أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين لا يَفُلّ الحديد إلّا الحديد















المزيد.....

ألكسندر دوغين لا يَفُلّ الحديد إلّا الحديد


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع




الكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر


يوليو تموز 2023

*تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


خواطر عن قناته في تيليغرام
1....
هذه المرة ، لم يتم قبول نظام كييف في الناتو ، وتم إرسال القنابل العنقودية إلى الروس . هناك قطب في الغرب يهدف بلا هوادة إلى التصعيد. لقد كتبت وناقشت هذا مرات عديدة على القناة الأولى مع "ديمتري سايمز" وعلى برنامج سولوفيوف لايف مع "رومان جولوفانوف". من جانبنا ، حتى وقت قريب ، لعب فاغنر دور الصوت المتطرف في التيار الروسي الذي ينادي بضرورة تحقيق نصر سريع وحاسم في أوكرانيا والاستيلاء عليها بشكل كامل.

من الواضح أن "روح الحرب" (اغنية روسية حول الثوار وأبطال الحرب الأهلية قبل 100 عام-المترجم) ليست من نفس فئة الوزن مثل القنابل العنقودية أو فاغنر .
من المستحيل تعرية هذا الجانب من هيكلنا السيادي لمراكز اتخاذ القرار : فليكن هناك شيء وسط (نحن ، كما يقولون ، لسنا هم ولن ننزل إلى مستواهم أبدًا) ، ولكن يجب أن يكون لدينا صقور حقيقيون - وليس بالكلمات بل الأفعال. أنا هنا أتوقف ، لكنني لا أعني سلاحًا نوويًا ، بل أعني الكثير من الأشياء الأخرى التي لم نستخدمها بعد. ثم تبين بعد ذلك أن بوتين هو الحكم السيادي على كل المراكز في خضم المعركة ، - كلاهما داخل "تيار النصر".
لم يتم قبولهم في الناتو - هذا فعل مهم، لديهم قطب معتدل. لكنهم ألقوا الذخائر العنقودية ، هذا أيضًا فعل مهم . هنا أظهروا أنفسهم متطرفين من جانبهم. ويجب أن يكونوا متطرفين ، صقور ، أناس أكثر صرامة من أي شخص آخر. وأيضا قادرون على التحدث بلغة البزنيس – لمن تتبع باخموت؟
2....
أنت ترون وتسمعون إيماءات وكلمات ونغمات قائد الجيش الأوكراني "زالوجني" ورئيس الاستخبارات العسكرية "بودانوف" وغيرهما من النازيين الجدد بشكل عام. الكراهية بالنسبة لنا غير طبيعية - يجب قتل كل الروس ، تمامًا ، حتى آخر واحد ، جميعهم – الأطفال ، النساء ، الرجال ، المواليد الجدد ، الأذكياء ، الأغبياء ، المشهورين ، غير المعروفين - الجميع ، الجميع.
حجتهم اليوم – هذا بسبب الحرب في أوكرانيا. لكن نفس الأشخاص طالبوا بنفس الشيء قبل الحرب وكانوا يدعون لقتل جميع الروس ، الجميع. حينها أيضآ كان هناك تبرير – هذا بسبب شبه جزيرة القرم ودونباس. لكن ... حتى قبل شبه جزيرة القرم ، عندما كان الثورة الملونة في كييف، تجمعت حشود شيطانية تصرخ هناك - اقتلوا الروس ، جميعهم . ولوح النازي الأوكراني "سانيا بيلي" ببندقيته الرشاشة فوق رأسه – برشاشه ، خطط لقتل كل الروس. في حينها ماذا كان السبب؟ بسبب كل شيء او اي شيء! أجاب الممسوسون وقفزوا – ببنادق آلية وبدونها. وحتى في وقت سابق كانت هناك الحركات النازية الجديدة وحول هذا الموضوع وقبل ذلك بعقود شوخيفيتش وبانديرا. وعندهم كان نفس الشعار : قتل كل الروس. هذه عقيدة بعض الأوكران . وقد تكاثر هذا الإتجاه. وبما أن أولئك الذين كانوا حريصين على قتل الروس قد قاموا بفعل قتل الروس بالفعل ، فقد تكونت السوابق التي تبرر بأثر رجعي لماذا يجب قتلهم . هذه حلقة مغلقة ، متكررة ، مألوفة للأطباء النفسيين في سلوك عدد من المرضى المصابين بأمراض خطيرة. وهكذا زاد عدد الأشخاص المستعدين لقتل الروس. ونمى ليصبح بحجم بلد بأكمله. هذه جائحة ، فيروس ، مرض معد. الآن ظهر سبب ، لكن الأهم أن العطش لقتل الروس ولد عندما لم يكن هناك سبب على الإطلاق. فيه شيء من وباء الكراهية لا أساس له. والشيء الأسوأ هو أن الغرب قد أصيب بهذا المرض النفسي المنتشر ، والذي قرر استخدام المرضى العنيفين لأغراضهم الجيوسياسية. تم استخدام المرضى العنيفين بقسوة وألقوهم علينا. وبدأوا في قتل جميع الروس بالفعل بمساعدة صواريخ "هيمارس" وعربات "برادلي" ودبابات "ليوبارد"وقذائف" "جافلين" وكل شيء آخر. وعلى أعلى مستوى من التكنولوجيا.
يمكنك محاولة معالجة هؤلاء المرضى، ولكن عليك أولاً نزع سلاح المجانين وربطهم بالسرير. لا داعي للجدال حول ذلك .

3....
نعم ، وقد حان الوقت للهجوم في كل مكان - خاصةً حيث لا ينتظروننا. وإلى هناك بالفعل حيث يختبئون في الخنادق. الآن هو الوقت المناسب. بعد فشله في قمة الناتو ، سيكون العدو على استعداد لبدء التقاتل الداخلي. لقد حان الوقت لفتح جبهة جديدة في عقر دارهم . وسيكون من الجيد أن يفقد العدو بعضًا من أسوأ مجرمي الحرب. من شأن ذلك أن يرفع معنوياتنا.

انظروا: الداعمون للنازيين الأوكران من الغرب الجماعي ، وخاصة "النشطاء" ، الذين لديهم منازلهم الخاصة، حيث تستمتع عائلاتهم بحياة هادئة ومريحة ، والتي ، كما يعتقدون هم أنفسهم ، ليست في خطر. هناك أماكن مألوفة يزورونها بانتظام. نحن وعائلاتنا مهددون بالموت في كل منعطف وفي كل مكان من العالم ، لكنهم ليسوا كذلك. طائرات بدون طيار تهاجم مدننا وتصل إلى الكرملين. الأوكرانيون يموتون ، والروس يموتون ، وأولئك الذين بدأوا كل هذا واستمروا في صب الزيت على النار يعيشون في سعادة دائمة.

بعد كل شيء ، من الواضح الآن من في الغرب أعطى الأوامر بشن هجمات إرهابية ضدنا. ألم يحن الوقت لهم ليشعروا بضربة انتقامية التي لا هوادة فيها على جلدهم الذي يذكرني بضبع يضع جلد كلب أنجلو ساكسوني ....

4.....

لن تصبح روسيا دولة مستقلة فعلياً إلا إذا هزمنا الغرب في أوكرانيا. هذه هي ضمانة وجودنا. في الوقت نفسه ، سيبقى الغرب ، حتى بعد خسارته لأوكرانيا بالكامل ، هو نفسه وسيحتفظ بقوته في العديد من النواحي - سيظل لديه العديد من الخيارات وحتى نقاط انطلاق للانتقام. بالنسبة إلى روسيا، كل شيء أكثر حدة. لذلك ، نحن نكافح من أجل أن نكون ، والغرب يقاتل من أجل المزيد والمزيد للحصول على ما لم يكن لديه من قبل.
هذا هو الفارق: من خلال خسارة أوكرانيا ، سيكون الغرب قد خسر الأرباح. وهذا قد يكون الأمر مزعجًا ، لكنه ليس قاتلًا. بالنسبة لنا ، هذه مسألة حياة أو موت .



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب رد روسي حاسم
- الاستيلاء على كييف – الحل الوحيد لمنع انضمام أوكرانيا إلى ال ...
- ألكسندر دوغين إجتماع بوتين - فاغنر في الكرملين
- ألكسندر دوغين اجتماع بوتين – فاغنر في الكرملين
- ألكسندر دوغين دعونا نستدعي اباءنا
- قمة الناتو – استراتيجية جديدة ضد روسيا
- ألكسندر دوغين لقد حان الوقت كي نصحو
- زيلينسكي
- بوتين رسب في الإمتحان
- مشاكل الاقتصاد الروسي في ظل الحرب والعقوبات
- قصة الروبل
- فقاعة فاغنر
- كيف يرى باحث روسي بارز العدوان على جنين؟
- ألكسندر دوغين مرة أخرى حول تمرد فاغنر
- أوكرانيا ميدان معركة هرمجدون
- إحراق القرآن في السويد : أسباب ونتائج
- هل يمكن لثورة جديدة أن تسقط فرنسا؟
- حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا التي تخضع للنقاش
- متى تبدأ المفاوضات الروسية الأوكرانية الحقيقية؟
- عصف فكري حول الشركات العسكرية الخاصة


المزيد.....




- مصر.. إسلام بحيري يدخل على خط سجال علاء مبارك ويوسف زيدان حو ...
- رُغم امتدادها على مساحة شاسعة.. لم عَلِقت الهند بمنطقة زمنية ...
- ثوران بركان سانتياغيتو في غواتيمالا (فيديو)
- وسائل إعلام عبرية تكشف عن خطة إسرائيلية لإدارة -قطاع غزة ما ...
- السيسي خلال افتتاح مسجد السيدة زينب: آل البيت وجدوا الأمن وا ...
- نبض أوروبا: هل حدثت القطيعة بين بروكسل ومالي بعد وقف مهمة ال ...
- -نغم يمني في الدوحة-.. 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي
- نتنياهو مخادع لكن سياسة بايدن أكثر سوءًا
- روسيا تعلن إسقاط مسيرات وصواريخ أوكرانية في هجوم ليلي
- 300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين لا يَفُلّ الحديد إلّا الحديد