أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( صبر النبى / إحتقارا لفرعون وقومه / عن المطلقة والأرملة فى الميراث )















المزيد.....

عن ( صبر النبى / إحتقارا لفرعون وقومه / عن المطلقة والأرملة فى الميراث )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 20:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
عن صبر النبى
( قرأت لك فتوى عن صبر المصريين وأنه صبر سلبى يعنى الخضوع والرضى بالذل . وأعرف أن الله سبحانه وتعالى أمر النبى بالصبر ، وأفهم إنه الصبر الاسلامى الايجابى ، لأن النبى صبر ولم يستسلم بل تحمل وكافح واستمر وهاجر وقاتل . أريد منك توضيح قرآنى لصبر النبى عليه السلام . )
أولا :
1 ـ ملامح الصبر الايجابى لخاتم النبيين عليه وعليهم السلام كانت تعنى التحرك الايجابى بالدعوة وإصرارا على التمسك بالحق وتحمل تبعاته من الهجرة ثم القتال الدفاعى ، ولهذا إنتصر ، ورأى فى نهاية حياته الناس يدخلون فى الاسلام السلوكى أفواجا . بالصبر الايجابى هزم قريش أقوى قبيلة عربية وحلفاءها . ونعطى بعض ملاحظات فى موضوع صبر النبى محمد عليه السلام :
2 ـ أوامر الصبر توالت عليه وهو فى مكة ، حيث إشتد الاضطهاد ، وتعرض لحملة دعائية ومفتريات تدخل فيما نسميه بالاغتيال المعنوى للشخصية ، من اتهامه بالغواية والسحر والجنون . وسنعرض لهذه الأوامر له بالصبر . ولكن لم تأت أوامر الصبر له وهو فى المدينة بل جاءت للمؤمنين مرتبطة بالقتال الدفاعى ، والذى لا بد فيه من الصبر والتقوى . قال لهم جل وعلا :
2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) الأنفال )
2 / 2 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) آل عمران )
ثانيا :
ملاحظات على الأوامر الالهية للنبى محمد عليه السلام بالصبر وهو فى مكة :
1 ـ من حيث التوقيت :
كثرتها وهو فى بداية الدعوة ، أى نزلت فى أوائل السور المكية ( القلم / المزمل / المدثر / المعارج / الانسان / الطور ) ثم توالت بعدها فى السور المكية مع إستمرار الاضطهاد .
2 ـ من حيث الموضوع :
2 / 1 : الأمر بالصبر على مزاعمهم وإفتراءاتهم : ومنه قوله له جل وعلا : ( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ) (17) ص ).
2 / 2 : إرتباط الصبر بأوامر أخرى مثل :
2 / 2 / 1 : التسبيح فى أوقات محددة . قال له جل وعلا :
2 / 2 / 1 / 1 : ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه )
2 / 2 / 1 / 2 : ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) ق )
2 / 2 / 1 / 3 : ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) الطور )
2 / 2 / 1 / 4 : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (55) غافر ).
2 / 2 / 1 / 5 : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (24) وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (25) وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) الانسان ).
2 / 2 / 2 : إتباع الوحى الالهى : ( وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) يونس )
2 / 3 : إرتباط الصبر بنواهى :
2 / 3 / 1 : عدم الحزن عليهم . قال له جل وعلا :
( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) النحل ) .
2 / 3 / 2 : عدم طاعتهم . قال له جل وعلا :
2 / 3 / 2 / 1 : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (24) الانسان ).
2 / 3 / 2 / 2 : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (60) الروم ).
2 / 4 : أوامر ونواهى متنوعة قال له جل وعلا فى بداية الدعوة :
( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) المدثر ) .
2 / 5 : بتوجيه خطاب تهديد للكافرين . قال جل وعلا :
( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11) المزمل ) ثم جاء الخطاب عن الكافرين ولهم : ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً (12) وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتْ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً (14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً (18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (19) المزمل ) .
2 / 6 : ارتباط أوامر الصبر بالقصص القرآنى الذى كان يتنزل لتثبيت قلب النبى محمد عليه السلام . قال له جل وعلا : ( وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120)هود ).
2 / 6 / 1 : منها الأوامر :
. قال له جل وعلا :
2 / 6 / 1 / 1 : ( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) هود ).
2 / 6 / 1 / 2 : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ ) َ (35) الاحقاف ).
2 / 6 / 2 :
ومنها النهى . قال له جل وعلا : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنْ الصَّالِحِينَ (50) القلم )
أخيرا :
1 ـ وصف الصبر الايجابى بالصبر الجميل . . قال له جل وعلا : ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) ِالمعارج ) .
2 ـ لماذا ؟ لأنه مرتبط بإحسان العمل . . قال له جل وعلا : ( وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) هود )


السؤال الثانى
ما معنى ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ) . ؟
إجابة السؤال الثانى
1 ـ جاء هذا فى سياق مصير فرعون وقومه .
2 ـ قال جل وعلا : ( كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29) الدخان ).
3 ـ التعبير ب ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ) يعنى إحتقارهم .
السؤال الثالث :
هل ترث المطلقة والأرملة ؟
إجابة السؤال الثالث :
ترث إذا مات وهى فى عدتها ، سواء كانت مطلقة أو أرملة .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوس الحيوانى لأئمة المحمديين بالجنس
- عن ( المشى هونا / وارد / الملوك إذا دخلوا قرية / الصلاة على ...
- التكرار فى القرآن الكريم فى لمحة سريعة
- عن ( الحق والباطل / جميل جمال / ذو القرنين )
- أثناء الزواج : حق الزوجة فى المتعة الجنسية
- قبل الزواج : تفصيلات النكاح :
- عن ( سبق الأنصار / الويل / صلاة الفجر / الصلاة مع المحمديين ...
- عن ( الشورى الاسلامية ، سورة الكوثر )
- قبل الزواج : ــ الصداق
- عن ( رهق / الثقافة السمعية / ذرية ابليس )
- قبل الزواج :ــ الولي في عقد النكاح
- ما هو الفرق بين كلمتى ( بيان ) و ( بلاغ ) فى القرآن الكريم ؟
- قبل الزواج : رضى المرأة بالزواج :
- عن ( إنعامات البشر / شقق الجنة / باخع / مزدجر / إنشقاق القمر ...
- قبل الزواج : ( الخـطـبـة )
- ( الوزارة بين القرآن وتاريخ المسلمين / ليس ابنى / كفر واحد ق ...
- لمجرد التذكرة : التقدم للخلف : ( نكاح الشياطين لنساء المسلمي ...
- عن ( إنتقل لرحمة الله / كتاب المجرمين / أعدّ و إعتدّ )
- رسالتان عن ( زواج الجيرل فريند ) وحتمية ( العدّة ) قبل أن تت ...
- عن ( السمع قبل البصر /عبادة قريش / الحق والباطل / قرة عين / ...


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( صبر النبى / إحتقارا لفرعون وقومه / عن المطلقة والأرملة فى الميراث )