أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء عبد - اتركني إمضي














المزيد.....

اتركني إمضي


وفاء عبد

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


أتركني وامضي فأنا أعلم أنك سوف تسكن مع غيري
ستفرش السرير لأطفالك الرائعين الذين تمنيت دوما أنّ أكون أمهم
أرجوك لا ترسم لي أحلاماً وردية على ظهر سحابة صيف لأني أعلم تماما أني خلقت فقط من أجل انتظارك أن تأتي،
أن أحسب الدقائق ثم الساعة ثم الشهور حين ذلك وأنا أتسلل بين رفقاك باحثة عنك أجد صوراً لخطوبتك ثم زواجك ثم إلى أول أبنائك
والمؤلم أنك اسميته بالأسماء التي تمنيت أن تسميهم إلى ابنائي منك... كم قبيح هذا العالم!،
من اللؤم أنن تقوم حتى بسرق الاسم مني ...
لم يكفيك سنوات وأنا أعد بتول الوردة بين أتحبني أم لا.


أعلم أنك كنت تمارس دور الحبيب الوفي بينما كنت تخونني
كنت تتجمع من أجلهن وعطري لايزال على جسدك كنت تفرش لهن قلبك بينما كان قلبي تحت أقدامك
كنت تراهن بعينك وكنت أراك بقلبي

أنا أفكر الآن أن أتركك خلف ظهري وامضي
أن أحطم كل شيء
لا أريد أن أغمض عيني وأراك من جديد بكامل وضوحك داخلي...
تستحق الموت حيا معدما من كل حقوقك
أفكر كثيرا كيف لقتلك أن يكون إن كنت أنا المنفذة؟
هل أدهسك تحت عجلات سيارتي أم أطلق النار صوب قلبك الذي كان يوما ما... ملكا لي
أم أفعل كما فعلت أنت استبدلك بآخر.

لا تعاتبني يوما ما إن التقينا ولم تجد أي أثر لك في قلبي
فأنت من بدأ أولا بتركي بمنتصف الطريق

نصف الطريق المميت الذي عادة مايعود المكسورين منه وهم يسيرون على أقدامهم .....
بحذر



#وفاء_عبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل الظلام
- أبناء الخيبة
- عندما يتحدث الصمت
- رثاء قلب
- حب الانا


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء عبد - اتركني إمضي