|
نجمة القدس
محسين الوميكي
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7252 - 2022 / 5 / 18 - 06:05
المحور:
الادب والفن
1 يحكى أن طفلة صغيرة كانت تلعب بالكلمات لتصنع خبزا وزيتونا وبعض الأناشيد الوطنية
2 أحدثكم عن طفلة ترسم بالكلمات حدود بلد مسبي وحلما أعياه الانتظار
3 أحدثكم عن نجمة القدس
1 يحكى أن طفلة صغيرة كانت تلعب بالكلمات لتصنع خبزا وزيتونا وبعض الأناشيد الوطنية
2 أحدثكم عن طفلة ترسم بالكلمات حدود بلد مسبي وحلما أعياه الانتظار
3 أحدثكم عن شهيدة مخيم جنين عن طفلة زحف البحر إليها فأغرقها أمام مرأى الجميع
4 أحدثكم عن شيرين أبو عاقلة عن صحفية فلسطينية حتى النخاع كانت تخرج للساحات، للمخيمات، لتقاطع الطرقات تسابق الفراشات تحمل خوذة وسترة خاصة وتتسلح ببعض أدوات التصوير وقلم وورقة تحمل روحها فوق كفيها وتقصد مصيرها كان الغدر يتربص بها في كل مكان كانت الرصاصات تحوم حولها كالذباب أحدثكم عن شهيدة أعطت حياتها هدية للقضية
5 أحدثكم عن طفلة هرع الناس إليها ليلقوا نظرة على جثتها الممتدة على خريطة فلسطين 6 أحدثكم عن طفلة نامت لتستريح وفي قلبها غصة وطن لا تقوى على التنصل من حبه كانت كلما ظهرت على التلفاز تقذفنا بحزمة من الكلمات تتفجر في الفؤاد لتذكرنا بالحزن الجاثم على تاريخنا برائحة أنفسنا التي صرنا نجهلها
7 أحكي لكم عن طفلة أهدتنا كوفية لنكفف دمعنا وفنجان قهوة سوداء لننظف حزننا وعلى ثغرها ارتسمت ابتسامة الوداع وعينيها تقول: بلغ الظلم مداه لكني، أريدك محرقة كالشمس باسقة كالنخل حنونة كالأم شوكة في جبين الغاصب
8 أحدثكم عن امرأة عشقت وتزوجت الوطن أحدثكم عن فكر طليق وراي حر أحدثكم عن جرح عميق ودم مهدور أحدثكم عن قلب كبير وحلم مقهور أحدثكم عن عرس حمام يشبه البلد
مكناس 15 / 04 / 2020
شهيدة مخيم جنين عن طفلة زحف البحر إليها فأغرقها أمام مرأى الجميع
4 أحدثكم عن شيرين أبو عاقلة عن صحفية فلسطينية حتى النخاع كانت تخرج للساحات، للمخيمات، لتقاطع الطرقات تسابق الفراشات تحمل خوذة وسترة خاصة وتتسلح ببعض أدوات التصوير وقلم وورقة تحمل روحها فوق كفيها وتقصد مصيرها كان الغدر يتربص بها في كل مكان كانت الرصاصات تحوم حولها كالذباب أحدثكم عن شهيدة أعطت حياتها هدية للقضية
5 أحدثكم عن طفلة هرع الناس إليها ليلقوا نظرة على جثتها الممتدة على خريطة فلسطين 6 أحدثكم عن طفلة نامت لتستريح وفي قلبها غصة وطن لا تقوى على التنصل من حبه كانت كلما ظهرت على التلفاز تقذفنا بحزمة من الكلمات تتفجر في الفؤاد لتذكرنا بالحزن الجاثم على تاريخنا برائحة أنفسنا التي صرنا نجهلها
7 أحكي لكم عن طفلة أهدتنا كوفية لنكفف دمعنا وفنجان قهوة سوداء لننظف حزننا وعلى ثغرها ارتسمت ابتسامة الوداع وعينيها تقول: بلغ الظلم مداه لكني، أريدك محرقة كالشمس باسقة كالنخل حنونة كالأم شوكة في جبين الغاصب
8 أحدثكم عن امرأة عشقت وتزوجت الوطن أحدثكم عن فكر طليق وراي الحر أحدثكم عن جرح عميق ودم مهدور أحدثكم عن قلب كبير وحلم مقهور أحدثكم عن عرس حمام يشبه البلد
مكناس 15 / 04 / 2020
#محسين_الوميكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكاية الحفر
-
حراك
-
مفلس
-
وتضيع مني حريتي
-
أنا ناجي العلي
-
لسواد عيون الحرية
-
تطابق
-
من؟
المزيد.....
-
بعد سجنه بسبب تدوينة على -فيسبوك-.. الإفراج عن الشاعر التونس
...
-
الّذي فَرَّ مِنَ البَيَاض
-
بالفيديو وزير التعليم الجزائري يجري بطلاقة محادثة باللغة الر
...
-
وزير الثقافة العراقي يدعو إلى إنتاج أفلام مشتركة مع إيران
...
-
مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يعتمد إعلان الدوحة لت
...
-
الكاتبان أمين معلوف وجان كريستوف روفان يتنافسان لإدارة الأكا
...
-
فيلم -وداعا جوليا- يمثل السودان في أوسكار 2024
-
توزيع جوائز الإعلام العربي ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي
...
-
مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يصدر بيانا تضامنيا مع
...
-
بمؤتمر وزراء ثقافة العالم الإسلامي.. -إيسيسكو- يطرح إستراتيج
...
المزيد.....
-
أنهارٌ من زنبق: النهر الرابع
/ دلور ميقري
-
الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب
...
/ مجموعة مؤلفين عن أعمال السيد حافظ
-
الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب
...
/ مجموعة نقاد من مصر - السيد حافظ
-
الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب
...
/ نقاد وكتاب مصريين - السيد حافظ
-
رواية للفتيان الغيوم السوداء طلال
...
/ طلال حسن عبد الرحمن
-
رسالة الغفران (منقّحة)
/ كمال التاغوتي
-
غمامة
/ عبد الباقي يوسف
-
الخارج من ظله
/ كامل فرعون
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علی-;- سلی-;-فانی-;-
-
مسرحية للفتيان اورنينا
...
/ طلال حسن عبد الرحمن
المزيد.....
|