وفاء عبد
الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 06:17
المحور:
الادب والفن
كان ذلك المشهد يتصدر مخيلتي دوما
حينما انحدرت من أعالي مرتفعات قلبي وتهاونت للأرض
وبت جثة هامدة لم يؤلمني سقوطك المميت ولم يثر انتباهي غرابة ما قد حدث وكأنه كابوس ما قدر راودني بليلة شاحبة النسيم وسواد حالك يعم بالمكان كان قلبي ينبض ببطء ويداي كالجليد الصاقع في منتصف شتاء عقيم
قدماي باتت ثابتة كجبل جذوره ثابتة بعمق الأرض
تتدحرج شيئا فشيئا إلى أن بت تتهاون عن نظري حين ذلك أطلقت العنان
وسافرت من عالمك المظلم إلى عالم الحرية الذي ظننته يوما قبوي المسكون بالأرواح الشريرة بت أرى الحياة تدب في كل مكان فيه مارست طقوس حدادي عليك وانا أرتدي فستاني الأنيق متأنقة بأقراطي اللؤلؤية
وانا أضع عطري المفضل الذي عبثا كنت تتهيأ شذاه فأنت لم تلمسني حتى بأحلامك لأضع على آخر مكان تذكرتك به قبل عام
باقة من الزهور
وأنام لأول مرة منذ سنوات خالية البال.
#وفاء_عبد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟