أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - الموسيقى غذاء الروح














المزيد.....

الموسيقى غذاء الروح


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


تشكل الموسيقى النتيجة الأساسية لكل جزء من حياتنا، حيث تساعد في الاحتفال وتهدئة أنفسنا أو في بعض الأحيان الشعور بالسعادة وتقدير الحياة.وُجدت الموسيقى منذ أن وجدت البشرية، وتمتاز

كل ثقافة في العالم بشكل فريد من الموسيقى يمثل اللغة والحس والعادات والثقافة، وتتمتع الموسيقى بخاصية فريدة تمنح الإنسان رغبة في النهوض والقيام والإنجاز أو فعل شيء ما

مفيد له ولمجتمعه.

قال فيكتور هوغو: "تعبر الموسيقى عما لا يمكن وصفه بالكلمات وما لا يمكن أن يظل صامتًا"

وقال شكسبير:" الموسيقى غذاء الروح".

من حزن فليستمع للأصوات الطيبة فإن النفس إذا حزنت خمد منها نورها فإذا سمعت ما يطربها اشتعل منها ما خمد. قال أفلاطون.

الموسيقى وَحْيٌ يعلو على كل الحِكم والفلسفات. قال بيتهوفن.

أيتها الموسيقى... إن في أنغامك الساحرة ما يجعل جميع لغتنا عاجزة قاصرة. قال أندريه مورو.

في مرحلة الشباب كنا حريصين على الاستماع الى الاغاني والموسيقى في الراديو وفي التلفزيون وعلى اقتناء الاسطوانات واشرطة نجوم الغناء الليبي والعربي والغربي، وكنت انا والكثير من ابناء

جيلي مولعون بصوت واغنيات فيروز جارة القمر،وموسيقى الرحابنة، وكذلك اغاني عبد الحليم حافظ، ومتابعين لمطربين اجنبيين من امثال : كات ستيفنز، وبوب مارلي، وفرق غنائية اجنبية من

أمثال: "بوني إم"و" البيتلز" و"بينك فلويد" " بي جييز" و" آبا"،" رولينغ ستونز"وغيرها من الفرق الموسيقية الاجنبية. ومن موسيقى "فرانكو اراب" كنا نتابع المبدع اللليبي احمد فكرون.
كما كنا نستمع بشغف الى موسيقى المجموعة المغريبية الغنائية "جيل جيلالة"وموسيقى فرقة ناس الغيوان المغربية،
بالامس احتفل العالم باليوم العالمي للموسيقى ، وهو احتفال يقام تقريبا في 120 دولة حول العالم، من خلال إقامة الحفلات والعروض الموسيقية، والأحداث المختلفة
ويعود أصل اليوم العالمي للموسيقى، إلى عام 1982 والذي يُعتقد أنه العام الذي ظهر فيه يوم الموسيقى العالمي خلال مهرجان الموسيقى في فرنسا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، حيث طرح ذلك
جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي السابق، فكرة الاحتفال بيوم مخصص للموسيقى في عام 1981.
وفي هذا اليوم من كل عام، تقوم أكثر من 123 دولة حول العالم بالاحتفال بالموسيقى، أبرزها فرنسا وإيطاليا وكولومبيا، واليونان، حيث اقيم احتفال موسيقى في الساحة المقابلة لمتحف
اكروبوليس الشهير في اثينا امتد لساعات طويلة وشهد حضور كبير من الجمهور اليوناني وسياح أثينا.
في بلادنا خاصة في السبعينيات كان هناك حجرة الموسيقى في كل مدرسة واتذكر حجرة الموسيقى في مدرسة امحمد المقريف، حيث درست المرحلة الاعدادية وكان اهتمام كبير من ادارة المدرسة
بالحجرة وتوفير الالات الموسيقية والمشاركة في المهرجانات الموسيقية والغنائية والمسابقات بين مدارس البلاد، وكان الموسيقي الفلسطيني علي أبوالسعيد (كتوع)(عازف كمان في فرقة الإذاعة
الموسيقية في بنغازي)مدرس موسيقى في المدرسة،وتدرب على يديه الفنان حميد الشاعري الذي أصبح فيما بعد موزع موسيقي و(صانع النجوم).
وفي كل المدن التي ازورها احرص على متابعة الموسيقيين الهواة الذين يقومون بالعزف والغناء في الشوارع والأماكن العامة، فهم يعطون حيوية ويمنحون البهجة للمارة وللمكان.
ما اتمناه هو أن يتم تنظيم حفلات موسيقية مختلفة على نطاق محلي، وان تتم إقامة مؤتمرات ومهرجانات ومسابقات موسيقية، لتبادل الخبرات في مجال الموسيقى بين البلدان العربية المختلفة،
وبلدان البحر الابيض المتوسط التي تحيط بنا. من اجل تعزيز دور الموسيقى ، فهي تشجع على خلق علاقات طيبة ودية بين الشعوب والثقافات المختلفة.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات وجدوى الكتابة
- حراس الفضيلة والاخ الاكبر
- وين السماء يارايس؟
- التمر ما يجيبنا مراسيل...
- الإنسان مواقف..
- في ذكرى رحيل أفضل ممثل كوميدي يوناني
- المعجزة اليونانية تحققت في اليفسينا*
- العالم أصبح قرية صغيرة
- من دبلوماسية البينغ بونغ الى دبلوماسية الزلزال
- القاهرة المحروسة
- مخالي اليوناني اللي غلط في الحساب
- سحر الكرة (الاخيرة)
- سحر الكرة (7)
- سحر الكرة (6)
- في مملكة توم الايرلندي..
- سحر الكرة (5)
- سحر الكرة (4)
- سحر الكرة (3)
- سحر الكرة (2)
- سحر الكرة (1)


المزيد.....




- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - الموسيقى غذاء الروح