نحن ننسى حينما

وفاء عبد

الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 18:46
المحور: الادب والفن
    

نحن ننسى حينما نتخطى الذكريات والصور
كما نتخطى إعلان ممول
يظهر اين ما يدير المر وجهته
ننسى حينما نتنفس الصعداء امام الاغاني التي ابكتنا لحظة وداع
للدعابة التي نراها شيء مشمئز
ننسى حينما يكون الوقت يمر ونحن لم نترقب جهاز الهاتف
حين تكف اعيننا عن النظر للغياب وماخلف الطريق
ننسى حينما ننام بعمق ونصحى على وجهنا ذاته
لم يغيره موقف كسر بنا خاطر
لم يمره طيف احدهم ويعكر صفونا
الوجه ذاته والبسمه
ننسى حينما
نصبح ننظر للزمن ان رحله علينا ان نستمتع بها فقط
لا نعيشها على هامش الحزن والفرح المؤقت نتقبلها بكل سيئاتها وحسناتها
نحن ننسى ونمضي في رحاب ايام لا علاقة لها بالامس حينما ندرك ان كل شيء لم يكن لنا منذ الاول لن يكون بااخر المطاف ينتظرنا وان كان لنا الامل به حتما سنرهق حد الالم حتى نناله
ومن منا لديه
القدر الكبير من العزم كي يصارع من اجل شيء يوهم نفسه ان سوف يظفر به بطريقة ما على حد قوله ربما اجل او لا
والحقيقة نحن تعبنا الهرب والوذ بين اكتار الامل الكاذب
سئمنا الصمت
بداخلنا الكثير من الكلام الذي تعب من ان يسد فوه بكلا يديه
لذلك ننسى حينما نتقبل من نحن..

#وفاء_عبد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل