محسين الوميكي
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7034 - 2021 / 9 / 30 - 09:34
المحور:
الادب والفن
من بعيد رأيتها آتية
تلك العواصف العاتية
كانت تمشي جبالا خلف جبال
تتدافع
وتبلع كل من يقف في طريقها
كانت حبيبتي مستلقية
على رمال الشاطئ
صرخت
بكل ما أوتيت من قوة
لم يسمعني أحد
سمحت لجسمي
بأن يقوم بكل الحركات
التي يتقنها
لم ينتبه لي أحد
بكيت
من سمح لهذا البحر
أن يأخذ مني حبيبتي؟
أ كلما وجدت حريتي
بعد عناء بحث
تضيع من بين يدي؟
#محسين_الوميكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟