كتاب -100 سنة من حقوق الطفل عالميا ومغربيا: حكايات ومسارات- تحت مجهر المقهى الثقافي بمكناس الجزء الثالث والأخير

محسين الوميكي
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 07:56
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

كلمة المحتفى به الاعلامي مصطفى العراقي:
شدد مصطفى في مداخلته على أن العالم من سنة 1924 إلى الآن عرف تطورا ملفتا ومجهودات مبذولة محترمة وترسانة حقوقية لا يستهان بها وفي المقابل نجد الاهتمام بتطبيق هذا كله وإخراجه إلى حيز الوجود يكاد يكون غائبا؛ فلدينا يقول العراقي أكثر من 920 مادة تتعلق بالطفل موزعة على خمسين نصا قانونيا تحتاج إلى إعداد مدونة خاصة بالطفولة الشيء الذي كان من المفروض أن يقوم به المغرب لكنه لم يحصل.
وفي الجزء الثاني من مداخلته قدم العراقي وضعيات وحالة الطفولة المغربية في أرقام تخص تزويج الطفلات والأطفال غير المسجلين في الحالة المدنية بالإضافة إلى الاعتداءات الجنسية.
وأشاد الأستاذ مصطفى العراقي بتجربة ومبادرة وزير قطاع الشباب والرياضة محمد الكحص الذي رفع من عدد المستفيدين والمستفيدات من المخيمات من الأطفال الشيء المكتسب الذي صرنا نحن إليه.
ختم مصطفى مداخلته بثلاثة نقط أساسية:
ـ تتعلق النقطة الأولى بضرورة التفكير في المصلحة الفضلى للطفل في كل ما يتم التخطيط له لتجنب ضرب تكافؤ الفرص.
ـ النقطة الثانية الحماية القضائية والقانونية للطفل.
ـ النقطة الثالثة تتعلق بالتسول بالأطفال وظاهرة السياحة الجنسية التي صارت تغزو خصوصا مدينة مراكش ولها فضاءات معروفة. أضاف الأستاذ مصطفى أن كتابه مهدى لصديقه إدريس اليزمي وإخوانه في جمعية حركة الطفولة الشعبية وأنهى كلامه بالإشارة إلى ما قدمته الحركة إلى الطفولة المغربية.
بعد ذلك فُتحت أبواب المناقشة وإبداء الرأي للحضور الكريم الذي لامس بعض جوانب ما سيق كما اقترح بعض الإضافات القيمة. والملاحظ أن مداخلات الأساتذة الكرام ومداخلات الحضور كان لهما تقاطع فيما يخص تطور الترسانة القانونية المتعلقة بالطفل فهي إن لم تجد طريقها للتطبيق فإنها حتما ستتوسع وستنمو باستمرار ولن يقف نزيف هذا التطور إلا بتطبيق ما أبدعه الإنسان الحقوقي أولا وتوفير الإمكانات والإمكانيات الضرورية المساعدة ثانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل توقيع الكتاب تخللته بعض الوصلات الموسيقية والغنائية من إبداع كل من عبد الحليم غالي وأشرف الحرزلي. وانتهى الحفل بتوزيع الشواهد التقليدية وجوائز على كل من ساهم في إنجاح الحفل وكذا بتوقيع الكتاب.
تعريفات:
1 ـ السيد جمال عبد الدين المرزوقي
أستاذ اللغة العربية، أستاذ باحث في سلك الدكتوراه تخصص لسانيات اجتماعية وناقد أدبي. له عدة مساهمات وقراءات نقدية سواء تعلق الأمر بالرواية أو القصة أو الشعر.. من مواليد مدينة المولى إدريس زرهون. أستاذ اللغة العربية وحاليا متقاعد يهتم بالكتابة والقراءة والبحث. وفوق هذا نجد جمال عبد الدين المرزوقي فاعلا وناشطا جمعويا بامتياز.
2 ـ السيد عبد الوهاب البقالي
أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة، مستشار جماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة مكناس.
ولد الدكتور عبد الوهاب البقالي بمدينة مكناس العاصمة الإسماعيلية، ترعرع ودرس فيها إلى أن تخرج من جامعتها الحقوقية وحاليا يدرس القانون العام جامعة شعيب الدكالي- الجديدة.
- له عدة مداخلات وحوارات سياسية سواء في المنابر الإعلامية الورقية أو الإلكترونية وكذا القنوات التلفزية.
- له عدة مقالات نشرت هنا وهناك.
- شارك في مؤلف جماعي / مجلة مسارات العدد السادس عشر وهو عدد خاص بالمرأة المغربية: مسارات التحول في السياسة والمجتمع ومن اعداد وتنسيق ذة. سناء بن مسعود. ذة. فاطمة الزهراء لميسر ومن تقديم الدكتورة حسنة كجي قلت شارك بمقال يحمل عنوان: التنمية السياسية للمرأة المغربية وإشكالية البناء الديمقراطي.
3 ـ السيد عبد الرحمان العمراني
الأستاذ الجامعي بكلية ضهر المهراز بفاس. عبد الرحمان العمراني قامة علمية وأدبية من الطراز الرفيع، انتخب في الآونة الأخيرة رئيسا للجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاس مكناس، شارك في كتاب الطفل الذي كنته رفقة الأدباء والمفكرين ورجالات السياسة، كفاءة علمية وازنة ومتعدد المسارات السياسية والقانونية والسوسيولوجيا والأدبية، له قدرة كبيرة على الإنصات لنبض المجتمع والنخب والتنظيمات والوسائط المجتمعية، وتحليل الظواهر والوقائع الفردية منها والجمعية، متتبع لتحولات وأنماط تفكير وعيش الأفراد بمختلف شرائحهم الاجتماعية.

#محسين_الوميكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل