أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان -الدلالات المجهولة- ل السعيد عبدالغني














المزيد.....

مختارات ولينك ديوان -الدلالات المجهولة- ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


لا أتهافت على بيت
قاموسي السلطة أم لاقاموسي
أسكنه أو يسكنني
أخرج منهم جميعا
أجرى كما المطارد المارق
من دفئها الطاغي
وفى جريي مجتمعات من أفكار الوحدة
نحو الاستعارة أو العراء المظلم
أو حجرة المعنى المؤوَلة ، عالم الوحيد
هل أنا من بني " لا " المتدفقة والمتطرفة ؟
سجالاتي مع الحد والبعد
تؤلم معانيّ الواقعية
وتنشي معانيّ الخيالية
من صقلني هكذا وشغِف بتجاربي ؟
لا تفاسير لوجودى
ولا لانعدامى
ما بين الفيضة والفيضة أحيا
ولا أعرف من باذرها ومن حاجبها
أدرك أنثوية محضر الوحي
وأدرك كذلك براح السطر
أغمض عيني عن قصدى لكي أصل
أغمض موروث خطواتي عن آفاق الحبس
ولا أرتضي سوى أكوان تتحد وتفترق فى الهباء
سأجن من سعيي المترسب عن ماهية كل شىء
سأجن من ضلوع المورد الأخير المغلقة .
لدى يأس من محتوى العالم
الذى لا يقبل تأويله بتأنيث أبدا .









أدرككِ بتشكيل روحكِ كعصفورة ملونة
وبتجريدها كفيض لا يُسمى
أدرككِ بالتعبير عنكِ فى خفاياي الهمجية
وبما فات من عمري على المعنى .
أدرككِ موسوما بالخرائط التى تفرق محاجر عينيكِ الرمادية عن عين قلبي
ولا أحتج على ما يقذفنى إدراكى للاكوان المتخيَلة
أسكر برؤيتكِ أكثر من سكرى بلامعقول العالم كله
وبدون جزع من غلبة التوحد فيكِ
أغوى بكِ ظلمتى وجذور المطلق فى غامضي .
أنا نفي العالم وحطاب المعاني الآبنوسية
أترسب على الضوء العارج على شفتيكِ الجافة
وندائي لكِ بلا أمل فى ازدلافكِ .
من يحكم العالم سناء غير الفوضى المتعاضدة مع نتح مجهول قيومي لا تأويل له ؟
أحك قلبي بالحبر الصامت
وأكتب لكِ وكليّ خيفة من مسافات الفيزياء .



ماذا أفعل في إرادة البوح لكِ بذاكرتى الخيالية الغنوصية والكافرة؟
ماذا أفعل فى إرادتي في الترميز بطيفكِ بطيف هيلينستي ؟
اأعاند الآن اركيولوجية ألمى
وهى ربما من الاخر
ولكنى أتخطى ذلك بنظرية ابن عربي عن الوحدة بين الانسان كعدد .
عندما أتوله
الغرفة تصبح طيف أين
وساعة حائطها تفرغ من العقارب
ومرآتها تخدم تشكيلاتكِ على قدر قوة مخيلتي فى تدوير كلكِ.
حتى افترق عن وعيي بكأس ينقض الحضور كله .
فى هذه الأوقات من زمني القصير الوجودي
انا مضطرب كجسد مسموم
يلفظ رعشاته دوما
ولا يكمل قصيدته ولا تصوره .
كلماتي عندما أكتب بتجريد شديد
تشبه الموسيقى فهى التعبير الوحيد الصادق اللاعنصري
من كل التعابير فلا يمكن وضع فيها ايدلوجية او فكرة
وهكذا أكتب لكِ الآن .
أنا فى عراءي أنتظركِ
مع شمعة منطفئة
وحبر أسود أكتب به على الحجب قصائدا لكِ .

من ديوان الدلالات المجهولة ل "السعيد عبدالغني"
#السعيد_عبدالغني #الدلالات_المجهولة
اللينك:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D9%87-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تراجع الشعر؟ - السعيد عبدالغني
- تهديد عدمي- السعيد عبدالغني
- كيميائيات تسمى المجازات - السعيد عبدالغني
- خطاب الله بين النفري وآلان بوسكيه ١ السعيد عيدالغني
- أنا كما تعلمين مهزوم- السعيد عبدالغني
- سيكولوجية الشاعر- السعيد عبدالغني
- الايروتيك العربي 2 -الكبت- السعيد عبدالغني
- السينما السريالية عند رأفت الميهي- السعيد عبدالغني
- أريد أن أكون إنسانا طبيعيا - السعيد عبدالغني
- قصائد خلقت أفلام 1- السعيد عبدالغني
- تاريخ القبل- ماريا بوبوفا ترجمة السعيد عبدالغني
- إلا إن هجر الراوي أو اشترك - السعيد عبدالغني
- أتحدث في رأسي مع شعوب - السعيد عبدالغني
- الإيروتيك العربي والبورنوغرافيا 1 - السعيد عبدالغني
- الدلالات مقررة سلفا - السعيد عبدالغني
- تجربتي مع الاكتئاب 1
- اللهم إني أُشهدك
- التشبيب في التاريخ العربي - السعيد عبدالغني
- أنا عجوز الآن صاخب بأحلام الطفولة - السعيد عبدالغني
- كتابات السعيد عبدالغني - الشاعر محمد قيس


المزيد.....




- ملك الأردن يؤكد أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية ...
- الحلقة 164 من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة المؤسس عثم ...
- Salah Addin 28 عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة ...
- أقوى أفلام كرتون مدبلجة .. تنزيل تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- -القلب يعشق كل جميل-: أم كلثوم تغنّي فرحة الحج بلغة البسطاء ...
- ظهور خاص لبيلا حديد في كليب فنان عربي (فيديو)
- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان -الدلالات المجهولة- ل السعيد عبدالغني