أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنا الحِكَايَة// ومضات














المزيد.....

أنا الحِكَايَة// ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7671 - 2023 / 7 / 13 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


((بديهيات))

كما أنَّها
لا تحتاجُ أنْ
تَحترقَ
لتدركَ أنّها شمعة

لا تحتاجُ
أن تُمطرَ لتدركَ
أنّها غيمة

لا تحتاجُ
أن تُثمرَ
لتدركَ أنّها شجرة

لا تحتاجُ
أن تُغرّدَ
لتدركَ أنّها عصفورة

لا تحتاجُ
أن تَطيرَ
لتدركَ أنّها ريشة

لا تحتاجُ
أن تُكتَبَ
لتدركَ أنّها كلمة

لا أحتاجُ أنا
أن أبوحَ
لتدركَ أنّني... أحبّك.!
*


أيّتها الشّمس،
لا توقظيني باكرًا ..‼️
أحتاجُ، في الحُلمِ، أن أرتويَ
من ملامحِ حبيبي.
*


الدمعة لغةُ عيني،
والابتسامة لغةُ شفتي،
أمّا "أحبُّكِ"
فهيَ لغةُ أُذُني.
*


تركها داخلَ المنزلِ جائعةً؛
وذهبَ يُوزِّعُ أرغفةَ الغَزَلِ على عابراتِ الطُّرُق..‼️
*


قبل الفصل الأخير بنقطة، أنهيتها.
ما عادتْ تُجدي عودةُ "شبحٍ" إلى الرّواية.
*


((العاشقان))
ها هي الدّمعةُ الأخيرةُ تجمعهما، قبل أنْ يفرّقَهُما خريفُ الخِذلان!
*


حبّنا كبريتٌ
لم تعُدْ عيدانُهُ تشتعلُ
منذُ بللّها مطرُ الخِذلان.
*


أيّتها الرّوح النّقيّة، احذري...‼️

قد لا تكون الكلمات المرهفة إلاّ خيطان عنكبوت،
وأنتِ..أنتِ فَرَاشة...‼️
*


لا تنتقمي ممَّن خذلكِ.
يكفيهِ أن تُعيديهِ
... غريبًا ...
تمامًا كفزَّاعةِ طُيورٍ في قَفْر.
*


ما كنتُ أكتبُ حكايتنا ولا كنتُ أحْكِيها
إنَّما، مِنْ حريرِ الحُلمِ كنتُ أُحِيكُها.
تبًّا للسِّنارَةِ التي صَدئَتْ..‼️
تبًّا لشتاء الفِراق..‼️
*


البذرة التي
تقعُ في التُّربة لا تنتهي.
هكذا الحُبّ الحقيقي.
*


لكي تَثْبَتَ على طريقِ العشقِ، قاتل:
لا طواحينَ الهواء،
لا على ورق،
إنَّما ........ كبرياءَك.
*


الحبُّ الحقيقي طاقة ايجابيّة.
الحبُّ طاقة بقاء.
لو أصيبَ بفايروس فقر ثقة،
يبدأ تلقائيًّا بتجديدِ خلاياه.
*


طُردَا مِنَ الفردوس فَوجدَا في العِشْقِ فردوسَهُما.
*


أيا شهريار،
سئمتُ المرايا
التي تخفي أسرار
الضحايا.
سئمتُ السّيفَ
والسّياف...
سئِمتُ سردَ الحكايا.

من الآن:
إمّا أن تعتقَني
أو أكونُ.... ((أنا الحكاية)).
*


الشَّجرةُ
التي لم تهزَّها يومًا ريحٌ
سَتنهارُ مِنْ أوَّلِ زَمجَرةِ
عاصفة.
*


عندما انتشرتِ المقابرُ
على امتدادِ الوطنِ،
حتّى الطُّيورُ أصبحتْ
مناضلة..‼️
*


((وفاء))
حتّى وإن هدموها،
جدرانُ بيتنا لن تبوحَ بما تختزنُ من أسرارنا..‼️
*


غافلتُ الحزنَ؛
حفرتُ نفقا وهربتُ أنا والفرح إلى النُّور بعيدا عن زنزانته.
*


أنا لا أكتبُ لأَصِلَ بلْ لأُوصِلَ.
*


أكتبُ لأُحرَّك المشاعرَ الرَّاكدة والرؤى.
*


((القصيدة))

قبلَ أن أُعتقَها، أُدَوزنُها.
ثمَّ، أنفثُ فيها شيئًا من رُوحي فتطير ...
*


- لماذا تردّدُ اسمي مع كلِّ رشفة...‼️
- لأنَّني أحبُّ قهوتي سُكَّر زيادة.

*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات
- ما جدوى أن تعتذر العاصفة للشجرة// ومضات
- كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات
- لكلِّ قيسٍ ليلاه // ومضات
- حُلُم
- ((في البدءِ كانَ الحُبّ....))
- مِنْ رَحَمِ الحُلُمِ، أُنْجِبُنِي.
- رواية إلى أن يُزهر الصّبّار// اضاءة نقديّة
- حقّ الأوليّة للحبّ
- لا.. لستُ بخير....!
- امْرَأةُ الكَهْفِ
- نُحِبُّ الحَيَاة
- دَعُونَا نُغَنِّي...
- كلّما تأتيني عطرا// ومضات
- ريتايَ اطمئني// ومضات
- إِنْ ضَاقَ بِنَا الْحُلْم
- ((أُحبُّكِ..أعلِنْها الآنَ))
- دراسة تحليليّة في رواية -إلى أن يُزهر الصّبّار- للناقد هاشم ...
- أَخرُجُ من ذاتي// ومضات
- حبيبي... لا مَفَرّ!


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنا الحِكَايَة// ومضات