أوكرانيا تهاجم جسر القرم مرة اخرى

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع


يلينا بانينا
سياسية روسية
عضو البرلمان الإتحادي
مديرة معهد الدراسات الاستراتيجية في السياسة والاقتصاد

17 يوليو 2023

* تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

هناك حاجة إلى تدابير جديدة لضمان حماية جسر القرم. لكن هذه كلها إجراءات دفاعية على المستوى التكتيكي.

▪️ إذا نظرنا إلى القضية بشكل استراتيجي ، فإن الدفاع الأكثر موثوقية عن جسر القرم هو حرمان أوكرانيا بالكامل من الوصول إلى البحر الأسود، وبعبارة اخرى الاستيلاء على ميناء اوديسا.

بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا للزيادة في نطاق الأسلحة التي قدمها الغرب بالفعل إلى كييف ، وكذلك النية لتزويدها بالطائرات المقاتلة وتطوير أوكرانيا للصواريخ والطائرات بدون طيار ، تحتاج روسيا للسيطرة على جميع الحدود الدولية لأوكرانيا ، والتي نكتب عنها باستمرار. بهذه الطريقة فقط سيتم حل جميع مهام العملية العسكرية الخاصة .

▪️ علينا أن نبدأ بإعلان القيادة السياسية والعسكرية لأوكرانيا إرهابية.

على وجه الخصوص ، يجب إعلان مثل هذه الهياكل مثل إدارة الأمن الداخلي ومديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية منظمات إرهابية ، مع التصفية المنهجية اللاحقة لجميع مديريها من كبار ومتوسطين .

▪️ الانتقال الذي طال انتظاره إلى التدمير المنهجي للبنية التحتية للنقل والمواصلات بأكملها في أوكرانيا ، بما في ذلك قصف الجسور عبر نهر دنيبر (عددها 28 جسرا-المترجم) والأنفاق الإستراتيجية في الكاربات (مثل نفق بيسكيد الاستراتيجي وطولها 2 كم - المترجم) .

نذكر أنه بعد قصف جسر القرم في أكتوبر الماضي ، جرت محاولة "للقضاء" على قطاع الطاقة الأوكراني. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحاولة لم تتوج بالنجاح الكامل بسبب طبيعتها غير المنتظمة وغير المنهجية.

حان الوقت لنقل المشروع الغربي ل"أوكرانيا" إلى دولة أكثر انسجاما مع جوهرها الهمجي - العصر الحجري.

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل