أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - المرآة














المزيد.....

المرآة


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


هل أفكر لنفسي أم لهذا الزمن
المصاب بالورم الخبيث ؟
على المرآة تتجللي الصورة
في معاني تكاد تكون
على غير عجلة من أمرها ..
معاني تبدو مسلوقة عبر المطابخ السحيقة
وقد دفنت بأمكنة معينة
مع التاريخ الميت .
غبش البخار
لازالت آثاره على وجه المرآة الشمطاء
الصدمة ترفض أن أفكر من داخل الزمان والمكان
وعلي أن أخرج من المرآة مرفوضا نمطيا
هي ذي أعراف الدولاب المقفول .

كأن أجاري المألوف - ليس مناسبا - للعين
في بعدها الرابع
ولا حتى السادس للحاسة المضافة .

فالمألوف لا يشتغل إلا فيما هو مكرر
لكي يستمر
إنظر ياهذا إلى التراب كيف ينفر من الأوهام
( تقاطع يبدو مزمنا في المؤقت )
وانظر أيضا إلى الواقع الفاشل وهزيمته
أمام المجهول والمستحيل الذي يتجدد
وخذ الحكمة من المحال
لعلك تتخلص من الوهم المخادع
فالحقيقة لا ترى بالعين المجردة
ولا هي حاضرة معك في ما هو مرئي
والوقت مستهلك ومتجدد في الآتي من الأيام
والغرق يجمع الشمل والروائح على الطريق
نحو الغروب
حين تصل إليه يحشرك في حقيبتك
ويعود هو إلى نقطة الشروق بعد إنهاء المهمة
ليبدأ من جديد .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظواهر إجتماعية غير مسبوقة
- وجهان من الزمن الجميل
- النار - أندريس سانتيث روباينا .
- إنحدار
- التداعي الحر
- يوم الجمعة
- ثعبان القدر
- ليس هناك أجمل وأحلى من العدل
- ربطة العنق
- الطائر المشؤوم
- إنقلاب السحر على الساحر
- رعب الأصفار
- جدار
- مذكرات رمضانية -مجلس الأصدقاء -03-
- مذكرات رمضانية - مجلس الأصدقاء - 02-
- مذكرات رمضانية - مجلس الأصدقاء - 01 -
- الشيفرة
- سراب
- حتما
- الواقع العربي


المزيد.....




- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - المرآة