جان مسيحه الذي يقول ويفعل ما يعجز عن قوله معظم الساسة الفرنسيين

مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جون مسيحه الذي يقول ويفعل ما يخاف ويعجز عن قوله الساسة الفرنسيين
وجون مسيحة السياسي الفرنسي ذو الاصول المصرية والمولود في كولومبيا والذي جاء واستقر في فرنسا يبلغ من العمر حاليا 53 عاما اسمه الاصلي حسام مسبحه حصل علي درجة الدكتوراة في الاقتصاد وهو متحدث جرئ ولبق جدا ولو وصلت مارين لوبين او اريك زامور للرئاسة لربما كان تم ترشيحه لمنصب وزاري هام .
جون مسيحية كان عضو هام في حزب الجبهة الوطنية وكان المتحدث سابقا باسم زعيمته مارين لوبين وكان يرفض تسميته بالحزب اليميني المتطرف لانه يعتبره حزب وطني يخاف علي مصالح الشعب والامة الفرنسية .
جان اختلف مع سياسات مارين لوبين وترك هذا الحزب وتقرب من اريك زامور السياسي الفرنسي اليميني المناهض للهجرة والاجانب ايضا والذي ترشح في الانتخابات الماضية ولكنه لم يحقق اي نتائج هامة ثم ترك زامور الان وانغمس في مؤسسة ابولو الفكرية المؤسسة حديثا .
جان مسيحه من الساسة القلائل في فرنسا الذين لا يخافون من قول كلمة الحق وفي هذه الايام وفي احدي اللقاءات التلفزيونية اقترح احدهم جمع تبرعات لوالدة الفتي نائل الذي قتل بيد الشرطة في فرنسا ، فما كان من جان مسيحة السياسي الفرنسي ذو الاصول المصرية الا ان اقترح جمع تبرعات لعائلة الشرطي الذي قتل نائل .
وصلت تبرعات عائلة نائل الي اكثر من 200 الف يورو ولكن التبرعات المقدمة لعائلة الشرطي تعدت المليون يورو وهنا استشاط اليسار وحاول تعطيل المنصة التي تجمع لعائلة الشرطي قائلين كيف تجمع تبرعات لقاتل ؟.
فرد وزير العدل الفرنسي والمنصة قائلين ان الاموال لا تجمع للشرطي بل لعائلته وهكذا استمرت الحملة ولازالت .
جان مسيحه سياسي فرنسي دكر يقول ويفعل ما يعجز عنه معظم الساسة الفرنسيين ويطالب المهاجرين بالاندماج الكامل في فرنسا بل ويطالبهم بتغيير اسمائهم الي اسماء فرنسيه كما فعل هو وغير اسمه من حسام الي جان وهو يري ان الهجرة اصبحت تضر الان جدا بفرنسا وان من يريد مساعدة المهاجرين فليساعدهم في بلدانهم الاصلية.
جان مسيحه اراءه صامدة احيانا ولكنها واقعية وحقيقيه وفكره يسبق عصره الذي نعيشه الان وما يقوله وقاله منذ سنوات حدث وحدث افظع منه هذه الايام .

#مجدي_جورج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل