محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 14:39
المحور:
الادب والفن
تبحثين عني دائمًا في قصيدة
هذا خطأ
تلك القصائد ليست حياتي
إنَّهَا ظَّلالها فقط
تحت تلك الأشْجَار - أعني قصائدي -
كم مرَّة وجدتك
لَكِنْ يدي تحت تلك الظِّلال، رَطْبة
وكنتِ تنزلقين كسمكة
فأعود بيد خالية،
يملؤها الْحُلْمُ والرائحة
آه ، الرائحة
إنَّهَا كلَّ ما يتبقى من الحُبّ،
والقصائد، والاحلام الرَطْبة تحت الظَّلال،
هل تذكرين كم مَرَّة أخبرتك
أنَّي أعشق أنْفيّ الكبير
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟