حلم بحجم الرؤيا

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 19:51
المحور: الادب والفن
    

كان صوتي يصدح في الفضاء اللامرئي
كنت أغني والكورال يرافقني في غنائي مشاركا
الأغنية . شعرت بصوتي كأجمل وأحلى صوت .
وكذلك كان صوت الكورال . أصواتا لرجال لا مرئيين .
كلمات الأغنية التي أرددها مختصرة في كلمة واحدة تتكرر
وتتناغم بشكل عجيب بيني وبين الكورال ذي الصوت الرجولي .
تبين لي أن صوتي كان شبيها بصوت السيدة أم كلثوم رحمها الله .
هكذا بدا لي الإنطباع عن الحلم .
أما كلمات الأغنية كانت عبارة عن كلمة واحدة تتكرر باستمرار
بيني وبين الكورال اللامرئي . وبالطريقة التالية /
- الله . الله . الله . الله . -
ويرد الكورال اللامرئي أيضا
- الله . الله . الله . الله . -
إستيقظت من النوم تغمرني فرحة مبهمة .
تحسست هاتفي الخلوي على الكرسي مع بعض كتبي .
كانت الساعة تشير إلى الثالثة والنصف
صباحا من يوم 02 يوليوز 2023 .
بعد الزوال من نفس اليوم كنت لا زلت مشغولا
بالتفكير في هذا الححلم العجيب . وقد بدا لي كسائر أحلامي
بحجم الرؤيا .
سحبت من بين كتبي كتبابا بعنوان - تفسير الأحلام -
من تأليف وتحقيق / أحمد الصباحي عوض الله -
رئيس المكتب العلمي لتفسير الأحلام بالقاهرة .
فكان تفسير الحلم من طرف المؤلف على الشكل التالي /
( غناء - الغناء في المنام كلام رديء ومتاعب .
فإن كان الصوت جميلا فإنه يدل على تجارة نافعة .
وإن كان الصوت غير جميل فهي تجارة خاسرة .
والمغني في التأويل رجل حكيم أو عالم . ) .
أما التأويل العلماني والعقلاني حسب علم النفس عند
فرويد أو غيره فهو تفسير مختلف .
لكنني أميل دائما نحو التفسير التقليدي أو الديني .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات