أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - العراق وانعدام سياسة الأخلاق














المزيد.....

العراق وانعدام سياسة الأخلاق


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق وانعدام سياسة الأخلاق
سبتة : مصطفى منيغ
الأخلاقُ سياسةٌ ثابتةٌ مُتَشبِّثٌ بها الذي إيمانه بمَن سبحانه خَلَق ، يغنيه عن التملُّق لسواه خشية إمْلاَق ، إن تكلَّمَ في شيء أو وَعَدَ بأمرٍ صدَق ، وإن تحمَّل أي مسؤولية على صاحب حق ٍّبالحسنى غَدَقَ ، لا يلِج أيَّ بيت إلاَّ ولبابه طَرَق .
السياسة ليست حكومة تنفيذية من بين وزرائها منافق أو من صغار أو كبار السُرَّاق ، وليست برلماناً للنُّوَام و معظم الشعب يسوده (من طول انتظار الحلول) الإرهاق ، السياسة تربية فاضلة للتعايش بالموجود إدراكه بالتي هي أقوَم وليس بالتدافع لغاية الاختناق ، ما كانت أحزابا مفروضة من أعْلَى يمينية أو يسارية أو مِن وسط مفعول الارتزاق ، ولا عشائر شمالية أو جنوبية أو فوق الأرض أو تحتها في الجحور تعيد التدبير لعصور اختيار الذبح أو الاحتراق ، السياسة الرشيدة الممارَسة بشروط الحكم الرشيد المرشدة للتفاهم بتبسيط الفهم واستحضار الحقوق قبل الواجبات ومراعاة كل الأذواق ، فأنامل اليد الواحدة لكل منها الطول المناسب لتيسير المهمة الجماعية المنتهية بالتفاف أربعة منها حول الإبهام لحكمة تضع من نراه قصيرا صغيرا قادرا على ترك الأطول والأكبر منه الانحناء للالتحام معه وتلك سياسة التدقيق في التَّمييز لاحترام الواجب احترامه كأمر مُقَدَّرٍ مخلوق غير قابل للتغيير أصلا بلا فلسفة أو انحياز للمتبخِّرِ من إتِّفاق . لو كان العدل في العراق يساير الوضع الطبيعي لعزف الكثير عن التدافع من أجل الحصول على المناصب الخطيرة في بلد يتراجع يوماً عن يوم بسبب انعدام مثل العدالة الفارضة بالقانون قيادة الدولة وعلى رأسها قائد دون اللجوء لفسيفساء البعض من رواد العمالة للغير التاركين ديارهم لزحف قِوَى الغدر بغير موجب حق ،متجاهلين أن العراق قادر على استيعاب الملايين لكن كلمته تظل مفتاح الاستقرار إن طبَّق نزع الأسلحة عمن لا حق له في حملها بأي وسيلة أراد وبالقانون فوق الجميع ، وتنقية الجيش من ولاءات لا معنى للإبقاء عليها خادمة لدول لا يُرجى منها الخير سوى امتصاص المحرَّم امتصاصه لأنه دم الشعب العراقي العظيم ، مَن أراد الالتحاق بإيران يُفسح له الطريق ، ومن أحبَّ إسرائيل فليتفضل اليهود في انتظاره مُعززاً مكرَّماً ، من يرغب في الولايات المتحدة الأمريكية فالسبيل مُتاح المهم أن تقبله وإن كان العكس هو الصحيح ، كفى فقد بلغ بمن يُحبّ العراق وما أكثرهم الصبر إلى الأقصى ، ومَن يتعاطف مع الشعب العراقي الأبي الشريف ما يُجسِّم أن الملايين عبر العالم معه ورهن إشارته ، إذ هناك مَن يُمَيِّز بين طوابير الشر كيفما كان المصدر الحامي لها في واضحة النهار والمحرِّك لمؤامراتها عند سدول الليل وانتشار خيوط الظلام ، لترتيب الفتن و ترسيخ من يتم ترسيخهم في مناصب حساسة ،الغرض منها نهب الثروات العراقية ، وإخضاع هذا البلد المتحضر كسلسلة من بلدان تعايش حالياً ضيق التنفس الطبيعي الحر ، بلا جرم ارتكبته سوى احترام دين اتخذه الغزاة غير المرئيين من صنف خاص أحياناً فرس طروادة ، بأسلوبٍ شديد عدَاء لحقوق الإنسان .
مصطفى منيغ
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة العراق إلى متَى أيها الرِّفاق ؟؟؟
- البهلولية واللحظة الانفصالية
- البهلولية والتحركات الدولية
- البهلولية ليست للتسلية
- البهلولية والمخاوف الإسرائيلية
- البهلوليَّة والمخاطر اللَّيليَّة
- البهلوليَّة والإدعاءات التَّضليليَّة
- عن الجزائر متى يُغادر؟؟؟ الجزء الرابع
- إيران مع مَنْ ؟؟؟
- البهلولية والمًفاجآت المُتتالية
- البهلولية المسؤولية الأولوية
- البَهلولِية في الحقائق الأصلية
- البهلولية مغربية إسرائيلية
- عن الجزائر متى بُغادر ؟؟؟ / 3
- اسرائيل والملف الثقيل
- قرويات الشمال كالجنوب مغربيات
- منهُنَّ الوَصْل واليهن الفَصْل
- القرويات أصْل أصالة المغربيات
- أنَعِي الَوَعْيَ الوَاعِي ؟؟؟
- السبيل للضغط على إسرائيل


المزيد.....




- -الآن أدرك لماذا اليمن في شقاء-.. ضاحي خلفان يثير تفاعلا بحد ...
- أوربان: تعنت أوكرانيا في مواصلة الأعمال القتالية سيؤدي إلى ت ...
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- حزب الله ينشر مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز -ميرك ...
- مقتل 20 شخصا في غرق قارب في نهر شرق أفغانستان
- تغير المناخ وراء تَقَهْقر الطاقة الكهرومائية في الشرق الأوسط ...
- -هرمز 900 للبيع-.. نشطاء لبنانيون يعبرون عن فرحتهم بإسقاط مس ...
- أوربان: هنغاريا تريد تجنيب أوروبا من أي حرب مع روسيا
- -يونهاب-: كوريا الشمالية تطلق دفعة جديدة من -بالونات القمامة ...
- وزير الدفاع التركي: أنقرة ستسحب قواتها من سوريا إذا أصبحت ال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - العراق وانعدام سياسة الأخلاق