مذكرات رمضانية -مجلس الأصدقاء -03-

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 15:28
المحور: الادب والفن
    

ذات مساء . كنا مجتمعين بديسكوطيك ( توبقال ) . فوجئنا بصديق قديم إسمه - مصطفى - الملقب ب - شلومو. ينضم إلينا - كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لي وصديقي - ميكي - وتعانقنا والفرحة تملأ المكان برمته . وكان على معرفة أيضا بالبرنوصي وفارس .
ولكن معرفة سطحية وليست عميقة كما هو الشأن معي ومع - ميكي - .
مصطفى يسكن ويقيم ويعمل بهولاندا . وكان شخصا دمث الأخلاق ومتواضع وحنون ووسيم أيضا . له شعر ينسدل على كتفيه ويلبس
لباسا متواضعا . وكان ميسور الحال وكريم إلى درجة السخاء المفرط . كانت فرحتنا جماعية . وأصبح العضو الخامس في مجلس الأصدقاء .
ولم يعد إلى هولاندا إلا بعد شهور قضاها بيننا . فقد كان والده يسكن بتطوان وله إقامة بها رغم أن مصطفى ووالده من منطقة تسمى - الجبهة - من بني رزين إقليم شفشاون .
ونظرا لكون مجلسنا تنضم إليه
فتيات عديدة كصديقات بالملهى الذي نعمر فيه كل مساء تقريبا . فقد تعرف مصطفى على فتاة من طنجة فضلت أن تعيش بتطوان وكانت من رواد الديسكوطيك .
أحبها مصطفى وأحبته وتكونت بينهما علاقة حميمية متبادلة .
ميكي أيضا كانت له علاقة حميمية مع فتاة أخرى من تطوان . أنا كنت صديق الجميع وأساسي في هذا الفضاء . إلى أن طلبت مني واحدة من فتيات المرقص أن تكون عشيقة لي فوافقت وأصبحت أيضا
لدي عشيقة رسمية . لكن الأمر لم يطل كثيرا . بسبب حادثة كانت سببا مباشرا في انفصالنا رغم أنفنا . وسأحكي عن الحادث في الحلقة المقبلة . - يتبع -

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات