أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وداعاً يا أطيّب النساء














المزيد.....

وداعاً يا أطيّب النساء


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


بكى الباكون والباكيات ،،،وانقضتْ أيام العزاء ،،،وكلٌّ ذهب لبيتهِ وشأنهِ ،،ويومياتهِ ،،تلك هي سنّة الحياة ،،،!!!رحلتِ أيتها الحبيبة كما رحل الراحلون،،الطيبون ،،أم منتصر شقيقتي الغالية ،،رحيلك أبكانا وأدمى قلوبنا ،،فقدانك ليس سهلاً أبداً فلكِ مكانة ومحبة في قلوب الجميع تفوق الوصف وتتخطى كل الحدود ،،، كيف لا !؟ وانتِ عنوان الطيبة والمحبة ،،والكرم والجود !! عزائنا الوحيد أنّك الآن أفضل وفي مكان أجمل !!! فقد أراحك الله عزّ وجل بعد معاناة طويلة من المرض والرقود ولسنين تعدّت العشر !! ياله من اختبار صعب لكنك وبما تمتلكين من إيمان وقوة كنتِ خير من اجتازه بنجاح وثباتٍ وصبر ،،،فهنيئا لك الجنة شقيقتي الغالية ،،يا أمي وأم الجميع ،،،يعجز القلم والله ويخونني الوصف وتخذلني الكلمات عن كتابة سطور رثاء تليق بكِ وبمكانتك الكبيرة ايتها العزيزة الغالية،،،،
ونحن المؤمنون تماماً بقضاء الله وقدره ندرك جيداً أنَّه ما من عودة لكِ أبداً والرجوع !!! معاذ الله ان نتجاوز حدود الله وقضاءه ،،،بل نستغفره ألف مرة ونحتسب ،،،لكن فقدانك والله صعب ،،نعم جداً صعب ،فكلّنا أهلك ،،وأحبتك اولادك وبناتك ،،،أخوتك وأخواتك ،،اقربائك ،،صديقاتك ،،الجميع دونما استثناء يحبك والكل دوماً يلجأ اليكِ ليستمد منكِ القوة والعزيمة ،،حتى في أحلك الظروف وشدة المرض وزوال نعمة النطق والكلام كنتِ كذلك !!!! بمجرد النظر لوجهك الجميل وابتسامتك الحلوة كنا نقرأ في عينيك الجميلتين القبول والرضا فنستمد منهما الأمل والحياة ،،،
وداعاً ايّتها الحبيبة ،نامي قريرة العين برعاية الرحمن ،،،ولترقد روحكِ بطمأنينة وسلام ،،ولي ،،ولكلّ من أحبّك الصبرالجميل والسلوان ،،،،



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى الرحيل ،،،،
- ازرع بذرة الأمل كي تحصد السعادة ،،،
- وقففففة ،،،،،،،
- أيّ عيييد ….!!
- ايڤونة الصَبر……
- للذكريات وجَع ….!!
- ليتني أعوود …!!
- تمنّي …!!
- وداعاً والكلماتُ عاجزة ….!!!
- الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!
- تداعيات الأحداث في أفغانستان …!!!
- ايام الطفولة….!!!
- وشَكوتُكَ حالي..ياوَطني
- شَرد أگلَك……!؟
- مر بينَه ولو بالحِلم ….!!
- مجرد امنيات ….!!
- في ذكرى 14 تموز لابد ان نتذكر قائدها ….الزعيم عبدالكريم قاسم
- نعّم تغيّرتْ ….!!!!
- لابد ان نمضي ..ونستمر...!!!!
- بِيادر خير .....!!


المزيد.....




- -صوت هند رجب-... أبرز الأفلام المرشحة لنيل -الأسد الذهبي- بم ...
- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - وداعاً يا أطيّب النساء