن ننظر إليه، وسيُذيب بالقطران المَغليِّ أفخاذنا إذا ارتدينا تنانير أو فساتين قصيرة، وسيَسلَخ بالموس جلدة رؤوسنا إذا لم نلبس الحجاب ونُغطي به كل شعرة من شعرنا. وكانت معلمة الدين تلك كلما ارتجفَتْ أجسادنا واصفرَّت وجوهنا وتحجَّرَت عيوننا من شِدَّة الرُّعب تشعر أنها تنتصر علينا وتؤدي واجبها على أكملِ وجه، فتُسهِب في الوَصف وتستَرسِل في سرد تفاصيل التفاصيل عن عذاب الآخرة الذي سنلقاه مُحترقين إلى الأبد في نار جهنَّم. وكانت تلك الأوصاف الحية لعذاب الاحتراق الأبدي في نار جهنَّم لا تفارقني أبداً، أراها حيثما ذهبتُ وهي تأكل وجوهَ بناتِ صَفّي وصديقاتي وتلتهم أجساد والديَّ وأخوتي وأخواتي، وكنتُ حين أستيقظ من كوابيس الليل غارقةً في العَرَق والبَول أبدأ بتحسُّس جسمي كي أتأكد من أنه لم يَذُب في نار جهنم، وحين أجده أشرَع بتحريك لساني وجفنيَّ وتحسُّس شعري كي أتأكد من أن كل شيء لا يزال في مكانه.

وكنت أحب الله الذي لم أكن أفهمُه أو أستوعبُه، لأن مُعلِّمة الدين كانت تقول لنا أننا يجب أن نحبَّه، فمن لا يحب الله فإن الله لا يحبُّه، ومن لا يحبُّه الله يُنزلُ عليه غضبَهُ ونقمتَه. فعلينا أن نحب الله لأنَّه هو الذي خلقنا وأغدق علينا من نِعَمِه، وأكبر نعمة أنعمها الله علينا، وعلينا أن نحبَّه ونُسَبِّح بحمدِهِ من أجلها، هي أنه ترك لنا والدينا وأحبَّتنا على قيد الحياة كي ننعُمُ بحبِّهم وعطفهم ورعايتهم، فهو لو شاءَ لقبضَ أرواحهم وحَرَمَنا منهم وتركنا نهباً لأحزاننا عليهم. هكذا كانت تقول لنا مُعلِّمة الدين في المدرسة، وكنتُ في ذلك العُمر الغَضِّ أستطيع أن أفهم أنه يمكنني أن أحبَّ الله لأنني أخاف منه وأخشى عقابه، فكنت أحبُّه لكي يُحبّني ويرضَى عني ويَسمَع دُعائي ويَغفِر لي ذنوبي ولا يُعاقبني إلى الأبد في نار جهنم على آثامٍ يُمكن أن أكون قد ارتكبتُها بغير إرادة أو قصد، وكنت أحبُّه كي يحبَّني فيَسمَع دُعائي ويعفو عن أهلي وأحبَّتي فلا يُعذَّبهم في الدنيا أو الآخرة. ولكنني لم أكن أستطيع أن أفهم كيف يُمكن أن يُحبَّ المَرءُ كائناً لأنه يخافُه ويَرتعب منه ومن تهديده ووعيده. كنت أعرف أني أُحبُّ أمي لأني أحبُّها وليس لأني أخاف منها وأخشى عقابها، وكنتُ أعرف أني أحبُّ أبي لأنني لا يُمكن أن أتخيَّل ألا أحبُّه، لا خوفاً منه ولا خِشيَةً من عقابه وإنما لأني أحبُّه، وكذلك الأمر مع إخوتي وأخواتي وبناتِ صفّي وصديقاتي وكلّ من أحببتهم في حياتي... إلا الله الذي كنتُ على يقين غامض بأني أحبُّه حباً مختلفاً... أحبه خوفاً منه ورعباً من جحيمه. هذا هو الله الذي عرَّفوني به وصوَّروه لي وغرَسُوه في أعماق كياني.

كنتُ في ذلك اليوم القائظ طفلة ترافق أهلها في رحلة قصيرة على متن سفينةٍ في بحر عكا، وكنتُ أختبئ في الظلِّ قُرب قُمرة القيادة من وهَج الشمس الحارقة، وعلى الرّغم من صخب الموسيقى وغجريَّة الرقص والغثيان الذي كان ينتابُ أحشائي بسبب ترنُّح السفينة، لم يكن يَشغَلُ بالي ويَستحوذ على ذهني إلا فكرة واحدة: إذا كان كل هذا الحَرّ من تلك الشمس البعيدة، فكيف سيكون حَرّ اللهب الذي سنُلقَى إليه ونُحرَق فيه مرَّةً تلو أخرى في نار جهنم؟!

كنت أغمض عيني وأستشعر في داخلي تلك النار الرهيبة التي لن تشبَع من جسدي أبداً، وأتذكَّر الآية التي كانت مُعلمة الدين لا تنفكُّ تُعيدها وتكرِّرها على مسامعنا وهي تتلمَّظ كل كلمة فيها باستمتاع شديد: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ..." وفي تلك اللحظة كان يَصل الرُّعب في أحشائي حدّاً لا أستطيع احتماله، فأهرُب منه إلى العالم الذي كنتُ قد نسيتُ أنَّه موجود، فيعود ضجيج الموسيقى والناس والسفينة وأمواج البحر إلى أذنيّ، وأفتح عينيَّ المُغرورقتين بالدموع فأرى الناس من حولي يحتفلون، وأرى الشبابَ والصَّبايا يرقصون ويضحكون ويصرخون ويتقافزون، ويتمايلون كالدراويش في حلقة الذِّكر... وترتجفُ الجفون، وتتشابكُ الأيدي، وتلتحمُ الشفاه، وتنغرسُ النظرات في العيون... أما أنا فلم أكن أرى سوى وجوهاً تحترقُ وأفواهاً تصرخُ وأجساداً تتلوَّى من عذاب الحرق والذوَبان في نار جهنم، فأدير ظهري للشمس والبحر وأنتحبُ صامتةً مُغمَضة العينين وأنا أتضرَّع إلى الله باسم "محبتي له" أن يَغُضَّ النظر عن مَعصيَة هؤلاء البشر المساكين، وأناشدُه بقلبٍ مُفعمٍ "بالإيمان" أن يُسامحهم ويعفو عنهم فلا يَمنَع عنهم نعمته في الدنيا ولا يعذبهم بنار جهنم في الآخرة... كنتُ أتضرَّع إليه وأستعطفه وأناشده وأرجوه، وأقدِّم نفسي إليه رهينةً وقرباناً لإنقاذ هؤلاء المساكين من غضبه وبطشه وجبروته... وكنت حينذاك أشعر بنوع من السِّلم والسَّكينة وكأني المسيح الذي يُقدِّم نفسه قرباناً على الصَّليب لكي يُخلِّص الآخرين.

*****

ها أنا اليوم، وبعد خمسة عشر عاماً من ذاك اليوم القائظ، أدخلُ في المَشهد كصبيَّة في مُقتبَل العُمر تُشاركُ في حفلةٍ صاخبةٍ على مَتن سفينةٍ تمخُر عبابَ البحر حول أسوار عكا، مُندمجة كقطرة ماءٍ في ذاك السَّيْل الدافق من أجساد الصَّبايا والشباب الذين أخذَتْ بهم نشوة الطرب فراحوا يَرقصون ويضحكون ويتمايلون كالدراويش في حلقة الذِّكر! فلقد كبرتُ وتحرَّرتُ من ساديَّة مُعلِّمة الدين وأمثالها مِمَّن يعشقون رؤية الرُّعب القاتل في وجوه الآخرين، وتعلمتُ في بيئة الحُبِّ غير المَشروط كيف أحافظ على ذاتي وأمارس حُرِّيتي في اتخاذ قراراتي، وأدركتُ ببراءة الطبيعة وحدس الإنسانيَّة في داخلي أن الإله الذي يُرغِم مخلوقاته على حُبِّه بالترهيب والترعيب والتهديد والوَعيد، هو إلهٌ من صُنع بَشَر أفسدَتْ نفوسَهُم وأرواحَهُم نَزعتهم إلى احتكار الحقيقة ورغبتهم في السيطرة على مصائر ومُقدَّرات الآخرين.

ها أنا الآن أحرِّر نفسي من أصفاد الأساطير فأرقص مُنتشيَةً بين الراقصين، وتتهادى كلُّ خليَّةٍ في جسمي وكل ذرَّةٍ من كياني مع نغمات الموسيقى التي تملأ الوجود من حولي، ويرقُص الكون كلُّه معي وفِيّ، وتُحلِّق روحي مع الرّيح التي تهدهد السفينة وتُراقِص أسرابَ النَّوْرَس وتداعبُ أمواجَ البحر.

ها أنا الآن يَسكنُ الحُبُّ قلبي وتغمُر طاقة الحياة روحي وجسدي... وأسمع صوتاً عذباً يأتي من أقصى أقاصي البعد الرابع للكون يهمس في داخلي: على هذه الأرض ما يستحق الحياة.

وفجأة تعقُصُني الذاكرة، فأفتح عينيَّ وأبحثُ عن طفلةٍ تختبئُ في رُكنٍ قصيٍّ من أركانِ السفينة، تراقبُني والدَّمع ينهمر من عينيها ثم تُخفي وجهها وهي تتضرَّع إلى الإله الذي تحبُّه وتخشاه أن يغُضَّ النظر عن مُجوني ومَعصيَتي، وأن يُسامحني ويَعفو عني ويستثنيني من عقابه وعذابه... أبحثُ وأبحثُ ولكني لا أجدها، وأبتسم وأنا أتمنى ألا أجدها أبداً، وأنها غير موجودة، وأننا أصبحنا في زمانٍ غير ذاك الزمان. ويفرض السؤال نفسه عليّ: لو أنني وجدتُها، ماذا كنت سأفعل؟

في طريقي إلى فنجان القهوة، أقول في نفسي: لو أنني وجدتُها لذهبتُ إليها ومسحتُ دموعها عن خدَّيها واحتضنتها وقلت لها: لا تخافي عليَّ يا حبيبتي، ولا تحزني من أجلي! فغداً ستكبرين، وستفهمين أن الحُبَّ الناجم عن الرُّعب ليس حُباً، وستعرفين أن المسيح ماتَ على الصليب ولم يخلِّص أحداً، وستدركين أن الحُبَّ لا ينبثق إلا من داخل ذاتكِ المُنسجمة مع ذاتكِ الكبرى... في رقصة الرُّوح مع الرّيح في فضاءِ الحُرِّية المُمتد فوق موج البحر.



* (فكرة هذه القصة مستوحاة من خاطرة قصيرة كتبتها إحدى طالباتي التي أجزم بأنه سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب.)



#مصلح_كناعنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذبابة والميتافيزيق
- قصة بالألوان
- -حبيبتي بكماء-: مراجعة نقدية لرواية الكاتب السعودي محمد السا ...
- أخطاء الكتابة ومصير اللغة العربية
- تهنئة إلى الحوار المتمدن من فلسطين
- الموقع الجغرافي لأم ثابت (قصة قصيرة)
- فيروز ونزار... وأنا وغزة (قصيدة على قصيدة)
- اعتراف الرجل بخطيئته المقدسة - قصيدة
- قـتلتـني بحبـك- على لسان ضحـية من ضحايا -جرائم الشرف-


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصلح كناعنة - غداً ستكبرين ... وترقصين* (قصة قصيرة)